شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة

11 - 8 - 2015, 05:11 PM

بـــــــــــــــــــــــــــــارت [48]

وليد : فيني و لا فيك .. لعيونك نرجع ..
حنان : ت تسلم ..
لفوا راجعين .. ما سمعوا الا صراخ الشباب عند المخيم .. ارتعبوا مو عارفين اش فيهم فراحوا ركض .....
حنان يدها ع صدرها من الرعبه ....: ولييييييد اشوف نار ...
وليد : وش صار ؟؟؟
حنان : الخيمه شبت فيها النار !؟
وليد بخوف : عسئ محد داخل ؟!
و هم يركضون .. حنان تذكرت .. بعد ما قامت مع وليد فيصل دخل جوا الخيمه .. شهقت بأعلى صوت و امتلى عيونها دمع ........
حنان : فييييييييييييييييييييصل !
وليد افجعته : وش فيييييييه !؟
حنان تتلعثم بالحكي : ف ف يصل .. ( ثم تشاهق ) .. هو .. هو .. فيـ .. فيـ ..
وليد وقف و وقفها معه و هزها مع كتوفها : تكللللللللم !
حنان انفجرت بكي : فيصل داخل ..
وليد : طيب اهدا لا تبكي يمكن ما صار له شي خلنا نروح نشوف ..
حنان قامت ترجف خوف و صرخت و تبكي : شووووووف النااار .. الخيمه كلها احترقت ..
وليد : طيب خلنا نروح نتأكد امش ..
حنان تشاهق : و اذا .. و اذا .. و اذا صار له شي !؟
وليد : ما رح نعرف الا اذا رحنا .. لا تفكر بالاسوء و يا الله خلنا نروح ..
حنان واقفه تناظر الخيمه من بعيد و مصدومه و تبكي : .................
وليد مسك يدها و سحبها معه و راحوا ..........
لما وصلوا انهارت حنان ع الارض تبكي و تصرخ باسم فيصل .. تعرفون الخيام بسرعه تحترق في لحظه و كان مضاف لها بنزين بعد .. على طول جا في بالها ان النار احرقته رماد .. الكل كان يناظرهاا ..
نواف ~ آه يا بنت كل هذا عشق و حب !
وليد نزل لمستواهاا : اهدااا .. اهدااا و تعوذ من ابليس ...>> قعد يحاول يهدي فيها ..
حنان تناظر وليد و عيونها مغرقه بالدمع : ويييييييينه ؟! وينه ؟! هاااتوه ..

نرجع بالزمن الى ورى شوي قبل دقايق و قبل الحادثة ... دخل فيصل للخيمة بعد ما راحت حنان مع وليد ... تمدد على فراشه ثم تنهد تنهيييييييييييده طويله .. حاول ينام جافاه النوم .. ثم مسك جواله يتسلى عليه شوي ...

من جه ثانيه .. ورى الخيمه عند هتان و مشاري ....
مشاري : هاااه متى نشب ؟!
هتان تنهد بضيق : خلني اناظر خلي لآخر مره ..>> كان فيه فتحه مربعه (دريشة الخيمه) يقدرون يشوفون منها الناس اللي داخل الخيمه ..
مشاري : ينعن ابو الماني بقايل ...
هتان : وجع يوجعك اووص خلني براحتي ...
مشاري : اخلص علي بس ...
رن جوال مشاري و النغمه كانت صاخبه و صوتها عالي .. فجعت فيصل و قعد بدال ماهو منسدح ...
هتان : يا جعلك الموت فضحتنا الله لا يوفقك ! ..
مشاري ارتبك و قفل الجوال : نسيييييت أصمته ..
هتان رجع يناظر بالشباك شاف فيصل قام : شب الناااار بسرررعه ياا الثوور ..
مشاري رمى الكبريته .....
هتان : بسسسرعه حط النحشه ....
مشاري رفع ثوبه لفمه : يااا الله اناا وراااااك ..
و انحاااااااشوا بسلااااااااااام ...

نجي عند فيصل داخل الخيمه اول ما سمع رنة الجوال فز من مكانه و تراجع لوسط الخيمه .......
فيصل ~ بسم الله من وين جا ذا الصوت .. ههه اكيد ماني قاعد اتخيل بسبب قصة الرعب حقت نوافوه ...!
لف على ورى انتبه بالنار ...
فيصل شهق ~ هئئئئئئئئئئئئ من وين ذي النار ؟ اشوا اني قمت من مكاني و لا كان أكلتني النار .. كنت اللحين رماد !
لف على المدخل يبي يطلع منه لقى ان النار حوطت المكان و ما يسمع الا صراخ الشباب برى .. و هم يقولون حرييييييييق !
و سمع صوت واحد يقول : فييييييييييصل جوا الخيمه لااازم يطلع ...
أماا فيصل ما كان مستوعب الوضع و قاعد يفكر كيف رح يطلع اللحين ..وقف قدام مدخل الخيمه و النار حوالينه منصدم مو عارف حتى يفكر .. قاعد يشوف شريط حياته قدامه .... حتى استسلم و قعد ع الارض رجوله ما عاد حملته .....
نفس الصوت اللي قال لازم فيصل يطلع صار يناديه .......
***** : فييييييييييييصل .. رد علي فيييييييصل ..
بالنسبة لفيصل من شدة ربكة الموقف ما عرف يميز هذا صوت مين لكن هذا الصوت رجعه للواقع و انتشله من تفكير نهاية حياته .. ثم رد ...
فيصل : هلااااااا ..
***** : اسمعني افصخ جاكيتك و ارميه على النار و بسرعه قبل لا يحترق مر من عليه و عطني يدك انا بسحبك ..
فيصل بدون تفكير نفذ كلامه .. و قدر انه يسحبه من نص الحريق .. و طلع منهاا فيصل .. صحيح رجوله احترقت لكن مو ذاك الحرق صارت حمرا مع ذلك يحتاج لعلاج سريع .. و كذلك ايدينه جاهاا شوية حروق > كلها ما تأثر لان كلها على الجلد ما وصلت للحم او العظم لازم يعالجها عشان ما تصير ندبات > كيف بالله قلبت اخصائية جلدية و حروق ^_^ ..

المهم الشباب اخذوا فيصل لوحده من السيارات و قعدوه فيها و عطوه ماي بارد يرشه ع الحروق لان ما كان عندهم ثلج ... و قعد ماجد مع فيصل يساعده ..

نرجع للوقت الحاضر .. و لا زالت حنان منهاره و هي تناظر الخيمه طبعا باقي الشباب طلعوا طفايات حريق سياراتهم و اطفوا الحريق قدروا يسيطروا عليه .. بعد ما خلصوا .......
عبدالرحمن : وراك يا بعد كل هلي تبكي ؟! > يقصد حنان ..
حنان : فيصل ..
خالد : هههه هدي نفسك فيصل بخير ..
حنان مسحت دموعها بكمها : وييييينه ...؟
خالد : تعااال معي ..
مسكها مع ذراعها و قومها من ع الارض كانت مره منهاره ... و اخذها لمكان فيصل .....
وليد حاط ايدينه على خصره ملوي فمه و يناظر حنان بقهر ....
نواف ~ حسااافهه ليته ماااات ! .. استغفر الله وش قاعد اقول .. كل هذا حب ؟!
اما طلال همس لـ فهد .....
طلال : شفته كيف يبكي .. بالله هذا رجال ؟!
فهد : هههههههه ..
مهند : وش تتهامسون فيه ؟
طلال : وش يضحكك ؟
مهند : وش قايل له يا طلال خلاه يضحك بعد ذي المصيبه ..
طلال : ما قلت شي يضحك !
فهد : خلوناا نرجع بس ما عاد فييه قعدة بر ..
مهند : اكيد لان ما عاد فييه خيمه ..
فهد : ابرجع معكم اخوي شكله ما بيمشي الا مع اخوياه ..
طلال : يالله قداااااام ..

عند حنان فتحت باب السيارة اللي قاعد فيها فيصل و صرخت ...
حنان : فييييييييييييصل ..
فيصل كان منسدح ورى و ماجد قدام .. قعد شاف وجه حنان كله دموع ...
حنان دموعها تنزل لا اراديا : انت بخير ؟!
فيصل قرب منها و مسح دموعها باطراف اناملها : بخيييييير ي الغاااالي بخير ... بس لا تبكي دموعك غاليه ..
حنان تضحك بهستره : ههه هه ما ابكي اناا ..
فيصل : تعال اقعد جنبي ...
حنان دخلت بالسيارة جنبه : وش صار ؟
فيصل : قبل احكي لك وش صار .. واضح انك ميت رعبه علي ...
ماجد قاطعهم : شباااب انا بروح اشوف وش صار ع الخيمه بما ان حمد عندك بروح و انا متطمن ... ( عطاها غرشة مويه بارده ) .. خذ هذي و رش على الحروق اللي بيده ...
حنان خافت : وريني يدك ..
فيصل : لااا تخاف هينه ..
ماجد راح طبعا ....
حنان : بس ايدينك اللي احترقت صح ؟
فيصل ابتسم : و قلبي احترق بعد ..
حنان عصبت : فييييييييصل قسم بالله مت خوف و الى اللحين ارجف و انت تقول ذا الحكي ..
فيصل مسك يدها : يا حبيبتي ..
حنان : خـ خلني ابرد الحروق ..
فيصل قرب لاذنها و همس : ما ودك تضميني ؟!
حنان دفته : ارتااااااح ..
فيصل : كنت رح اموت ترى ..
حنان : بسم الله عليك ..
فيصل : طيب ضميني ضمة مفارق لحبيبه ..
حنان : فيصل عن الهذره الزايده ..
فيصل ابتسم : لا تنكري والله انك تحبيني و ما تقدري تعيشي بدوني ..
حنان : انت ما تعرف تسكت .. !؟
سكتوا اثنينهم .. كل واحد يناظر عيون الثاني .. كانت لحظة صمت غريبه ... بعدين .....
حنان تكسر الصمت : يا الله حكي لي وش اللي صار ؟
فيصل لف وجهه بضيق : كل شي صار بسرعه ماني فاهم ايش اللي صار بالضبط ..
حنان : الحمد لله انك بخير مو مهم اهم شي محد تأذى ..
فيصل : ههههه ماني بخير .. آآح اتألم ..
حنان بخوف : وييييين ؟!
فيصل : رجولي و ايديني ..
حنان : لازم تروح المستشفى .. اصبر بنادي وليد يودينا ..
فيصل بيتكلم ما عطته فرصه نزلت بسرعه تقول لوليد .......
اصلا بعد اللي صار ما عاد لهم قعده الكل رجع لبيته .. و بما ان ماجد اصلا جا مع وليد فرجع بسيارة وليد و حنان و فيصل قاعدين ورى .. متوجهين للمستشفى ...
اخذ علاجه و عطوه مراهم حرووق و قال له لا يطلع بالشمس و من ذا الكلام ثم رجعوا للشقه .. و وليد راح يوصل ماجد ...

عند هتان و مشاري ... ابتعدوا ابعد ما يمكن رجعوا للحاره .. حاليا واقفين جنب مدرستهم بالسيارة ....
هتان بقلق : تتوقع مات ؟!
مشاري : محد بيطلع بخير من ذيك الخيمه انت شفتها يومها تحترق ..
هتان : يعني ماااات ؟!
مشاري : مو هذا اللي انت تبيه ؟!
هتان : أي بس ... اللحين اللي سويناه صح !؟
مشاري عصب : تستهبل على مخي انت .. بدري عليك حبيبي توك جاي تسأل اذا اللي سويناه صح و لا !
هتان : خلااااص انطم ..
مشاري ~ واضح عليه قلقان .. اذا ما يبيه يموت ليش يسوي كذا .. هالولد تجنن ع الاخير ..
هتان : اقوول وش رايك تدق تشوف ..؟
مشاري : وش اشوف انت .. انهبلت ؟! .. تبينا ننفضح و يدرون ان احنا ورى الحريق ؟
هتان : يااخي ماني مرتاح ودي اتأكد ا ذا هو مات و لا لا !
مشاري : اذا تبي تتأكد دق على فيصل بنفسك ..
هتان سكت يفكر ......
مشاري : هيييه ياا ابو ما ودك ارجعك البيت قرب الصبح يطلع ..؟!
هتان : لااا خلنا هنا شوي .. بس شوي ..
مشاري : اوووكيه وش ورانا ..
هتان يده ع خده و وجهه للشباك يفكر بعمق .. >> يحس انه ندمان مو قادر يتخيل عدم وجود فيصل ... بس بعد وشو !
أما مشاري مسك جواله يكلم خويه يزيد بالبي بي > تذكرتوه ..!
مشاري : " هاا بشر وصلت الرياض ؟ "
يزيد : " ايييه وصلت "
مشاري : " الحمد لله على السلامه "
يزيد : " الله يسلمك "
مشاري : " والله حسافه كنا مخططين نروح البر و نمسك البنت لكن ما الله كتب يا انها محظوظه –فيس زعلان- "
يزيد : " هههههه خيرهاا بغيرهاا و انا اخوك .. وش اسوي الاهل بغوني ارجع للرياض بسرعه صارت مشاكل الله وكيلك .. بس لاني جيت الشرقيه "
مشاري : " ما اقول غير الله يعينك .. و البنت وش اسوي معها ؟ .. اعلم هتان و لا ؟ "
يزيد : " لا لا .. لا تعلمه ماله داعي .. خلك طبيعي اللحين .. اذا خلصت البلاوي اللي عندي ابجيك بنفسي للشرقيه و نتكتك و نمخمخ على كيف كيفك "
مشاري : " و انت قدها يا الذيب .. بستناك ما عندك مشكله "
يزيد : " اسلم يا الذيب .. و الله ما غير نتأكد انها بنت و نوريها صبرك "
مشاري : " هههه انا عن نفسي متأكد 80% انت اللي شاك "
يزيد : " أي ما تدري يمكن يطلع ولد خكري و نلقط وجيهنا بعدين هههه "
مشاري : " –فيس يضحك- أي والله ليش لأ يمكن "
يزيد : " كذا و لا كذا رح نتأكد .. خلك صبور "
مشاري : " اييه ان شاء الله "
يزيد : " ....................................."
ثم قعد مع هتان شوي بالسيارة الى ان روق الاخ هتان .. بعدين كل واحد رجع لبيته ...