عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 8 - 2015, 05:10 PM   #74


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4383يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش سويتي فينا يا بنت



بـــــــــــــــــــــــــــــارت [47]


ملخص للاحداث السابقه / اول ايام عيد الاضحى عيدت حنان و فيصل عند اهلهم الى العصر .. تزاعلت مع فيصل بسبب الحركه اللي سواها .. ثم رجعت للشقه و هي لسا شايله بخاطرها عليه ..

فيصل : اسمعيني لا تقعدين معهم ..
حنان : لا تكلمني فهمت لا تكلمني ... ( طنشته و راحت للصاله )
فيصل يشد بشعره ~ إلاااااااا تقهرررررررني ....
و راح وراهاا قعد معهم بالصاله و نظره عليهاا كان مره مقهوووور و مبين عليه ... تضايقت من نظراته لكن طنشته ....
فيصل سولفي و اضحكي معهم و انا هنا اموت مية مره .. ما عاد اسكت لك يا حنان .. خلاااص وصلت معي !
و ظلواا سوالف و ضحك عن العيد و الامور اللي صارت معهم الى بعد صلاة العشاء .. ثم تعشوا و كل واحد رح ينام وراهم طلعه للبر من الصبح ...

في غرفة حنان .. الظاهر ان فيصل عنده كلام لحنان .. و نفد صبره منها ..
فيصل : حنان انتي نمتي ؟؟!
كانت متلحفه من ع راسهاا و وجهها للجدار و ما لها خلق تناقش فيصل فـ ما ردت ....
فيصل : ادري انك صاحيه ردي ياا حنااان ...
حنان شكله ما رح يسكت ... يدري اني ماني طايقه اكلمه بعد حركته و يرجع يكلمني ! أي وجه عنده ؟!
فيصل : اذا ما رديتي علي والله لا اجيك و انام جنبك على سريرك ..
حنان فزت من سريرها بعصبيه : والله تسويهاا بعد حركتك هاذيك ما استبعد أي شي يجي منك ..
فيصل رفع حاجب : هذا انتي صحيه ! ورى ما تردين علي !؟
حنان : وااااااااضحه ما ابي اكلمك .. لا عاد تزعجني ..
فيصل : هم كلمتين بقولهم لك انا مليت من عنادك .. عشان كذا هذاني اقولك من اللحين طلعه للبر بكره مااافي فهمتي مااافي ..
حنان : نعم ؟! مو على كيفك .. و انا رايحه رايحه الله لا يعوق بشر ..
فيصل : لا على كيفي انتي زوجتي و ما تقدري تسوي شي بدون رضاي ..
حنان ~ والله لو بقعد ارد عليه يا ان الليله هذي ما بتعدي على خير ...
تلحفت و لفت للجدار و لا كنها تسمعه ....
فيصل : انا ما امزح و انتي ما لك طلعه و هذا اخر شي عندي ..
حنان رفعت اللحاف و صرخت : يوووووه تراااك ازعجت امي .. ابطلع و ابروح للبر بالطيب بالغصب رايحه رايحه ...

فيصل انقهر و عصب منها و قام من سريره ناحيتهاا ...
حنان خافت : خييييييير !
فيصل شد شعرها بعصبيه لكن ما شده بقوه .. و قال من بين اسنانه : انتي مو برايحه لأي مكان ..
حنان : آآه اترك شعري ..
مسكت يده و ابعدتها عنها .. و دفته ثم قامت و اخذت لحافها و مخدتها بيدها و تكلمت و هي محجره دموعها .....
حنان : ياا حيوان مالي قعده معك بمكان واحد ..
جت بتطلع مسكها من ذراعها ......
فيصل : تعااالي هناا وين رايحه .. انا ما شديت شعرك بقوه ..
حنان بصراخ : لا تكلمني لا تكلمني .. ما ابي اشوف وجهك .. ابقعد لحالي بالصاله .. والله ثم والله ان لحقتني لا انام بغرفة وليد ...
فيصل ما تحمل كلمتها على طول عطاها كف أليم ..~
حنان يدها ع الكف و دموعها تهل : حقيييييييييييير ..!
ثم طلعت من الغرفه ... فيصل بالكاد ماسك نفسه وصل حده منهاا .. يحبهاا لكن هي رفعت ضغطه ~_~........ قعد على سريره متضايق من اللي سواه و لا هو بعارف كيف يتصرف معها عجزت تفهمه ! .. ما قدر يقعد بالبيت اخذ جواله و طلع من الغرفه مر بسرعه من الصاله حتى لا تشوفه .. و طلع من البيت ما سمعت غير تسكيرة الباب اللي هزت المبنى ....
حنان و هي تبكي : يمممممه وش بلااه ع الباب افزعني .. يمد يده علي و يسوي نفسه متضايق و زعلان..! هالمره حتى لو اعتذر ما رح اسامحه ...
طلع وليد من غرفته متفاجئ من صوت الباب.....
وليد : بسم الله وش فيييه ؟!
حنان بسرعه مسحت دموعها و ابتسمت بالغصب : هااا ماافي شي ..
وليد رفع حاجب : انت تبكي ؟!
حنان : هه هه هه وش يبكيني !؟ لااا ما ابكي ..
وليد قعد جنبها : وينه فيصل ؟! اصلا انت ليش نايم هنا ؟
حنان لفت عنه تبي تضيع ملامح البكا اللي ع وجهها : لااا انا ما بنام هنا كنت ناوي اشوف التلفزيون و قلت اجيب لحافي و مخدتي عشان اذا غلبني النوم ..
وليد : طيب و فيصل ؟!! اكيد هو اللي طلع من الشقه ..
حنان : أي طلع .. و لا تسألني وين لاني مدري .. جعله يروح روحه بلا رجعه ......
وليد : لااااااه انت مرررره معصب منه .. وش صار بينكم هذي المره ؟!
حنان عصبت على وليد على غير عادتها : ياااااخي لا تسألني فااارقني اوووووووف ..
ثم اخذت لحافهاا و مخدتهاا ودخلت غرفتهاا ...وليد منصدم منها قاعد في مكانه ..
وليد : افارقك ؟!!!
قفلت على نفسها الباب .. و قامت تبكي من قلب .. تحسفت على الكلمه اللي قالته " يروح روحه بلا رجعه ......" تذكرت لما هتان ضحك عليها ذاك اليوم و قال لها ان فيصل صار له حادث .. تذكرت كيف كان وضعهاا و كيف انها بكت .. قعدت تلعن في نفسها ليش قالت الكلمه ... > اللحين تذكرت معزتها له !


أما فيصل .. طلع لحارتهم القديمه .. صاك فيه الحزن .. دموعه محجره في عيونه .. يحس الدنيا قافله بوجهه .. وقف بزاويه بعيده شوي عن بيتهم مكان تعود يقعد فيه مع خويه هيثم زمان ... مكان لا ضاقت به الدنيا يجي و يلاقي هيثم سابقه لهناك .. مكان له ذكرى خااصه من بعد وفاة هيثم ما فكر انه يرجع لذا المكان اللي لا شافه من بعيد تألم و تذكر الماضي اللي وده موووت لو ترجع منه لو ثواني ... مكان كان يتحاشى يمر منه .. ذكراه و كل زاويه منه لها حكايه .. من الطفوله لاثنين صداقتهم و اخوتهم اعمق مما يتصوره أي انسان ...
يااااه يا هيثم رحت و تركت اخوك لا احتاج لك رفع ايديه للسما و دعا لك !
اوصف لكم المكان / عباره عن ارض فاضيه لشخص ما يندرى من هو .. الارض حول بيتهم .. بأيام طفولتهم جابوا اخشاب و عملوا لهم حائط زي الحوش .. باعتبار انه بيتهم اللي يلتقون فيه لا ضاقت بهم الدنيا ..
وصل فيصل للمكان اللي تهرب منه من بعد موت اعز انسان على قلبه... ما توقع ان رجوله ممكن تسحبه لهناك .. شاف الحائط ضحك بخفه .. ضحكه تخالطها دموع .. ما تجرأ يدخل داخل الحوش الصغير اللي هم سووه ..قعد جنبه على التراب .. مره يناظره و مره يناظر الارض و كنه يتخيل هيثم جالس معه ...
فيصل : وينك ي اخوي اللي الى تضايقت ما تفكني لين اضحك .. ! وينك اللي كنت ابكي على كتفك و انت تهديني وينك ! ما اقول غير ............
لي الله يا خوي الروح لي الله
~~~~~~ فقدتك يا الغالي و فقدتك أليمه
هذا قدرك وهذا اللي كاتبه الله
~~~~~~ آه حالي من بعدك ربي عليمه


و هو في نص احزانه و ذكرياته و آلامه .. يلاقيها من مين .. من الانسانه اللي يحبها و ما تبادله بنفس شعورها .. و لااا من الشخص اللي راح و ما عاد له رجعه .. الانسان اللي حس فيصل بذيك اللحظه بأثر غيابه في حياته ..
مرت سيارة من المكان و فيهاا شخصين ....... عزيز من شلة هتان و اخوه متعب > تذكرونه اخوه اللي سوى هوشه مره و راعي مشاكل
متعب : ليش وقفت ؟!
عزيز : دقيقه ..
قعد يناظر من شباك سيارته مشبه ....
متعب : خل نمشي بسرعه لا يفصل علينا الشايب ...
عزيز : صبرك علي وجع !
متعب : وش تناظر انت طيب ؟
عزيز : هذاك اللي هناك قاعد كنه يبكي ..
متعب : وش دخلنا فيه ..
عزيز : يا غبي هذاك ما كنه فيصل ..
متعب : و ان كان هو وش نسوي له ؟
عزيز : ياخي الساعه قربت تدخل على 12 و هو قاعد هنا لحاله !
متعب : بالطقاق فيه ...
عزيز : اقول انطم بس الشره على اللي يقولك .. خل ادق عليه بس ..
متعب : على من ؟؟؟
طنشه عزيز و ما رد عليه و حرك من المكان .......


في الشقه .. وليد قعد كم من دقيقه .. على بال ما تهدا حنان ... و الظاهر حنان ما هديت انفجرت بكي بغرفتهاا و مسكت جوالها و صارت تدق على فيصل انجنت ع الاخير .... وليد دق باب غرفتها كان ميت قلق .. اول مره يشوفها معصبه كذا ....
وليد : حممممد افتح الباب ...
حنان : ............لارد
وليد : ياا حمد تكفى !
حنان : ............لارد >> كانت كاتمه بكيتها حتى لا يسمعها ...
وليد : ياااا ولد ماني بتاركك الى ان تفتح الباب .. انت بخير ؟؟ فيك شي ؟َ!
حنان ~ تكفى الله يخليك روح مستحيل اخليك تشوفني و انا بهالحاله رووح لا تعاند اتركني في حالي .. والله لو فتحت الباب ما غير ارتمي في حضنك و اشاهق بكي .. تكفى روح يا وليد رووووح .. >> طبعا ما ردت عليه ...
وليد : حمممممممممد ! >> يدق الباب ...
حنان : ...........لارد
وليد قعد بالارض عند الباب : و هذي قعده ... ما ني برايح من هنا الا لما تفتح و اتطمن عليك ..
حنان تسمع كلامه و تزيد بكي .... ما ردت عليه كان شاغل بالها فيصل و وين راح !!؟


نرجع لفيصل بعد اقل من 10 دقايق وصل شخص للمكان .. بخطوات هاديه يمشي باتجاهه .. طبعا صارت الساعه 12 و المحلات كلها قفلت و اظلم المكان ... فيصل على حاله يفكر بكل شي صار بحياته و يتذكر هيثم قاعد على تراب الارض اللي ياما لعب فيها و هو صغير عيونه تناظر هالتراب .. و يتخيل هيثم معه .. جا و وقف جنبه بالضبط ... و ناداه ......
........ : فيييييصل !
قام من مكانه و بدون ما يناظره حضنه على طول و قال .......
فيصل : هيييييييييييثم !!
تجمد في مكانه من ضمة فيصل له .. ما عرف اش يقول او اش يرد عليه ...
فيصل : انت هيثم والله اشتقت لك ! كيف تروح و تخليني !؟
ابعده عنه و صرخ عليه ....
هتان : اناااااا مااااااااني هيثم .. هيثم ماااااااااات ( شدد على الكلمه ) .. ماااااااااات وشبع موووووت ..
فيصل انهار ع الارض و كأن هيثم قاعد يموت قدامه تذكر ذيك اللحظه ....
أماا هتان كمل كلامه و ما همه حالة فيصل ..
هتان : انساااااه خلااااااص مات انت مجنون حتى تحسب اني هيثم .. انا ماني هيثم و لا رح اكون و لا ابي اكون .. انا هتااان يا ليتك تقدرني و تحبني زي ما حبيته ...
فيصل ايدينه ع وجهه و لا هو بـ مع هتان او مع كلامه ... كل ما يتذكر كيف هيثم مات يكره نفسه لدرجة وده يموت و يلحقه ......
هتان : قلت لك ماااااااااات ..!
فيصل يكره يسمع ذي الكلمه .. من عصبيته ضرب بيده ع الارض بقوه .. حتى كان في قزاز ( زجاج مكسر) بالارض شق كف يده شق .. رفع يده و هي ترجف يناظر الدم >> قسم بالله كأن لحظة حادث هيثم تتكرر معه لحظتها و كأن الدم اللي بيده دم هيثم ذاك اليوم ....
هتان سكت شوي يناظره بخوف .. و لما شاف الدم خاف و قلق اكثر ثم راح له و نزل لمستواه ......
هتان : عطني يدك اشوف ..
فيصل : ........ لارد
هتان : فيصل ؟؟؟!!
فيصل : ........ لارد
هتان مسك يده غصب و طلع منديل من مخباه و لفه على كف فيصل .. و بعد ثواني .......اخيرا فيصل رجع للواقع .. مسح دموعه بسرعه اللي عاندته إلا انها تنزل و وقف ثم صرخ ...
فيصل : انت وش جاااااابك ؟ وش جابك يا حيوان !؟
هتان بعصبيه : لا تكلمني كذا .. كنت قلقان عليك ..
فيصل رمى المنديل الملفوف على كفه : محد قالك اقلق .. ياالله فارق لا عاد توريني وجهك ..
ثم مشى عنه ....
هتان : لحظه فيصل .. تعال هنا .. خلني اوصلك طيب .. يدك مجروحه ..
فيصل و هو مقفي ...: مالك دخل فيني .. اتركني ...
هتان : يا ابن اللذين دقيقه ...
و يلحقه .. لحد ما وصله و مسك ذراعه ...
فيصل : خييييييير ! .. كانك تقدرني زي ما تقول انسى انك شفتني و انا بذيك الحاله .. و روح ما ابيك توصلني فهمت و لا اعيد !؟
هتان : يعني انت ما تقدر تنسى الماضي و نبدا من جديد ؟!
فيصل صرخ : انقلع عن وجهي مو وقتك اللي فيني مكفيني ..
هتان : فـيــــ ..........
فيصل قاطعه : اووووص لا تتكلم .. مستحيل اسمع لك ... و لا تلحقني فهمت لا تلحقني ..
هتان سمع الكلام هذي المره و ظل في مكانه يناظر فيصل الى ان اختفى عن انظاره .. بعد ما راح ....
تنهد تنهيده قويه و قال ~ والله لو انه صخر كان حس فيني .. وش اسوي لك حتى تفهم !؟ .. قسم بالله ما ابي منك شي غير نرجع اصحاب زي زمان ...
رمى نفسه ع الارض و قعد يتمتم ......
....... : كالعاده فيصل سافهك ..
هتان : شفت كيف !
مشاري قعد جنبه : ياا رجااال لا يضيق صدرك ..
هتان : إلا انت وين كنت منخش ...؟
مشاري : هههه جنب البقاله اللي هنا ..شفته راح و جيتك ..
هتان : يعني شفت كل شي صار بيني و بينه ؟
مشاري : أي و سمعت ..
هتان : لاا كويس ان عزيز دق علي و انت معي .. خل اشكي لك همي و هذا انت شفت بعينك اش سوا ! .. شفته يومه ينااديني هيثم !
مشاري : أيه انجن ..
هتان : هو من زمان مجنون .. الله لا يرحمك يا هيثم جعلك بنار جهنم تحرقك ..
مشاري : يا اخوك الولد مات ادعي له بالرحمه .. كل هذي غيره منه حتى و هو ميت ؟!
هتان : هيييه مشموووش لا تخليني اطلع قهري فيك ..
مشاري يده ع كتف هتان : اسمعني .. لا تهين نفسك اكثر من كذا .. نصيحه و انا اخوك اتركه ..
هتان : والله لو اروح اعدام ما اتركه .. يا ان فيني حرقة قلب .. اقولك شي ..
مشاري : وشوو ؟!
هتان : كانه يبي يشوف هيثم لهالدرجه .. ابحقق له مناه ..
مشاري مصدوم : هئئئئئئئ وش ناوي عليه ؟؟؟؟!!
هتان من بين اسنانه : بكره لا رحنا البر بتشوف ...
مشاري : و بنروووووح !؟
هتان : ايييه بنروح بنفس ذا الوقت و انت بتجي معي ..
مشاري : والله وجهك ذا يقول انك ناوي على شر .. ابد الفيس ما يبشر بخير ..
هتان ابتسم بخبث : صكت فيني و مليت .. و القضيه بتنتهي بكره .. حسابك يا فصيل معي عسير ...
مشاري : سترك يا رب ....!


كان فيصل ناوي يرجع الشقه بس متثاقل .. تذكر اللي صار بينه و بين حنان .. ما كان وده يرجع للشقه .. و وده لو يتكلم مع احد .. خطر على باله عمار .. لكن تراجع لان الوقت تأخر و تذكر ان ابو عمار عنده موعد غسيل كلى الصباح .. ما حب يزعج عمار ...
ما عنده حل إلا انه يرجع الشقه .... و يواجه حنان .... و رجع ............
و لا زال وليد قاعد عند باب غرفة حنان يحاول فيها تفتح الباب و لازالت مطنشته ... و انفتح باب الشقه قام وليد من مكانه ع طول تيقن انه فيصل رجع فراح له على اساس يبي يهزأه ان كان ضايق حمد! ......
وليد : انت ياا ...... ( سكت )
فيصل يناظره : بغيت شي ؟!
وليد بصدمه : وش ذأ الدم اللي على ثوبك ؟؟؟؟!
فيصل : وش يخصك ..؟!
تركه بحيرته وراح للحمام –الله يكرمكم- غسل يده من الدم .. و حاول يغسل ثوبه بس ما راحت البقع ...
أما فيصل راح غرفته و جاب شنطة الاسعافات الاوليه ..... و ظل ينتظره بالصاله ....
طلع فيصل متوجه لغرفته ... استوقفه وليد ......
وليد : هيييه هيييه وين مدرعم ...؟!
فيصل : وليد ترى نفسي بخشمي ..
وليد : ما قلنا شي بس تعال خل اضمد لك الجرح .. لا تدخل عند حمد و انت هذا حالك .. من غير شي هو من لما انت طلعت قفل على نفسه بالغرفه و كان متضايق ...
فيصل ~ اكيد زعلانه و اكيد بتتضايق مني .. : بروح اشوف وش فيه ..
وليد : ياخي لا تروح له كذا .. انا اعرفه اكيد رح يقلق ..
فيصل عصب بدون مبرر : وش تعرف انت .. وش عرفك فيه .. انت ما تعرفه لا تقول انك تعرفه !
وليد رفع حاجب : ليش عصبت طيب ..؟
فيصل طنش وراح غرفته و وليد لحقه يحاول يقنعه ما يبي حمد (حنان) تشوفه بذاك المنظر ما غير يفز قلبها من الخوف .. دق الباب ......
وليد : لاااا تحاول صار لي ساعه ادق عليه ما يرد ...
فيصل ~ غريب ما ردت على وليد لا يكون صار لها شي !؟ : حمممد افتح الباب ...
حنان سمعت الصوت ضحكت لا اراديا و تنهدت براحه وركضت للباب بسرعه و فتحته ...
فيصل انصدم انها فتحت له الباب .. و وليد مصدوم اكثر من فيصل ...
حنان ضمت فيصل على طول : الحمدلله ما فيك شي .. انا غلطت و تمنيتك تختفي من حياتي بس وربي ما كنت اقصد ...
فيصل و هو مستغرب ضمتها له : حصل خير هذاني موجود ..
وليد واقف برى يناظرهم مصدوم و مستغرب ...~ ليش .. ليش احس اني مقهور ؟!.. ( قبض ايدينه بقوه ) ليش احس قلبي يحترق ؟! .. ليش ودي اقولهم لا تضمون بعض ؟! .. لا يكون بس ..... لاااااااا سلااااااااامات ....
بعدت حنان عن فيصل شوي ثم ناظرته .. و اللحين انتبهت على الدم اللي على ثوبه ...
حنان بخوف : وش هذا الدم ؟!
فيصل : جرح بسيط بيدي .. لا تخافــ ( كان بقول تخافي بس تذكر ان وليد يشوف و يسمع من برى ) ..
حنان خافت اكثر : خليني اشوف الجرح .. ( مسكت يده ) .. اش هذا يا فيصل الجرح كبير امش خلنا نروح المستشفى ..
فيصل : لاااا وش مستشفى .. ما يستاهل ..
وليد : آآآآ في معقم وضمادات برى انا حاولت فيه اضمد له الجرح ما سمع كلامي ..
حنان ناظرت فيصل بعصبيه من خوفها عليه : ليش انت كذا عنيد كان ضمدت جرحك .. اللحين اروح اجيبهم و انا بنفسي بضمد جروحك ..
فيصل بسرعه قال : و جروح قلبي من يضمدهاا !؟
حنان عطته نظره و طلعت من الغرفه ...
وليد : تكفى انت و حمد لا عاد تتهاوشون ..
فيصل باستهزاء : اسفين يا حضرة السيد وليد ازعجناك ...
وليد : عن اذنك اروح انام احسن لي ..
فيصل : و احسن لنا بعد ..
وليد : ياا ثقل دمك ..
فيصل : روح بس توكل ..
كان بيرد عليه بس حنان جت .... فـ سكت وراح غرفته ...
حنان : فيصل تعال اقعد خل اشوف الجرح ..
طبعا فيصل كان مصدوم و مستغرب تصرفاتها و طيبتها معه .. معقول نست كل شي صار بينهم و سامحته ؟!
قعد على سريره و قعدت جنبه تعقم له الجرح و هي معقده حجاجها متضايقه ليش انه ما اهتم بنفسه و جرح يده كذا !
فيصل : حنوو ليش معصبه ؟!
حنان : كيف يعني ليش معصبه .. تجرح نفسك و ما تبيني اعصب .. و لااا فوق هذا مقفل جوالك دقيت عليك مليون مره ما ترد .. انت ما شفت اش صار فيني لما ما رديت خفت يكون صار لك شي ...
فيصل : ليش انتي تحبيني ؟!
حنان ضغطت على جرحه .....
فيصل : آآآه شوي شوي وش فيك !؟
حنان : لو صار لك شي كنت رح ألوم نفسي لاني دعيت عليك .. ما كنت رح اسامح نفسي ابد .. انت صاير تعصبني لدرجة ادعي عليك ...
فيصل تنهد بتعب : اجل انا وش اقول ..
حنان ما فهمت ..: ؟؟؟؟؟؟؟؟
فيصل : لا بس تذكرت خويي اللي مات ..
حنان : قصددك هيثم ...
فيصل ناظرها بما معناه وش دراك ما عمري قلت لك اسمه ....؟؟؟!
حنان : أي دريت .. مشاري يوم خطفوني للبيت المهجور حكى لي كل شي ..
فيصل : و قالك كيف هيثم مات ؟!
حنان : أي كان حادث ..
فيصل : حنان انا اللي ذبحته ..
حنان : انت كنت تسوق و هذا مقدر ..
فيصل ضحك بهستره : يا ليت لو هذا صحيح .. انا ذبحته بإيديني ذبحت انسان غالي .... و مقدر اسامح نفسي مهما حاولت ..
حنان ضمدت الجرح و خلصت ثم قامت من جنبه و قعدت على سريرها مقابله ....
فيصل : ليه بعدتي .. تكفين تعالي اقعدي جنبي والله محتاج لك اليوم بالذات ..
حنان باستغراب : ترى خوفي عليك شي و اني اسامحك على اللي سويته شي ثاني ..
فيصل : ترى الدنيا قافله بوجهي .. خصوصا اني رحت للمكان اللي كنا نقعد فيه انا و هيثم والله قاعد اتألم حسي فيني .. الاقيها من مين .. يمكن انا ما عمري قلت لك بس تعبت وانا ألوم نفسي على موته .. اقولك شي ... ساعات افكر اموت وراه و ارتاح ..
حنان بخوف : وش تقول انت .. اتق الله .. اش ذا الكلام .. ؟
فيصل ~ انا ليش اقول لها اصلا : انسي اللي قلته ...
حنان : ابنساه .. بس ابيك تعرف شي واحد .. ترى في ناس تحبك اذا انت رحت الدنيا بتظلم بوجيهم .. فكر باللي يحبونك قبل تقول ذا الكلام مره ثانيه ..
فيصل بابتسامه صفرا : وش الفايده اذا اللي احبها ما تحبني ..
حنان جت بتتكلم قاطعهاا ..
فيصل : لا تردين منتي مجبوره .. و لا انتي مجبوره تحبيني .. ابروح اخذ شاور .. ثم انام تأخر الوقت و ورانا بر ...
حنان استانست : يعني وافقت نروح ؟؟؟؟؟
فيصل : كذا و لا كذا انتي رايحه .. خلاص نروح و امري لله ..
اقفى متوجه للحمام –الله يكرمكم- ....
حنان : ايييه انتبه لا يبتل الجرح بالما ...
عطاهاا ابتسامه و راح ......

و حنان حطت راسهاا ع المخده .. تفكر بكلامه ........
حنان ~ يعني صدق هو يفكر يموت .. انتحار !!! .. اكيد يمزح .. بس صوته كان مره حزييييييين .. آخ يا قهري ان كنت انا سبب تعاسته .. و رب الكون ما احب اشوفه حزين لكن وش حيلة قلبي اللي ما هواه .......


في جهه ثانيه بالتحديد في بيت اصايل ... كانت قاعده بغرفتهاا منسدحه ع السرير ما جاها النوم تطقطق ع الجوال .... اندق باب غرفتهاا ..........
اصايل : تفضل .....
جود : توقعت انك صاحيه ...
اصايل تعدلت و قعدت : تعالي تعالي ( تأشر ع المكان اللي جنبها ) اقعدي هنا .. و انتي ورى ما نمتي لهاللحين ؟
جود بضيق : بصرااحهه .. قاعده افكر فيك ..
اصايل : ههه ليه وش فيني ؟
جود : على بالك ما ادري انك بتتزوجين رائد غصبا عنك .. و لااا زواجك بعد بكره .. كيف بتتحملين تعيشين مع شخص ما تحبينه ..
اصايل ابتسمت : لا تشغلي بالك يا حبيبتي .. اللي كاتبه ربك بيصير ..
جود : اصوووووووله مو عوايدك تستسلمين كذا ..
اصايل : ايش اسوي ما بيدي شي ...
جود : لااا توافقي الله يخليك انتوا لسا ما ملكتوا .. احلى شي انكم خليتوا الملكه و الزواج بيوم واحد عشان تقدرين تلحقين عمرك و تغيري رايك ..
اصايل : ما اقدر ..انتي لا تقلقي علي انا راضيه .. اذا هذا الشي بيساعد عايلتنا و ما رح يجيب مشاكل لابوي ليش لأ رح اتزوج رائد ..
جود ما اقتنعت لسا زعلانه ...
اصايل : لااااااااا ما احب اشوف ذا الوجه الحزين .. فكيهااا يااا ماماا ..
جود قامت تبكي : انتي على بالك اني ما اعرف عائلة اهل معاذ .. كلهم حقيرين اخذوا منار و من يومها ما عاد شفتها .. يعني انتي ما عاد رح اشوفك اذا تزوجتي اخ معاذ ..
اصايل ضمتهاا : ياا حبيبتي طيب لا تبكين .. لااا تخافي يا بعد عمري انا ماني زي منارعلى نياتي .. محد يقدر يمنعني اشوفكم ..
جود : توعديني ما تختفين زي منار ؟!
اصايل : اكيييييد وعد ..
جود مسحت دموعهاا ...
اصايل : ياا الله يا حلوه ورينا الضحكه ما نبي زعل ..
و ابتسمت .. ابتسامة مغصوب .....
ظلوا مع بعض سوالف تقريبا ساعه .. ثم رجعت جود غرفتهاا .. جت اصايل بتنام دق جوالهاا .. كانت رح تقفل الجوال بس شدها اسم المتصل اللي ما استوعبته من قوة الصدمه .......
اصايل ~ صلاااااح دااق علي انااا ؟؟؟؟!! وش صار بالدنياا ؟؟!! ..خل ارد بس قبل يقفل ..
اصايل : ألوووووو ...
صلاح بتردد : ءءءء السلام عليكم ..
اصايل : هلااا والله هلاااا بالصوت و عليكم السلام ..
صلاح اللحين انا منحرج و هي تكلمني بجرأه حسيت اني انا البنت و هي الولد ههه وين بنات ايام زمان بس : كيفك يا اصايل ؟
اصايل : بخير جعلك الخير ..
صلاح : كل عام و انتي بخير و ينعاد عليك بالصحه و العافيه ..
اصايل : و انت بالف خير .. الله يعافيك .. هههه انت داق عشان تعايدني ؟! .. لانو بصراحه غريييب دااق علي ..!
صلاح : هو في الحقيقه احترت ادق و لا ما ادق .. يعني من لما رجعت لوظيفتي ما شكرتك على ذا الشي .. و قلت لازم اشكرك ...
اصايل : هههههه لااا و لو انا كنت السبب في طردك و انا اللي رجعتك ما له داعي الشكر ..
صلاح اسألها تزوجت و لا لا .. ودي اعرف .. ليش ما اعزمها على زواج خواتي و اخلي امي تسألها : انا بغيت اعزمك .. على زواج خواتي بثالث العيد .. نتشرف في حضورك و حضور من يعز عليك ..
اصايل : ههه مقدر اجي ..
صلاح : آه لانو ما يصلح انا اعزمك صح .. طيب رح اكلم اختي تعزم اهلك ..
اصايل : لا لا لا مو كذا الموضوع .. كنت رح اجي دامك عزمتني مستحيل افوت ..( تنهدت بحزن ) المشكله ان ثالث العيد هو يوم زواجي ...
صلاح تضايق : اهاا يعني .. خلاص رح تتزوجين .. آآمم يعني مفروض اني ما اكلمك .. انا اسف ..
اصايل : وش فيك انت .. محسسني اني مره مبسوطه على زواجي .. انت عارف اني احبك انت ..
صلاح بلم ما عرف اش يرد هو مبسوط لانها تحبه و لا زعلان لانها رح تتزوج غيره !؟ ...
اصايل : الووووو .. صلاااااح انت تحبني زي ما احبك ؟!
صلاح ~
وش يفرق يا بنت الناس ان قلت ايييه
~~~~~~~~ دامك لغيري وقدر ياخذك مني
اصايل : صلااااااح تكفى جاوبني لازم اعرف ...
صلاح : ما عاد يهم .. الله يوفقك ..
اصايل : صلااااااااااح لا تقفل الله يخليك لاهلك قولي اذا تحبني و لا لا صدقني جوابك بغير كل شي لازم اعرف شعورك ..
صلاح : بقولك شعوري بس هذي رح تكون آخر مكالمه بيني و بينك و اوعديني تنسيني و تشوفين حياتك ..
اصايل : وعد بس قوووول ...
صلاح : صحيح اني في البدايه شفتك بنت مو متربيه اعذرني على الكلمه بس بقولك اللي بخاطري .. كثر جياتك لي و كلامك معي بديت اتقبل شخصيتك .. خصوصا بعد ما قعد نا ذاك اليوم و حكيتي لي كل قصتك .. و كيف انك رح تتزوجي انسان انتي مجبوره عليه .. من بعدهاا ما غبتي عن بالي قعدت افكر فيك .. اكتشفت اني طحت بحبك ...
اصايل ابتسمت بسعاده : لو ما تزوجت رائد رح تخطبني و تصير لي ؟
صلاح باستغراب : وش تقولين راحت علي ؟!
اصايل : ههههه جوابك هذا يكفي ...
صلاح : ما فهمت !
اصايل : اذا زواجي من رائد ما حصل و انت ما خطبتني رح تندم اووكيه حبيبي ...
صلاحمستغرب : تعاالي هنا يا بنت وش تقولين ..؟!
اصايل : ههههههههههههه سيآآ يآآ...
قفلت منه و هي متشققه ونااااسههه ..
اما صلاح ما كان فاهم شي .. بس اللي يعرفه ان اصايل مجنونه و ممكن تسوي أي شي .. خاف لا يكون غلط اصلا لانه كلمهاا .. و قعد على اعصابه ..
اصايل بعد ما قفلت منه دقت على مشعل على طووووول ..( حبيب جود و ولد عم رائد تذكرتوه ).. > خطرت لها فكره .. و بأي طريقه كانت قاعده تحاول انها تلغي زواجها من رائد .....
اصايل : الووو مشعل ...
مشعل : وش عندك داقه بذا الوقت ... لا يكون جود فيها شي ..؟
اصايل : حاليا ما فيها شي بس ممكن يكون فيها ..
مشعل : وش قصدك ؟؟؟
اصايل ابتسمت بخبث : سمعت تلاطيش حكي ان جود رح يزوجونها بولد عمي نواف بعد زواجي ..
مشعل انصدم : وشووووووو !؟ كيف ؟ انتي وعدتيني اذا ساعدتك جود رح تكون لي ...
اصايل : بس انت الى اللحين ما ساعدتني .. و انا اللحين ابيك تساعدني و بعدهاا ابشر باللي تبيه ..
مشعل : وش شايفتني قدامك تضحكين علي .. و الاوراق اللي عطيتك اياهاا !
اصايل : ما فادتني طيب .. يعني انت جد ما فدتني بشي ..
مشعل : و المطلوب ؟!
اصايل : قدامك 24 ساعه .. تجيب لي أي عله على عائلة عمك عشان اهددهم و يلغون الزواج .. و إلا احلم تشوف ظفر جود ...
مشعل : وش تبين مني اسوي .. خيانه و خنت اهلي و كل شي سويته لعيون جود .. و اللحين حتى مكالمات مو مخليني اكلمها او اسمع صوتهاا ..
اصايل : هذا اللي عندي و لك حرية الاختيار .. سلااااااام ..
قفلت منه و هي تدعي انه يلاقي طريقه تخلصها من زواج الورطه ... و كانت مرررره مبسوط باعتراف صلاح شي ما كانت ابدا تتوقعه من صلاح ..
أما مشعل قعد و هو معصب وضايق و قال ~ آه يا ولد عمي بغيتني اضيع شرف البنت و نلعب عليها آثاريني طحت بغرامها و صرت أسيرهاا .. و خنتك و خنت الكل لاجل عيونهاا ..
و انتهت الليله على خير ....


بالشقه الفجر الساعه 5 الصباح .. صحت حنان و هي متروعه على بالها تأخرت بالقعده ...
طلع فيصل بعد ما بدل و تجهز .. كشخ ع الاخييييير ...
حنان فهت : وش ذا ؟
فيصل باستغراب : وش فيك ؟!
حنان : وش ذا الزين كله اقصد .. هههه ..
فيصل يناظر نفسه بالمرايا : صدددق عجبتك !
حنان : هههه عجبني الثوب الشتوي بس .. ( مسكت الجوال تشوف الساعه ثم تنهدت ) اشوااا على بالي تأخرت بالقعده ...
فيصل يحط عطر : بروح المسجد و بعد الصلاه بنمشي ..
حنان : اوووك بروح اجهز نفسي ..
فيصل : هذاك الثوب اللي على سريري تراه لك .. ألبسيه ..
حنان : ماا شاء الله من وين جبته !؟
فيصل : مو انا هذا وليد جابه .. حتى اللي انا لابسه وليد جابه ..
حنان : وش ذي التطورات وليد يجيب لك هديه ...
فيصل : مو عشان وجهي .. جابه لنا عشان برستيجه .. يلااا انا رايح ..
حنان : هههههه اوك ...
راحت تشوف الثوب ~ لااا الثوب حلو بني على بيج لايق مع جاكيتي ..

المهم لبسوا و تجهزوا و صلوا الفجر و عينوا من الله خير .. طلعت من الغرفه لقت وليد قاعد مع فيصل .....
حنان : انا صرت جاهز ...
وليد ناظرها من فوق لتحت : فديت ذا الوجه البشوش ....
حنان احمرت خجل .. حتى ما ردت ما عرفت اش تقول ..
فيصل : تعال اقعد ليه واقف ... > بالرغم من انه ينقهر و يعصب لكن خلاص ما عاد يقدر يسوي شي ..
وليد : تصدق يا حموودي .. الثوب هذا لايق عليك كأنه ما تفصل إلا لك ..
حنان بخجل : شـ شووكرا ..
وليد ابتسم : العفو .. هذا الصدق .. فديت قلبك ..
فيصل : كأن كلامك الحلو زايد !؟
وليد : لا ابد هذا انا من يومي كلامي ينقط عسل .. مو بعاجبك ؟؟!
فيصل جا بيتكلم ... قطعه .....
وليد : عاااادي مو بلازم يعجبك ...
حنان تغير الموضوع : متى بنمشي ؟!
وليد : انا انتظر نواف يجي ياخذكم معه .. لان لسا في شوية شغلات بشتريها .. بمر ماجد و نروح مع بعض ..
حنان ااووف ي شينه بنروح مع نواف .. يا الله فيصل معي مو مشكله ...

و بعد تقريبا ساعه وصل نواف .. و هو كان اكثر واحد متحمس للطلعه .....
نواف : كيفكم شبااااااب ...
وليد : الحمدلله .. هاا بتمشون اللحين ؟
نواف : ياااخي اصبر توني جيت .. ( ثم لف على حنان و تنهد ) وش هالزين وش هالحلا كله ... اقول اقعد بالبيت عشان لا يحسدونك الناس ...
فيصل مستغرب تصرفاتهم مع حنان : هييييييه هيييه احترم نفسك ...
نواف : ليش وش انا قايل !؟ .. بعدين انت اش دخلك ؟! .. ليكون زوجتك و انا مدري ...
حنان عصبت خافت لا يفضحهاا ..~ والله ان درى فيصل ان نواف يدري اني بنت والله ما يخليني اقعد هنا و لا ثانيه ..
فيصل سكت ما كان عنده رد ..
وليد : خلاااص انت و اياه .. يا الله خلونا نمشي صارت الساعه 6 و نص ..
نواف : اييه ترى الدحمي و خالد صاروا هناك ...
وليد : ماا شاااء الله وش ذا الحماس ! .. من متى راحوا ؟
نواف : على طول بعد صلاة الفجر .. توهم وصلوا ...
وليد : اجل يا الله خل نروح حنا بعد ..
نواف : مشينااا ..
و زي ما اتفقوا حنان و فيصل راحوا مع نواف و وليد راح بيت ماجد ياخذه من هناك ....

فيصل كان قاعد قدام جنب نواف و حنان ورى .. و اكيد نواف حط المرايا الاماميه على حنان .. > ما يتوب ...
نواف : حمد دفي نفسك زين ترى البر برد موت ..
حنان : لا تخاف انت بس طالع الطريق ..
نواف : ههههه يا بعد كلي ..
فيصل زاد استغرابه : انت وش سالفتك معه ؟ .. تراه ولد ..
نواف ابتسم : عادي و اذا ولد .. الوجيه الزينه محبوبه ...
فيصل : وش قصدك انت ؟ .. كلامك ما يريح ..
حنان اووووف متى بخلص من هواشهم : اش بلاااكم انتوا .. زهقت من كثر ما تتهاوشون ..
فيصل : محد تهاوش كنت اسأله بس ..
حنان آخ منك ي نواف تبي تفضحناا .. لازم اكلمه يخف شوي ....
نواف : ي حبيبي ي فيصل خذ الامور بركاده ..
فيصل : اقول سق و انت ساكت ... و عينك ع الطريق ...
وصلوا البر اخيراا و فعلا كانوا عبدالرحمن و خالد هناك بس ما كانوا لحالهم ....
حنان بهمس : فييييييصل شوف مين جا مع خالد ...
فيصل : ايييه اخوه فهد الغثيث ..
حنان : ما ارتحت له يا فيصل ..
فيصل : خليك منه لا تقربي عليه .. و اذا تكلم لا تردي عليه ..
حنان : هذا اللي بسويه ..
سلموا على بعض و قعدوا برى الخيمه ....
خالد : وين وليد ما اشوفه جا معكم ..
نواف : بيمر ماجد و بيشترون كم من غرض بطريقهم و بيجون ...
خالد : ايييه دام كذا ...
نواف نظره على فهد : ما توقعت انك بتسويها و تجي ..
فهد بدون نفس : لا يكون مو بعاجبك وجودي بس !
نواف : لا ابد انا ما قلت كذا .. الله يحيك دووم ..
فهد : احسب !
خالد : ابشرك و مهند و طلال اخوياه بعد عزمهم ..
حنان تسمعهم ~ هذا اللي ناقص .. ما توقعت بيجوا ناس ما اعرفهم ..
عبدالرحمن كان يشب النار ...: يا عيااال تعالوا ساعدوني و انتوا متكيين و سوالف ..
نواف : يا الله يالله انا جاي ..
فهد : خالد انا بروح اكلم اخوياي بشوف وينهم ..
خالد : اووك رووح ..
فيصل : غريب سامي وينه ؟!
خالد : بيجي بس متأخر .. الظاهر عندهم ضيوف مهمين ..
فيصل : اهاا ..
خالد : انتوا ما عزمتوا اخوياكم اللي من مدرستكم ..
فيصل : لاا والله .. عندك راجح سافر دريتهم من بداية الاجازة .. و عمار ما يقدر لان ابوه تعبان ..
خالد : ما يشوف شر ..
فيصل : الشر ما يجيك ..
خالد : مع انه كان ودي اشوفهم .. كثير حكى لي عنهم نواف ..
نواف : يااا عيااااال تعالوااا تدفوا شبينا النار ..
خالد : يالله هذاني جاااي ..

حنان تناظرهم و مبين عليها السعاده .. مره مبسوطه اول مره تطلع للبر ..
فيصل : شكلك مستانسه ..
حنان : ههههه اييه ..
فيصل : طيب مو بردانه ..؟
حنان : اشوي ..
فيصل : امشي نروح يم النار ندفى شوي ..
حنان : اوكيه ..
وصل وليد بعد ساعه و معه ماجد ..جاب لهم فطور و افطروا .. و بعدين قعدوا سوالف ..
وليد : شباااب خلونا ناخذ صورة جماعيه ..
نواف : انا ابي صورة ثنائية لي انا و حمد غير كذا ما ابي ..
حنان ~ هذا اللي بوديني في داهيه ...
فيصل عصب : انت تآكل تبن ..
فهد : هههههههههههه ..
خالد ناظره : طول الوقت ساكت و اللحين ضحكت ..
فهد : هههه لان في ناس طارت جبهتهم ..
نواف يكفكف اكمامه : تبون تتهاوشون انت و اياه ...!
وليد : ينعن ابو وجيهكم محد يطلب منكم شي ..
حنان ~ انا وجهي وجه مشاكل ادخل جوا الخيمه احسن لي ...
حملت حالها و دخلت داخل .. بعدها الكل سكت ... ما مر وقت حتى لحقها فيصل ....
فيصل : ليش دخلتي ؟
حنان : زهقت منكم .. كل كلمه و الثانيه تتهاوشون و كله بسببي ..
فيصل تنهد : يعني عاجبتك سماجتهم .. للحظه احسهم يدرون انك بنت .. بديت اخاف عليك من جد ..
حنان : انت لا تقلق نفسك ع الفاضي .. خلاص انا بقعد هنا ..
فيصل : و انا بقعد معك .. السرابيت اللي برى ما احب اقعد معهم و انا اصلا ما طلعت للبر الا عشانك ..
حنان : سوي اللي يريحك ..


برى الخيمه .. كانوا وليد و ماجد قاعدين جنب بعض و يسولفون ..
وليد يتثاوب : ذابحني النوم و انا اخوك ..
ماجد : عيونك حمرا تقل شارب شي ..
وليد : ههههههههههههه وش اسوي مواصل ..
ماجد : أماااا مواصل ! و ليه ما نمت ؟!
وليد : ما جاني نوم .. كنت افكر ..
ماجد : اييييييييه يا حظ منهو شاغلن بالك تالي الليل ..
وليد ابتسم و لف وجهه عن ماجد : محدن شغل بالي ..
ماجد : هههه والله دامك صديت كذا .. انشهد ان فيه شي ...
وليد : ابروح انام والله ما عاد فيني ..
ماجد : أي تهرب ..
وليد : لا والله ما اهرب بعدين نكمل سوالف ..
ماجد : اوكي روح .. نوم العوافي ..
وليد : يعافيك .... ( لف على الشباب ) .. يااا اخوياااي ابروح انام لا تسوون ازعاج تقل بزران ..
نواف و عبدالرحمن كانوا يتهاوشون على شبة النار .. مزح يعني ...
عبدالرحمن : توكل يا هووه توكل ..
نواف : انت البزر .. اجل بتنام هاا .. إلا القعده ماهي حلوه بدون حبيب القلب اشوفك بتلحقه ..
وليد : اووووف بدت سماجتك ..
ماجد : ههههه روح معليك منه ...
و راح وليد .... >> بعد اللي صار بين حنان و فيصل ( ضمتهم لبعض ) حس بقهر ما قدر ينام بس يفكر فيهم .. و سرى الليل ....
خالد : ههههههه ..عليهم حركات ..
ماجد : هههه هذا هم نواف و وليد على نفس الحال ...
خالد : في ذي صدقت .. ( لف على اخوه ) هاا يا فهد مبسوط ..؟
فهد : دام اني معك اكيد مبسووط .. بس خرب علينا وجود نواف ..
خالد : ابفهم ليش حاقد عليه ؟!
فهد : ياخي ما احبه خلقه ..
خالد : انت لو تقعد معه مره و تسولفون بشكل طبيعي انا متأكد انك رح تحبه ..
فهد : يخسي احبه ..
خالد : لا حول و لا قوة الا بالله .. طيب وين اخوياك ..؟
فهد : بالطريق .. دقايق و بيوصولون ..


كانت قاعده هي و فيصل هي حاطه راسها ع الفرش و ماسكه جوالها .. و هو مره يناظرها و مره يناظر بعيد ... الى ان دخل وليد ...
وليد : سلااام ..
حنان قعدت و ابتسمت له : و عليكم السلام ...
وليد : ليه قاعدين هنا .. ؟ عسى محد ضايقكم ؟
حنان : لا لا ابد .. بس برى برد شوي ..
وليد : اهاا .. اجل انا ابنام .. و اذا اذن الظهر صحوني ..
حنان : ان شاء الله ..
راح لمكانه و حط راسه على فرشه و تلحف و صكهاا نووومه ..
حنان بهمس : هئئئئ على طاري الصلاه .. كيف بصلي معكم جماعه ؟!
فيصل : أي والله راااح عن بالي ذا الشي ..
حنان : ياا ربي وش اسوي .. ما ابي انفضح ..
فيصل : دقيقه خل افكر .... لقييييييتها ..
حنان : وشو قووول ..
فيصل : بسيطه الشال اللي على رقبتك لفيه على شعرك و حطي غطا راس الجاكيت بعد .. و اوقفي ورى اذا جينا نصلي و صلي جماعه معنا ..
حنان بتفكير : امممم مالي الا كذا ..
بعد لحظة صمت .. لفت على وليد ....
حنان : شكله بسااابع نومه ..
فيصل : انتي ... انتي لسا تفكرين فيه كــ ...
حنان قطعته : اقولك انا بعد نعسانه و ودي انام ...( قامت ترجف ) .. آحححح برررد ...
فيصل : خذي البطانيه .. تلحفي زين .. و لا اقولك مستعد اسمح لزوجتي تنام بحضني و .........
حنان : هيييه هيييييييه زودتهااا ..
فيصل : ههههههههههه خليني افرفش شوي ..
حنان عطته نظره : مو بعلي ...
حطت راسهاا .. و ناااامت .....
فيصل بصوت غير مسموع : الصدق ما كنت امزح .. يا ليت و بس يا ليت ........


برى الخيمه وصولو ا اصدقاء فهد .. مهند & طلال .. و الظاهر ان فهد كان معصب عليهم ...
فهد : وينكم يا الزلايب تأخرتوا ؟
مهند : وش نسوي الطريق كان فيه حادث ..
طلال : خلنا نسلم على الرجاجيل بعدين نتفاهم ...
و سلموا على بعض ثم قعدوا كـ قروب لحالهم بزاويه ... و نواف و عبدالرحمن و ماجد و خالد قروب لحالهم ..
عبدالرحمن : وراه اخوك سحب علينا هو و ربعه ..؟
نواف : اصلا من اول و هو ساحب ..
خالد : خلوه مستانس باخوياه .. ( و لو اني ما احبهم .. اصحاب سوء بس اخوي ما يفهم ! ) ...
ماجد : اللحين الكل متواجد ما بقى الا سامي ..
خالد : كلمته يقول بيجي بعد العصر ..
ماجد : زيييييين ..
نواف : ابدخل الخيمه اشوف وش يسوون ..؟
عبدالرحمن : يا شين لقافتك تخرب اجوائهم الرومانسيه ..
نواف : ههههههههههههههاااي منااك بس ..
عبدالرحمن : طيب يجي معك ..
نواف : ................
بعد ما راحوا ....
خالد : ما تحس ان نواف متغير ؟!
ماجد : دامك قلت .. والله هو شوي متغير ..
خالد : وش سالفته يا ترى ..
ماجد : الى عرفت قول لي ..
خالد : ..............
و مر الوقت و الكل كان مبسوط و الجو جووووناااان و صلوا الظهر و صلت حنان معهم عادي .. محد حس على شي ..
بعد صلاة العصر وصل سامي .. و اوضاعهم زينه ...


نروح لبيت اصايل .. كانت طول ذاك اليوم على اعصابهاا تنتظر أي خبر من مشعل ينقذهاا من زواجها من رائد .. دق جوالها و كان هو المتصل ..
اصايل : هاا بشر !
مشعل : سويت شي و لا حتى الكلب يسويه ..
اصايل : الزبده ؟!
مشعل : رحت بيت عمي ابو معاذ و دخلت مكتبه خفيه .. و لقيت اوراق مهمه هذي المره و متأكد رح تستفيدين ..
اصايل : وش هي عنه الاوراق ؟
مشعل : اثبات على اختلاسات و رشاوي ..
اصايل ابتسمت بشر : صددددق ؟!
مشعل : ايييه و لا تقولين ان هاللاوراق ما رح تفيد اكثر من كذا ما اقدر اسوي شي ..
اصايل : لا لا لا بالعكس انا هذا اللي ابيه .. لازم اشوفك اليوم و تعطيني الاوراق ...
مشعل : لاااااا ما اتفقنا كذا .. انا بجي بيتكم الليله و بجيب معي شيخ عشان أملك على جود .. لما تصير زوجتي بسلمك الاوراق .. وش قلتي ؟!
اصايل : و اهلك ؟! موافقين يعني ؟
مشعل : انا ابوي متوفي من صغري و امي ما رح ترفض لي طلب ..
اصايل تفكر : امممم لازم اشوف الاوراق بالأول .. و لازم اكلم ابوي و اتفق معه ...
مشعل : اوكي تم .. عطيني خبر حتى اجيكم بعد المغرب ..
اصايل : بعد ساعه برد لك ..
قفلت منه و هي مستانسه راحت لغرفة جود على طول ....
اصايل : جود جود جود جود .....
جود : يمه خوفتيني .. وش فيه ؟
اصايل : انتي تحبين مشعل ؟
جود استغربت : وش الطاري ؟
اصايل : جاوبيني بسرعه ...
جود بتردد : آ آ ايييه احبه .. ما قدرت اني اكرهه والله صدقيني يا اصايل ..
اصايل : هههه و هذا المطلوب .. طيب اليوم هو وده يجي يملك عليك .. اش رايك رح توافقي ؟
جود مصدووووومه : كيييييييييييف ؟! انتي تمزحين و لا وشو ؟!
اصايل : لا والله ما امزح .. رح توافقين عليه ؟
جود : بس انا .. انا ..
اصايل : شوفي اذا انتي وافقتي على الزواج منه رح تساعدين عايلتنا و رح ينلغي زواجي من رائد و احتمال منار ترجع لنا .. بصراحه مشعل طلع ولد كويس عكس رائد و اخوه .. اذا كنتي تحبينه و هو يحبك ليش حتى ما تتزوجينه ...؟!
جود : اذا هذا الشي بيساعدكم انا موافقه ..
اصايل : لا لا ابيك توافقين لانك تحبينه مو عشانا ..
جود : أي اكيد انا احبه .. بس انا صغيره على الزواج ..
اصايل : بعد يومين بيصير عمرك 16 يعني مناسب .. رح نكلم مشعل و نقوله يخليك في بيتنا لحد ما تخلصي الثانويه و نسوي فرحكم اش رايك ؟
جود : اذا كذا اوكي ..
اصايل : اجل ابروح اكلم ابوي و اكيد رح يوافق و ان ما وافق رح اقنعه .. و انتي كلمي امي ..
جود : ان شاء الله ..
نزلت اصايل على تحت تدور ابوهاا .. ما لقته كان بالشركه .. و راحت له للشركه .. و علمته بكل القصه .. في البدايه تردد يوافق او لا لان جود صغيره على الزواج .. لكن اصايل فعلاً اقنعته .. لو الاوراق هذي صارت بيدهم عائلة معاذ و اهله بتروح عليهم .. و اخيراً وافق على كلام اصايل ..
و كلمت مشعل و بلغته باللي صار و اتفق يجيهم بعد صلاة المغرب ...


نرجع للمخيم .. وصل سامي حول اذان المغرب ... قعد معهم بعد السلام و سؤال الحال ..
ماجد : يااا هووو فاتتك اشياااء تفطس عليهاا ضحك ..
سامي : لااه لااه وش صار ؟
خالد : هههههههههه نواف و الدحمي تهاوشوا على النار و سوينا قرعه .. مين يقعد حولها ...
سامي : هههههههههههههه وش ذي المبزره ..
نواف : نصااااب معليك منه .. قاعد يألف عليك ..
خالد : هههههههه ايييه هين ..
وليد : اقووول يا عيااال الغدا طبخه لنا السوداني ( حارس الخيمه ) وش رايكم العشا احنا اللي نسويه ...
عبدالرحمن : لااااااااا تكفى الا انت لا تسويه ..
نواف : ايييه لسا طعم الاكل اللي سويته العام موجود بفمي ..
سامي : اسكتوااا لا تخلوني ارجع ...
وليد : كلكم تاكلون تبن .. اللحين انا اكلي شين لذي الدرجه !؟
حنان : وش السالفه ؟
نواف : العام لما طلعنا البر .. الاخ طبخ لنا اكله الله لا يوريك ..
عبدالرحمن : تراها كانت محروقه ..
وليد : معليك منهم ي حمودي لا تصدقهم كله هيااط اللحين اسويلكم اكله تاكلون اصابعكم وراهاا ..
حنان : طيب خليني اساعدك ..
نواف ابتسم : أي والله ساعده و لو تسوي الاكل انت بعد احسن .. نبي نذوق اكل ايدينك فديت ذا الوجه ..
خالد يناظره باستغراب .....
حنان قامت مع وليد و سفهته .... و فيصل يناظر نواف بقهر وده يذبحه ...
شب النار و حط القدر .. و حنان قعدت تقطع البصل بالقدر .. و هي مشغوله طلع جواله و بدا يصورهاا ...
حنان : وليييييييييييييييييييييد !
وليد : يااا لبيييييييه ..
حنان : لااا تصور مو بشايف شكلي ..
وليد : تجنن وش به شكلك ..
حنان : اترك عنك و تعال ساعدني ..
وليد : ابتسم ي جعلني فدا ابتسامتك .. ابتسم ابصورك ..
حنان احمرت خجل : ط طيب .. ( ابتسمت بسرعه ) ياا الله خلاص يكفي خلنا نسوي العشا ..
وليد : و احلى عشا لعيونك ..
حنان ~ يااا ربي كلاااااامه يجنن .. بس جد جد صاير كلامه معي غريب ...

كانت مبسوطه و هي مع وليد .. و فيصل حاط يده على خده و يناظرهم من بعيد .. و الحزن مليان بعيونه ...
جاه ماجد و قعد جنبه ....
ماجد : وش فيك يا اخوي صاك بك الحزن ؟
فيصل : لا ابد ما في شي ..
ماجد : ما اشوفك مستانس ..
فيصل : صدقني مستانس .. دام الكل مستانس ...
ماجد : طيب قوم ندخل داخل الشباب يبون يلعبون بلوت ..
فيصل : طيب يا الله .. > ما حب يبين انه مو مستانس .. و ما يبي احد يقلق عليه ..
دخل داخل هو و ماجد و سامي و عبدالراحمن و نواف و خالد .. أما فهد و اخوياه راحوا ياخذون لفه مشي بالبر ...

و ظلت حنان مع وليد برى يطبخون في ذا العشا ...
وليد : سوينا كل شي .. اللحين بس ننتظر الكبسه تنضج ..
حنان : أي ما رح يطول .. ( شدت الجاكيت على جسمهاا و ايدينها بمخباهاا ) .. الجو بدا يبرد اكثر ...
وليد : تعال نقعد حول النار .. وين قفازاتك ؟!
حنان تفرك ايدينها من البرد : الظاهر انها داخل بالخيمه ...
قعدت و قعد جنبهاا > يقال انهم يستنون الطبخه تستوي .....
حنان : بروح اجيب القفازات مت برد .. تبي اجيب لك شي معي ؟!
وليد مسك يدها : اقعد لا تروح ...
حنان تناظر يده و ميت حيا منه : ءءءء بس ....
وليد شد يدهااا : اقعد ..
حنان : قـ قعدت ..
وليد مسك يدهاا بقوه : اذا مسكت يدك صدقني رح تدفى ...
حنان من قوة الحيا ما درت وش تقول .. لفت عنه و ناظرت الارض .. ~ ساعات احس انه يدري اني بنت و انه يحبني ! و ساعات احس انه ما يدري عن شي احترت معه والله !
وليد : تصدق صرت احب اقعد معك .. ارتاح لك ..
حنان ~ ارد و لا ما ارد وش اقول له طيب .. خل اسمعه و انا ساكته ....
وليد : كلمني عنك و احكي لي .. عمرك حبيت احد ؟
حنان وش جاب ذا الطاري ليه يسألني .. طيب وش اقول له .. ابقول له الحقيقه .. لا لا الحقيقه اني احبه هو .. : آ آ لا ما عمري حبيت ...
وليد ابتسم : حلو ...
حنان باستغراب : ايييش اللي حلو ؟! ..
وليد : اقصد شي حلو انك ما تحب لان الحب يوجع ..
حنان : تتكلم و كأنك تحب !
وليد : يمكن احب ما يندرى ...
حنان : مين بنت عمك ؟
وليد : لاااا بنت عمي تركتهاا لك ..
حنان بفضول : اجل مين ؟
وليد : سر .. ما رح اعلمك ..
حنان سوت نفسها مو مهتمه مع ان الفضول ذابحهاا : كيفك مو لازم ..
وليد : أيه صحيح كيفك مع ريهام ؟
حنان تنهدت بضيق : متفقين نتقابل بعد ما ارجع من البر ..
وليد : ههه بالتوفيق ..
حنان ~ ما فهمت ليش يضحك ...!
و خلص العشا بعد صلاة المغرب .. و هالمره كان العشا لذييييييذ لان اللي سوته هي حنان


من جه ثانيه ... جا مشعل مع شيخ لبيت اهل اصايل .. و قعدوا بالمجلس .. ابو اصايل شاف الاوراق .. مو لحاله كان معه محامي شركته و وراه الاوراق و أكد المحامي انها رح توديهم بداهيه ... اخذ الاوراق من مشعل بعد ما تم عقد زواجه من جود .. الكل كان متفاجئ لان كل شي صار بسرعه ..
ابو خالد : اسمعني يا ولدي يا مشعل ... جود لسا صغيره .. هي رح تظل زوجتك لكن خلها معنا الى ان تخلص الثانويه .. ثم نسوي حفلة زواجكم وش قلت ؟
مشعل : بس يا عمي انا احبهاا .. و ما يمنع ان كانت صغيره ..
ابو خالد : كلها سنتين و تخلص الثانويه مو بقادر تصبر ؟!
مشعل : بس .....
ابو خالد : اسمعني يا ولدي بسمح لك تطلع معها بس مو لحالكم و تكلمهاا متى ما ودك .. لكن الزواج أجله شوي .. و هذي رغبتها بعد ..
مشعل : دام هي تبي كذا خلاص تم ..
ابو خالد : الله يوفقك يا ولدي والله انك ساعدتنا .. الله يسعدك معهاا ..
مشعل : آمين يا رب ...
اصايل كات ورى باب المجلس تسمع اش يقولون .. لما تم الموضوع راحت ركض لغرفة جود تبشرهااا ... جود استانست و في نفس اللحظه توترت ..
وانتهت السالفه باقي بس يروح ابو خالد لأبو معاذ و يهدده بالأوراق اللي معه .. و هذا اللي صار .. بعد صلاة العشاء على طول راح يقابله ... و راح له شركته .. وراه الاوراق تفاجئ و انصدم وش جاب هذي المستندات المهمه ليد ألد اعدائه ...؟؟!
المهم اتفقوا ان الاوراق ترجع لابو معاذ بعد ما ولده يطلق منار و زواج اصايل يتلغى .. و اكيد ما كان عنده حل إلا انه يقبل كل شروط ابو خالد افضل من انه ينسجن و هذا اللي صار ..........


نرجع للمخيم ... صلوا العشاء و بدت السهره .. الكل طلع برى الخيمه يم النار ... بقى فيصل و حنان ...
فيصل : وش فيك متضايقه ؟ اكيد وليد ضايقك ؟
حنان : لا حشا .. ما ضايقني ..
فيصل : أجل ؟!
حنان : تذكرت بكره زواج سميه .. شي يزعل انها ما رح تتزوج اللي تحبه ..
فيصل : انتي وش دراك يمكن تكون مبسوطه ..
حنان : لو كانت مبسوطه صدق كان سامحتني ..
فيصل تكلم بنبرة حزن : تدرين انتي تفكرين بسعادة كل الناس إلا انا الوحيد اللي ما تهمك سعادتي ...
حنان : ليش تقول كذا .. بالعكس انت تهمني ..
فيصل : طيب لا تجيبين طاري سميه لاني ما احبها و لا يمكن اتزوجها حتى لو ما تزوجت غيري ..
حنان : خلااااااص انسى اني تكلمت ..
فيصل قام و قعد جنبها بالضبط : اللحين هي تزوجت و انتي ما عاد عندك عذر ... خلينا نصير ......
دخل عليهم نواف و قطع كلامهم ......
نواف : وش تنتظرون يا الله عندي سوالف ابيكم تسمعونهاا ..
حنان قامت : يا الله انا جاي ..
نواف : و انت يا فيصل ..؟
فيصل : شوي و ألحقكم ..
مشت مع نواف طالعين لبرى و بالطريق ...
حنان : انت تراك زودتها معي بالكلام .. ياخي تبي تفضحني و لا ايش قصتك ؟
نواف : لا والله بس اقول مشاعري ..
حنان : لا تقول و لا شي .. انت تخليني على اعصابي و قلقان طول الوقت ..
نواف : يا بعد كل هلي خلاص ما عاد رح اتكلم و اقلقك ...
و طلعوا قعدوا كلهم مع بعض .....
خالد : هاا نواف عندك حكاوي تحكي لنا اياهاا ..
نواف قعد جنب حنان : اكيد عندي ... > و قاصد شي من قعدته جنبها رح تعرفون بعدين ...
قبل لا يبدأ جا فيصل و قعد جنب حنان من الجهه الثانيه ...
سامي : ياا شباااب اللي قلبه ضعيف لا يسمع قصص نواف ...
فهد : تكفووون بنموت رعب اللحين !
ماجد : انت ما قد سمعت قصص نواف ؟!
فهد : لااا و اكيد بتكون صواريخ ..
نواف : طيب انت اسمعني بس ..
حنان تناظر فيصل > واضح خافت .. و فيصل فهم انها خافت ...
نواف : ركزوا معي ترى القصه اللي بقولها حقيقيه ...
وليد : بسرعه قول تحمست ...
نواف : يقول لك مره من المرات فيه واحد و عائلته طلعوا للبر بنفس ذا الوقت تقريبا .. كانوا ناويين يقضون يومين .. و ابتعدوا عن المدينه و امورهم كانت زينه الى ان ...........
حنان بدت تخاف : الى ان ايش ...؟!
نواف : واحد من عيالهم مرض فجأه .. شالوا عفشهم بيرجعون ما اشتغلت السيارة ...
حنان بانسجام و خوف : ليش ما اشتغلت ؟!
نواف : محد يدري ليش .. مع ان البنزين فل و السيارة مشيكين عليها قبل لا يطلعون ...
وليد : و اش صار بعدين ..؟
نواف : كل ما زاد الوقت كل ما صاروا يسمعون اصوات .. ضرب بالسيارة .. في البداية فكروه الهوا .. لكن الضربات زادت كأنه احد متقصد يضرب على درايش السيارة .. بدوا يخافون ...
سامي : ايييه جوهم رعب .. و بعدين ؟
نواف : فجأه بدوا يسمعون اصوات نباح كلاب ... و كل ماله الصوت يقرب .. لكن ما يشوفون شي .. >> في هاللحظه صدق انسمع صوت نباح كلب حنان ارتعبت و لزقت في فيصل من رعبهاا ..
فيصل بهمس : بسم الله عليك ...
حنان تتلفت تدور مكان الصوت : و و وينه !؟
نواف ~ آخ يا قهري قعدت جنبك حتى تحضنيني الى خفتي رحتي لفيصل ..!
فيصل : ما في شي لا تخاف ..
فهد : ههههههههههههه اللحين انت من جدك مصدق صواريخ نواف ..
نواف : حبيبي مو عاجبك لا تسمع ..
حنان : القصه صدقيه و لا كذب ..
نواف : لا صدق ..
وليد حس انها خافت و ما ودها تسمع الكماله : اقوول حموود تجي نتمشى ..؟
حنان : هاااه .. وين ؟
وليد : حول الخيمه ما رح نبتعد ..
حنان متردده لانها خايفه : آ آ م م مادري صراحه ..
وليد قام : يا الله يا الله قوم ...
حنان تناظر فيصل .....
فيصل : اذا هذا الشي يسعدك روح ..
حنان قامت مع وليد ... و بعدها فيصل دخل داخل الخيمه .. اذا حنان مو موجوده ماله قعده معهم ..


نروح هالمره بيت سميه و اهلهاا .. كانت قاعده بغرفتهاا تفكر زواجهم بكره .. أما اختها قاعده بالحوش تكلم خطيبها ... و بعد ما خلصت جت لسميه ..
سوسن : وش فيه الحلو زعلان ؟
سميه : مو بزعلانه بس افكر ..
سوسن : أي على زواجنا بكره ..
سميه : بخاطري سؤال ...
سوسن : وش هو ؟
سميه : تتوقعين ان قراري صحيح اني وافقت اتزوج ؟
سوسن : اكيد صحيح .. و هذا احسن حل عشان تنسين فيصل ..
سميه : اقولك شي بس لا تهاوشيني ...
سوسن : قولي ي بعدي ما بهاوشك ..
سميه : ما ادري احس ودي ادق على فيصل ودي اكلمه اسمع صوته بس ..
سوسن : انهبلتي اكيد .. قبل اسبوع ملكتي و اللحين تبين تكلمين غير زوجك .. معليش يا حبيبتي هالكلام ما يجوز ..
سميه : قلت ودي ما قلت اني بكلمه ..
سوسن : انسيه تكفين عشانك مو عشان أي احد ..
سميه : عساني اقدر ..
سوسن : قادره بإذن الله ..
سميه ~ بس قلبي ناغصني ماني مرتاحه .. ودي اسمع صوته .. يااا ربي وش قاعد يسوي اللحين ..!؟


نرجع للبر في نفس مكان الشله لكن بجه ثانيه بعيد شوي كانوا يراقبونهم بوسط الظلام في سيارة مشاري ...
مشاري : فكر كويس يا الذيب .. خلاااص نويتها ؟!
هتان : ايييه نويتهاا ما بها رجعه ..
مشاري : والله انا علي التفيذ .. حاولت اقنعك تتراجع لكن ما فيه فايده ..
هتان : اترك عنك اللحين و راقب و انت ساكت ..
مشاري : شف شف هذا فيصل شكله بيدخل جوا الخيمه ..
هتان يناظر بدقه : يااا الله ادخل ....
مشاري : هذا هو دخل و لحاله بعد ..
هتان : كويييييس هذا اللي نبيه .. العده جاهزه و لا لا ؟
مشاري : ايييه كلو جاهز ..
هتان : والله وراحت عليك يا فيصل ...
مشاري : ننفذ الخطه يعني ؟
هتان : اصبر بس شوي ...
مشاري : الى متى ؟ .. خلنا نسويها و نخلص ..
هتان : طيب طيب حرك جنب الخيمه من ورى و انتبه لا احد يشوف او يحس ..
مشاري : عندي طريقه توصلنا لهناك بدون ما احد يحس .. خويك طاره ..
هتان : ايييهه اخلص علينا بس ..
و مشوا قريب للخيمه شوي .. ثم نزلوا بالظلام و معهم جالون بنزين و كبريت ...
مشاري : هاا وين نكبه ؟
هتان : هنا هنا حول الخيمه .. انتبه لا احد يسمعنا ..
مشاري : معليك كلن مشغول بنفسه ...
هتان : يا الله يالله صب هنا ( و صب مشاري ) و هنا بعد ...
مشاري : بالله راقب السوداني لا يشوفنا ما نبي مشاكل ..
هتان : السوداني قاعد ياكل خلك منه ..
مشاري : هذاني خلصت ...
هتان : اصبر ما رح نشب بالخيمه اللحين ...
مشاري : ................


نروح عند حنان و وليد .. ابتعدوا شوي عن الخيمه ...
حنان : وين بنروح ؟
وليد : نتمشى ..
حنان : ادري يعني وين ؟
وليد : في هالبر ...
حنان تلتفت على ورى : ما ابي نبعد ..
وليد : ليش تخاف ؟!
حنان : لاااا طبعا ما اخاف انا رجال ...
وليد : ههههههههههه ..
حنان : ليش تضحك ؟ منت مصدقني ؟
وليد : لا مو كذا ..
انسمع صوت نبااح كلاب .. حنان تروعت .. بسرعه مسكت يد وليد ..
وليد : ههههههههه فديت اللي ما يخاف !
حنان تركت يده و ارتبكت : ءءء م م مو خايف ..
وليد مسك يدها : متى ما ودك امسك يدي انا كلي لك ..
حنان رفعت حاجب : ليش تقول لي ذا الكلام ؟! يعني انا ولد احسك تبالغ !
وليد ابتسم : سلك لي اوووكيه ..
حنان ~ والله مو بفاهمه شي بس على قولته بسلك له ....
وليد : تحس ببرد ؟!
حنان : لااا عادي ..
وليد : تدفى زين اوكي ..
حنان : ان ان شاء الله .. اللحين خلنا نرجع احس ابتعدنا ..
وليد : ههههه اهم شي انك مو خايف ..
حنان : اكيد مو خايف و اذا ودك نكمل نكمل بس لاني تعبت و انا امشي ..
وليد : فيني و لا فيك .. لعيونك نرجع ..
حنان : ت تسلم ..
لفوا راجعين .. ما سمعوا الا صراخ الشباب عند المخيم .. ارتعبوا مو عارفين اش فيهم فراحوا ركض .....


انـــــــــتهى الــــــــــــبارت


 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس