أُمرآةَ حِينمَا تتألمْ ... لاَ تَتكلمْ ..!!
أنا أُمرآةَ حِينمَا تتألمْ ... لاَ تَتكلمْ ..!!
تَتوهُ فِيّ الآبجدية وَ القصائد العاريةَ .... فَ لاَ تجيدُ سِوى الصَمتَ .. و الآنطواءْ ..وَ البُكاءْ .. !!
يُوجدّ شيءُ كثير اُبصرهُ ماثلاً آمامِي ...
لا يَحملُ سِوى فِتاتَ الماضِي .. و نحيبَ الحاضر .. وَ غموضَ القادم ..وَ رداءةَ الزمن ...
وَ ذَاكِرةَ تَنزفُ لِ انّ الكثيرَ من الآوجاعِ تُدمِيها ..!!
يجعلني آحتاجُ العودةَ لِ ذاتيّ .. وإنّ الاملَ باقٍ وَ إنّ الوقتَ على الرحيلِ لايزال باكرًا ...!!
ثمةَ آحرفْ مَا آعلمُ يقينًا انها كُلما هَمّتْ بالخروجِ توقفت صريعةَ المخاوفْ
وَ عادتْ كَ سكينٍ يجرحُ حنجرتي المُتلهِبة ..فَ تُجردّ قدرةّ الألسنْ علىَ النطقْ ...!!
أمدُ كفي إلى جَيبِ القدر .. احاولُ انْ اُنهي مَهزلةَ الحْزنْ التِي نمقتهَا ..
آحتاجُ فقطَّ أنْ:
آخلدّ لِ نومْ ... و آهجرُ القصائد وَ الحداد.. آمثِلُ الإبتسامة ..
وآغفو ..علىَ آملٍ أجملْ .. و آحلامٍ مُحققة ...!!
إلاَ إنَ ثَمةَ بعضُ الاسئلةْ لاَ يعلمُ جوابها إلا الله ..وحدهُ من يَعرفُ مَا فِي القلوبْ ..
مكسورّة القلب يَ الله ..قلبي يرجُوكَ أن تكتبَ لهُ أفراحٍ هذهِ المرة ...
آملي بكَ يا الله .. كبير جداً ...!!