عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 8 - 2015, 05:38 PM   #102


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4382يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش سويتي فينا يا بنت



بـــــــــــــــــــــــــــــارت [54]


و فتحت الباب .. و هي متصنعه العصبيه و كانت ناويه تصرخ عليه ليش متخبي عن منظار الباب !
حنان : ولـــ ...................... ( ناظرته ثم شهقت ) هئئئئئئئئئئئئ ....
و بسرعه سكرت الباب هو حط رجله و منعهاا تسكره .. دف الباب بقوه و دخل ...
حنان بصوت واطي : انت وش جاااااابك هاا ؟!
هتان : جاي اشوف فيصل .. قلبي مو مرتاح ..
حنان : جعله ما يرتاح .. روووح ما ابيه يدري انك هناا ..
هتان : لييييييش ؟! بعد كل شي انا صديقه ..
حنان : تخسي انت تكون صديقه .. فيصل ما يصادق امثالك ..
هتان شدهاا مع ياقتهاا : انا ما طلبت رايك فيني .. و ان تدخلت بيناا ترحم على نفسك فااهم يا الخكري !؟
ثم حذفهاا ع الارض بقوه و تألمت من الطيحه كانت رح تبكي بس مسكت نفسهاا .....
فيصل صرخ : حممممممممد مين على الباب ؟!
هتان يناظرها باستغراب : مين حمد ؟!
حنان ارتبكت ما عرفت وش تقول او كيف تصرفه ..
هتان نزل لمستواهاا وشد شعرهاا و قال بحده : ميييييين هذا حمد ؟!
حنان ماسكه ع شعرهاا من الالم : آه اترك شعري .. والله لا انادي فيصل .. اذا شافك تسوي كذا رح يكرهك اكثر ..
هتان يفكر بكلامها ثم تركهاا : ما ودك تعلمني مين حمد هذا ؟
حنان ~ لازم اصرفه كييييف ! .. فكري فكري ! .. خلص لقيتهاا : هذا .. هذا واحد من .. من الشله .. هو راح .. و فيصل يحسبه بعده موجود ..
هتان اقتنع : اييه دام كذا ..
ثم جا بيروح غرفة فيصل .....
حنان : لاااا تروح له ... ما يحب يشوفك ..
طنشهاا و لا رد على كلامهاا .. بالرغم من انه يدري ان كلامها صحيح .....

و راح لغرفة فيصل .. و وقف ع الباب ( باب الغرفه كان مفتوح ).. فيصل كان متمدد على سريره و ذراعه على عيونه لانه حس بتعب .. حرارته ما نزلت و يحس بصداع فضيع لدرجة عيونه امتلت دمع من ألم راسه عشان كذا غط على عيونه بذراعه خصوصا انه ما تحمل نور الغرفه ..
و لما دخل هتان للغرفه فيصل ما حس عليه .... و في نفس الوقت كانت حنان واقفه برى تناظر هتان و خايفه لا يغلط فيصل و يكشف انها بنت قدامه ..
هتان ناظر الكومندينه شاف عليهاا ادويه بسرعه ناظر فيصل و قال : سلااااامتك انت مريض ..؟
فيصل ~ هذا يشبه صوت هتان .. شكل الصخونه مآثره علي .. آآآخ ياا رااااسي ... ما شفت إلا اتخيل صوت هتان ...
و هتان شاف حالته تأكد انه مريض .. راح له ركض ...
ما حس الا بيد تمسك يده و يردد : انت بخير ؟؟؟ فيك شي ؟؟؟
فيصل ~ وش السالفه انا اتخيل و لا وشو ؟! .. ( بالكاد زاح ذراعه من ع عيونه .. و فتح هالعيون اللي مغرقه بالدموع )
هتان بخوف : رد علي انت بخير ؟!
فيصل سحب يده و صرخ : وش جاااااااااااابك هنااا ؟!!
هتان : كنت متأكد ان فيك شي .. قلت اشوفك ..
فيصل : اطلع برى احسن لك ..
هتان : ماني بطالع .. وش بتسوي ؟!
فيصل قعد : اوووووف ( يفرك راسه لعل و عسى بخف الالم ) .. ترى قسم بالله مالي مزاج اشوف خشتك اللحين .. اطلع و ريحني ..
هتان حط يده ع جبهته ... و فيصل ابعدهاا بسرعه و عصب منه ....
هتان : حرارتك مرتفعه !
فيصل : وش دخلك .. ؟
هتان : خلني اوديك المستشفى نتطمن اكثر...
فيصل : اووووووووه منك بتطلع و لا ادق على الامن !؟
حنان كانت واقفه ع الباب تشوفهم من بعيد .....
هتان : لا تصير عنيد .. انا بس ابي اتطمن عليك وش فيهاا هذي ؟!
فيصل : من انت عشان تتطمن علي ..!؟ انت ما تعني لي أي شي ..
صح الكلام جرح هتان و طعنه طعنات ما تتشافى ابد .. لكن تحمل و سكت ..
هتان : ارتااح طيب .. انا شوي و طااالع انت بس ارتاح ...
فيصل ناظر حنان : تكفى دق ع الامن ...
حنان واقفه بدون أي حركه ...
فيصل : وش فيك سنترت رح دق ع الامن !
حنان : ............. لارد
فيصل : وقت ما احتجتك تردني هاا .. معليه .. ( صار يدور على جواله ) .. وين جوالي جيبه لي .. والله لو فيني حيل كان قمت ...
هتان : للدرجه ذي كاره وجودي ...! خلاص بطلع انت بس لا تتعب نفسك ..
فيصل : فاااااارق ..
هتان تنهد بضيق : بفااارق ..
اقفى عن فيصل .. و واضح على وجهه القهر و الضيقه .. حنان كانت تراقب ردة فعله باهتمام .. وصل للباب بعدين لف على فيصل مره ثانيه .........
هتان : هو سؤال واحد بس .. جاوبني عليه ..
فيصل : ماني بمجبور اجاوبك على أي شي ...
هتان : اذا تبي ترتاح مني جاوب .. و لا بحياتي ماني تاركك ..
فيصل : اخلص علي ياا هتاان !
هتان : لو مت بترتااااح !؟
فيصل سكت شوي .. و سؤال هتان يتردد في مسامعه .. حتى حنان كانت متلهفه تعرف جواب فيصل ...
هتان : تكفى جاوب ...
فيصل : وش بيفيدك فيه جوابي ...؟
هتان ابتسم : ان كان في موتي راحت-ن- لك ... ابموت نفسي و ارتاح ..
فيصل : عن الكلام اللي ماله داعي .. و ماني مجاوبك .. و ياالله اطلع ..
هتان : قول اييه او لأ ...
فيصل : اطلع !
هتان : ههه بعتبر عدم ردك انك ما تبيني اموت ... ما تشوف شر ياا الخوي .. ليته فيني و لا فيك .. ان شاء الله تقوم بالسلامه ..
و بعدهااا طلع .. و لازالت حنان تحاول تستوعب كل الموقف .. جتها افكار كثير بخصوص هتان .. للحظه خطر لهاا انه انسان طيب ....
فيصل بعصبيه : شوف اذا راح ؟؟
حنان طلت شافته طلع : أي راااح ..
فيصل : بسرعه قفلي الباب و تعالي ..
حنان راحت ~ و شكله معصب مني بعد !
سكرت الباب و قفلته و رجعت ...
فيصل بصراخ : لييييييه تفتحين له ؟؟؟
حنان : م م .. ما كنت ادري مين ع الباب فكرته وليد والله ...
فيصل : عذرك مو مقبول .. لا تفتحين الباب إلا و انتي متأكده من وراه ..
حنان : وش اسوي ناظرت باالمنظار ما شفت احد .. توقعته وليد يمقلب ..
فيصل : و طيب .. ليه ما جيبتي جوالي يوم قلت لك .. و لا دقيتي على الامن .. عاجبك و هتان عندنا بالبيت ؟
حنان تنهدت ثم قعدت على سريرها مقابله : بصراحه ....
فيصل باستغراب : بصراحه ايش ؟!
حنان : هتان كان مره خايف عليك .. يعني ما كان يمثل انه خايف ..
فيصل : و إذااا ؟!
حنان : ايش اللي و اذا ؟ انت ليه تعامله كذا ؟ ..
فيصل : حنووو انتي ما تعرفي شي ..
حنان : طيب علمني ...
فيصل : ماهو بشي ينقال .. ثقي بقراراتي و لا تسأليني عن شي ..
حنان : بس ........
فيصل قاطعها : لا تنخدعين فيه .. فهمتي ؟
حنان : مو مسألة انخدع .. شفت لما سألك اذا هو مات انت بترتاح !
فيصل : اييييه !
حنان : خذهاا مني .. لو قلت له أي صدقني كان قتل نفسه ..
فيصل ضحك بهستره : هههه الله يخليك بلا مزح ..
حنان : انا ما امزح .. انت ما شفت تعابير وجهه ..؟! .. متأكده انه كان رح يسويهاا .. الظااهر انت شي مهم بالنسبه له .. و لا ما تعنا و جا يشوفك .. اصلا كيف حس انك مريض ؟! صدقني هو مهتم فيك كثير ..
فيصل : ممكن تقفلين سيرة هتان و لا عاد تفتحينهاا معي ..؟!
حنان : طيب آخر شي بس بقوله .. اذا هو غلط عليك ترى المسامح كريم .. وش ماخذين من الدنيا احنا .. آخرتهاا تراب .. اقول يمكن اذا سامحته يصير يسمع كلامك و يمكن انت تصير منقذ له من طريق الموت اللي هو فيه اللحين .. و يمكن هو راح بذا الطريق لان ما لقى احد يمنعه .. فكر فيهاا لو كنت انت معه كان ...............
فيصل قاطعهاا : يمكن ... و يمكن ... و يمكن .. هتان سوى شي ماا عمري رح اسامحه عليه .. هتان سبب في موت الغالي .. اخوي اللي ما جابته امي .. هتان سوى اشياء ما عمري بسامحه عليهاا و لا تنقال حتى ..
حنان : هو سبب في موت هيثم !؟
فيصل : مقدر اقول اكثر من كذا .. ممكن تطلعين و تفقلين النور .. ابي انام ..
حنان يصرفني : اووكيه اهم شي راحتك ....
و قفلت النور و سكرت الباب و طلعت ..
حنان قعدت ع الكنبه باسترخاء ثم : ياااااااا سلاااااااااااااااااااام بدت الاجازة .. و من اول يوم بدت المشاكل معها .. يااا إلهي رحمتك !


 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس