قد يحتاط الرجل كثيرا حتى لا ينكشف المستور، وتعلم زوجته بخيانته لها، ولكن الحدس الأنثوي لا يخطئ أبدا، فقد تبدأ الزوجة بالشعور ببعد زوجها عنها نفسيا وهي البداية التي تفتح باب الشكوك على مصراعيه، فتصبح الزوجة فريسة للظنون والأفكار السيئة وبالرغم من ذلك فهي لا تملك دليلا قاطعا على خيانة زوجها لها.. فكيف تتأكد من خيانته؟
وفقا لإحصاءات عديدة طرحت في هذا الصدد، نجد أن هناك 60% من الرجال يخونون زوجاتهم، والذين تكشفهم بعض التصرفات الواضحة والصريحة، كما طرح بحثا برازيليا يفيد بسهولة الكشف عن خيانة الرجل أثناء العلاقة الحميمة من خلال دلائل وأفعال معينة، وهذه الدلائل هي:
التغير المفاجئ
فبعد سنوات من العشرة وممارسة العلاقة الحميمة من السهل جدا أن تتعرف الزوجة على أي تغيير يطرأ على زوجها فيما يتعلق بتفاصيل العلاقة، فبعض الرجال الذين يضلون الطريق ويخونون زوجاتهم قد تشهد عليهم أفعالهم أثناء العلاقة الخاصة ويبدأ في التعامل مع زوجته وكأنها عشيقة فيبدأ بطلب أمور لم يطلبها أبدا قبل ذلك، ولم تعتاد عليها الزوجة أيضا ما يسبب حدوث صدمة نفسية للزوجة مقررة أن تراقبه وفي كثير من الأحيان تستيقظ الزوجة على كابوس قاس جدا وهو خيانة زوجها لها ولقدسية العلاقة بينهم.
ظهور بعض من الخجل والتحفظ
وهو حيلة دفاعية يتخذها بعض الرجال ليظهروا بمظهر متحفظ في العلاقة، حتى لا تراود الزوجة الشكوك، فهم يعتقدون أن الحياء في فراش الزوجية ومطالبة الزوجة به قد يكون مؤشرا على الإستقامة والأخلاق!، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فليس من الممكن خداع زوجة تعلم جيدا طبع زوجها في العلاقة الخاصة، وإنفتاحه وتحمسه لها، فلا مجال للحياء أبدا، فيثير ذلك التصرف شكوك المرأة وبدلا من أن يكسب الرجل البراءة يكون هو من من خلق دليل إدانته بيده.
الأنانية في العلاقة
ويقصد بها تركيز الرجل على إشباع رغبته دون الإهتمام بمشاعر الزوجة، فقد يظنها بعض الرجال مؤشر رجولة وفحولة جنسية ولكنها علامة خيانة واضحة خصوصا إذا كان من غير المعتاد حدوث ذلك.
البوح باسم عشيقته أثناء العلاقة
فمن الرجال من لا يقدر حجم المسؤولية لدرجة أنه يذكر اسم المرأة التي يخون زوجته معها في وقت إستمتاعه وهو الأمر القاتل والأكيد الذي يقطع الشك باليقين ويكون شاهد إثبات على خيانته لزوجته وللميثاق الغليظ.