شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة

15 - 8 - 2015, 10:10 PM

سعود : أي من زمان ما شفناه ..

فيصل : كم مره اقولكم هي بنت ..

سعد : هي ولد .. هي ولد .. مافي ..

فيصل : ههههههه لو كانت موجوده كان فصلت عليكم ..

ام فيصل : والله من جد اشتقنا لهاا .. لزووم اشوفها ..

فيصل : يوم الجمعه اباخذك و اوديك عند خالتي و هناك تشوفي حنان ..

ام فيصل : انا بعد كنت افكر كذا .. خلاص ياا ولدي تم ..

فيصل : يمممه وشلون زوجة ابوي و عيالها معكم ؟

ام فيصل : والله يا يمه من رجعت زوجته من السفر ما طبت البيت لا هي و لا بناتهاا .. ما يجي البيت غير هذا اللي اسمه معاذ و رائد و بعد نادرا يجون .. و ما يجون الا عشان ابوهم اذا فيه شغل ..

فيصل : اهاا يعمي خلاص نوى يطلقهاا ..

ام فيصل : والله ما ادري و لا ابي ادري انا و عيالي في حالنا ..

فيصل : طيب ابوي تعامله زين معكم ..؟

ام فيصل : بصراحه متغير كثير .. اهم شي انه ما عاد يمد يده ..

فيصل : كووويس .. الله لا يغير عليه ..

ام فيصل ابتسمت : آآآآمييين ..

دخلت الخدامه تبلغهم ان العشا صار جاهز ... طلعت ام فيصل مع عيالهاا للعشا .. و فيصل ظل شوي يراسل حنان ع البيبي .. و هو قاعد في حاله دخل عليه اخوه معاذ ......

معاذ : السلااام ...

فيصل بدون نفس : عليكم ...

معاذ : اشوف جياتك كثرت هاليومين ..

فيصل : وش دخلك ؟

معاذ : هههههاااي تعال كفخني ..

فيصل : والله ودي ..

معاذ : اقوول الخلا بس ..

فيصل قام .. سفهه و لا رد عليه ...

معاذ : وين ما خلصت كلامي ..

فيصل : ماني فاضي اسمعك تسب فيني ..

معاذ : تعال تعال ابيك في موضوع ..

فيصل قعد : خيييير ! .. لقيت طريقه تتبرون مني انا و اخواني ؟!

معاذ : يا ليت لو لقيت بس ما فيه .. و اصلا ما عاد يهمنا .. ابوي طلق امي .. و رح تسافر مع خواتي بعد ما يخلص الترم هذا و لا عاد يرجعون هنا ..

فيصل : و اش دخلني انا ؟

معاذ : اخواتي حابين يشوفونك انت و اخوانك بس امي مانعتهم ..

فيصل طول عمره كان يكره اخوانه اللي من ابوه بس اليوم تغيرت النظره شوي ...

معاذ : الاسبوع الجاي رح اطلعهم على مطعم و بعزمك انت و اخوانك عشان تتقابلون ..

فيصل : غريييييب ! ليه حابين يشوفونا فجأه ؟!

معاذ : هم فجأه دروا ان عندهم اخوان .. ما كانوا يعرفون عنكم ..

فيصل : طيب الى وقتها يصير خير ... ( كان بيروح بس تذكر شي ) ... معاذ .. انت صدق كنت متزوج اخت خالد ؟

معاذ : وش جاااب طاري العايلة المنحوسه ...؟

فيصل : اعرف خالد الولد كويس .. و قال لي انك كنت تضرب اخته .. بعدين طلقتها ...

معاذ : ايييه و المطلوب ؟!

فيصل : يعني صحيح الكلام اللي قاله ؟

معاذ : صحيح .. اكره هالعايله .. و احسن اللي سويته في اخته .. و ابشرك انا اللحين مستانس بعد ما طلقتها و بتزوج بنت خالي البنت اللي احبها من صغرنا ..

فيصل : تضرب زوجتك ! اكيد طااالع على ابوك ...

معاذ : ههههههههههههههههههههههه ضحكتني .. و اكيد انت بعد بتطلع على ابوك ...

فيصل سحب عليه و طلع .. بس كان يفكر في كلامه ~ مستحيييل انا ما ابي اطلع زي ابوي .. عسااني امسك نفسي و ما امد يدي على حنان مره ثانيه .. والله ان مديت يدي ما عاد ترجع لي ابد ..

في نفس الوقت في مكان ثاني .. تقابلوا ع البحر .. طلع من سيارته ينتظر جيت خويه .... و جاا ...

رائد : تأخرت ياا مشعل ..

مشعل : آسسف الطريق زحمه .. وش فيك ؟ اش الموضوع المستعجل اللي تبيني فيه ؟ عسى ما شر ؟!

رائد تكتف و نظره ع البحر : ما في شي ودك تقوله لي ؟

مشعل محتار : شي ؟! شي زي ايش ؟

رائد بدت ملامح العصبيه تنرسم ع وجهه : انا اللي اسألك هنا .. ما تحس انك مخبي عني امور ؟

مشعل ~ لا يكون يقصد ملكتي انا و جود ! الله يستر لا يكون عرف : لا لا اش بكون مخبي يعني ...!؟

رائد عطااه بووكس على طول : لااااا تكذب علي ...

مشعل متفاجئ : ليييييييييه كذا ؟

رائد مسكه مع ياقته و صرخ عليه : ليييييه هااه ليييه ..؟ مفكر اني ما رح اعرف .. ترى اساسا كنت شاك فيك و راقبتك .. انت تزوجت بنتهم صح ؟ ليييييه طيب ؟ حنا اتفقنا نضحك عليها ! انت خنتني و ساعدت عايلتهم ..!

مشعل نزل راسه : آآسسف مو بـ يدي ..

رائد يخنقه : والله ما اسامحك .. و اعتبرتك اخوي و خنتني ياا كلب يااا واطي .. ( و عطاه كف ) ...

مشعل : حلالك اضرب انا استاهل .. صدقني مو بـ يدي حبيتها احلف لك بربي ..

رائد كف ثاني : آآآوووص يااا الحقير .. لا تقووول ماهو بيدك .. حسااافة خوتي لك .. يالله انقلع لااا عاد اشوف وجهك بحياتي .. و انت ما عاد تشوف وجهي ياا الخاين يا الكذاب .. انا بسافر و برتاح منك و من همومي اللي هنا ..

مشعل : رااااائد خلناا نتفاهم ...

رائد دفه بعيد : روووووح جعلني ما اشوفك بحياتي و لا اقابل مثلك ياا الواطي ... >> وراح ركب بسيارته ...

مشعل حاول يكلمه قبل لا يحرك : تكككككفى راااائد اسمعني ... لا تقول كذا .. ما ودي نفترق ... رااااااااااائد اسمعني !

حرك سيااارته و مشى عنه ... مشعل انرمى ع الارض محجر دموعه .. كان خايف لا يجي هاليوم .. توقع ان رائد يزعل و يعصب و ممكن يضربه بس ما كان متوقع بيفترقون ..

في الشقه .. حنان سوت لهاا فشار و قعدت على التلفزيون بانتظار الفيلم ... و قبل يبدا الفلم بدقايق رن جوالهاا ...

حنان ~ اكيد هذا فيصل .. خل اشوف .... ( رفعت الجوال كان المتصل وليد ) .. اووه وليد .. غريبه داق بهالوقت ! >> ردت ..

وليد : الووو .. حمووودي وينك انت ؟

حنان باستغراب : كيف يعني ويني ؟

وليد : انت مو بشقتنا صح ؟

حنان متفاجأه : وش دراك ؟!

وليد : انا ما يتخبى عني شي اعرف كل شي ..

حنان : هههه صح هذا وليد كل شي يعرفه .. ( مستحيل اقوله اننا استأجرنا شقه ما ينفع .. لازم اقوله وجها لوجه عن قصة ابو فيصل مع اهل نواف و خالد ) ...

وليد : الووووو وين سرحت ؟

حنان : هههههاا لااا ما سرحت .. انا انا اللحين في بيت الاهل ...

وليد : اممم طيب ممكن تروح شقتنا ابيك تدور لي على شي ..

حنان : آ آ ان شاء الله دقايق و اكون هناك ..

وليد : اووك بس توصل دق علي ..

حنان : ان شاء الله ...

قفلت منه و راحت تلبس ثوبهاا الولادي عشان تطلع للشقه ...

حنان ~ لعيووونه والله اسحب على ابو الفلم .. اهم شي رضاهه حبي ..

جهزت نفسها و لبست بسرعه ثم راحت للشقه .... بس وصلت قعدت بالصاله ..

حنان ~ يااااا لببببه شقتناا يا نااس اشتقت لهاا .. آآه بس .. زين ان معي مفتاح للشقه و اجيهاا كل ما خذاني الشوق ...

........ : احم احم ..

حنان شهقت خوف : هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ !

نرجع لبيت اهل فيصل ... كانوا قاعدين ع العشا .. يآكلون بـ سكات الى ان ......

نرجع لبيت اهل فيصل ... كانوا قاعدين ع العشا .. يآكلون بـ سكات الى ان ......

ابو فيصل : قربت رجعت عبدالله هاا ...

ام فيصل : ايييه باقي اقل من شهر ..

فيصل بفضول : يمممه ما ودكم تعلموني من عبدالله هذا .. تعبت و انا اسألكم عنه و تصرفوني ..

ابو فيصل : كم مره اقولك لا تتدخل في سوالفنا ..؟

فيصل باصرار : حاااب اعرف ..

ابو فيصل : سدت نفسي من ذا الوجه .. مره ثانيه ولدك ذا لا تعزمينه ع العشا .. فهمتي ؟ >> و ترك الاكل و قام ...

فيصل : فكه جعل نفسك دوم مسدوده ..

ام فيصل : وووولد ! هذا ابوك مهما كان .. و لا تقول كذا قدام اخوانك ..

فيصل تنهد : اسف يمه ..

ام فيصل : سعد سعود اذا خلصتوا اكل قوموا ابي اكلم اخوكم في موضوع ..

سعود : يمممه حنا كبار ..

ام فيصل عطتهم النظره اللي تخوفهم ....

سعود : خلاااص شبعنا بنروح اللحين ...

سعد : لا لا انا ابغا اكل ...

ام فيصل : سسسسعد ! الخدامه بتجيب لكم باقي الاكل يالله روحوا ...

سعد مد البوز بزعل ....

فيصل : لااا تزعلون شوي و اجي ألعب معكم بلاستيشن ...

سعود اخذ اخوه و هم ماشيين ........

سعد ابتسم : سمعت يا سعود بهزم فيصل اخيرا ...

سعود : ههههههه انا بهزمه قبلك ..

سعد : ....................
نرجع لصالة الطعام >> لانه في قصر حبينا نكون فخمين شوي هههخخ ...

ام فيصل : فيصل .. حااب تعرف من هو عبدالله ؟

فيصل : ااايييه اكيد ..

ام فيصل : هذا ابو حنان ..

فيصل مصدوم : هاااااااااااه !؟ وشلون ؟ مو هو مات ؟

ام فيصل : لااا ياا يمه ما مات .. كان مسجون في امريكا مؤبد ...

فيصل : مسجون ؟؟! ليه وش السالفه ...؟

ام فيصل : والله ياا يمه ما اعرف السالفه بالضبط .. اللي اعرفه ان ابو حنان راح امريكا تجاره يوم حنان كان عمرها سنه على ما اظن .. طول هناك و اختفى يمكن سنتين بعدين عرفنا انو خسر امواله و انسجن مؤبد ايش القضيه ما ادري ؟

فيصل : طيب ليه كذبتوا و قلتوا انه مات ؟

ام فيصل : ابوها طلب كذا .. ما كان متوقع انه ممكن يطلع من السجن في يوم من الايام .. و حكمه كان مؤبد قابل يصير اعدام .. و لا حب ان بنته تعرف ان ابوهاا راعي سجون بما انه كذا و لا كذا ما رح يشوفهاا ..

فيصل : و حناان ؟ درت ؟!

ام فيصل : لأ .. الى يومك هذا ما تدري .. و خالتك محتاره اشلون تقول لهاا ..

فيصل : طيب وش دخل ابوي بابو حنان بس يجيب سيرته ...

ام فيصل : ابوك و ابوهاا اصحاب و قبل لا يكونوا اصحاب هم قرايب ..

فيصل : قرااايب ؟؟!

ام فيصل : ايييه اظن ابو حنان يصير ولد خال ابوكك اذا ماني غلطانه ..

فيصل متفاجئ من كمية المعلومات اللي يسمعهاا من امه ......

باااك الشقه ..... كان واقف مقابلهاا بالضبط و هي مفهيييه ع الاخيييييييييير ........

حنان بارتباك : انت مين ؟ .. اقصد .. ء ء ..

وليد : آآآآفاا ماا عرفتني ...

حنان : لأ اقصد إلا .. يعني .. بس .. انت .. كذا متغير شوي ..

وليد يده ع خده : هههههههه قصدك العوارض .. حلوه علي و لا ..؟

حنان : هااه إلا إلا حلوه ..

وليد : لبئ قلبك الحلوه عيونك .. وش رايك بالمفاجأه ؟.. لعيووونك جيت بدري ..

حنان مرتبكه ع الاخير : عيوني !! ههههههه اقصد .. حلوه المفاجأه .. و .. و الحمد لله على السلامه .. مره والله تفاجاءت يوم شفتك ..

وليد : أي اشتقت لك وش اسوي .. ما ودك تضمني توني جاي من سفر ...

حنان استحت : ء ء ء ......!

وليد فتح اذرعه لها : هههههه عادي عادي تعال ضمني و قول انك اشتقت لي زي ما انا اشتقت لك ..

حنان ~ الوضع ما يطمن .. ما ادري ماني مرتاحه لكلامه .. لكن .. يعني هم كذا .. هو و اصحابه كذا ! عادي الوضع و لا وشو ؟ بينفجر راسي من التفكير وش اسوي ؟! ...

ما انتظرهاا و راح و ضمهاا بقوووه لصدره ......

حنان مصدومه : خـ خنقتني !

وليد همس باذنهاا : اششششششتقت لك ..

حنان تجمدت في مكانهاا .. دقات قلبهاا يااا سرعتهااا بذييييك اللحظه ... كانت تفكر اعترف له و ارتاح .. !

وليد بعد و مسكهاا مع كتوفهاا : وش سويييييت بغيااابي ...؟

الاخت ماا كانت معه كاانت ذاااااااااايبه ...

وليد رفع حاجب : يااا ولد ؟!

حنان : هاااه .. هلااا ..

وليد : هههههههههههههه تعال اقعد علمني وش صار بغيابي ..؟

حنان ~ يووووه صح صاار الكثير .. اللحين اشلون اقول له اني نقلت انا و فيصل بالشقه اللي جنبه ....

وليد : حممممد ؟!!

حنان : بصراحه ... بصراحه حنا نقلنا شقه ثانيه .. بس بس في نفس الدور جنب هذي الشقه بالضبط ..

وليد : ادري .. بس اللي ما ادري عنه ليه سويتوا كذا ؟

حنان : قصه طويله ......

وليد : ما ورانا شي .. اقعد و احكيهاا لي ...

و قالت له كل شي من لما سااافر لندن .. و قالت له عن خلاف ابو فيصل مع عائلة نواف و خالد و اللي خلاهم ينقلون للشقه ......

حنان : و بس هذا كل اللي حصل ...

وليد : اهاا السالفه كذا يعني .. فيصل ماله حق ينقلك من هذي الشقه احنا اتفاقنا كذا من اول .. انت لازم ترجع الشقه .. و فيصل بكيفه مع اهله يبي ينقل ينقل ..

حنان ~ يا ليت الموضوع بالسهوله هذي .. فيصل مستحيل يتركني اعيش مع وليد لحالنا و ما ظنتي يرجع للشقه .. بس وليد صادق كان اتفاقنا من اول نعيش معه بالشقه .. يعني فيصل ماله حق يعترض ...!

وليد : لا تشغل بالك .. انا بكلم فيصل ..

حنان : لا لا لا .. لا تكلمه انا بكلمه ..

وليد : اووكيه كلمه .. بس الليله لازم تنام هنا ...

حنان : ان شاء الله بكلمه و اشوف ..

في بيت اهل نواف .. في زياره غير متوقعه شهد جت تشوف العنود .... و واضح عندهاا كلام تبي تقوله ........

العنود : توو ما نور ي شهووده ..

شهد : منوور بوجودك ...

العنود : تحبي نتكلم هنا و لا نطلع غرفتي .. ترى محد بالبيت نواف طالع ..

شهد : امممم لو بغرفتك احسن ....

راحوا الغرفه و ضيفة شهد .. ثم ......

العنود : ايووووا اش سر الزيارة المفاجئه ؟ معقول اشتقتي لي ؟!

شهد : هههههه ياا حيااتي .. اشتقت لك و ابيك في موضوع ...

العنود : شكل الموضوع خطير والله .. يالله قولي ..

شهد تنهدت بضيق : انا .. انا تعبت والله .. خلااااص صرت اكره اخوك .. انا لحالي اتعذب و هو عايش ...

العنود : اجل الموضوع يخص اخوي نواف ... طيب ياا عمري قولي اللي بخاطرك ..

شهد دموعه ع الطرف : اخوك .. اخوك يحب احد .. و شكله يحب صديقه ...

العنود : لحظه لحظه ستوووب .. وش تقولين انتي ؟

شهد : ايييه صديقه اللي شفناه بالغرفه معه ذاك اليوم .. شفته يبوسه وش تفسرينه ..

العنود : انتي اكيد فااهمه غلط ..

شهد : لأ .. و هو قالي يحب وحده علميني من هي اذا كان صادق ..

العنود : آ آ آ والله مدري .. يمكن اخت واحد من اصحابه ..

شهد : مستحييييل .. انا متأكده هو و هذاك الولد في بينهم شي .. المهم انا خلاص قررت انسى اخوك .. و ما عاد يهمني يسوي اللي بيسويه ..

العنود : اهدي ياا حبيبتي ..

شهد : ....................

قعدوا سوالف و العنود تحاول تقنعهاا ان اخوه مستحيل يكون كذا .. قررت العنود تتحرى عن الموضوع اذا فضت ....

رجع فيصل الشقه محتار من كلام امه .. امه خلفته ما يقول لـ حنان و لا يتدخل الموضوع بين حنا و امهاا .. بس حنان لو درت ان فيصل يدري و ما علمهاا بتصير مشكله ... دخل الشقه كانت حنان بانتظاره مجهزه اغراضهاا بالشنطه حتى يرجعون شقة وليد .....

فيصل يناظرهاا باستغراب : على وييييين ؟!

حنان : ء ء .. وليد رجع و يبينا نرجع الشقه .. و انا قلت ما بروح الا لين اقولك يعني كان يمديني اروح و انت ما تدري ..

فيصل كان بيعصب بس مسك نفسه : اوك ما رح نرجع شقة وليد و اظن اننا تكلمنا كثير بالموضوع .. رجعي اغراضك مكانها ...

حنان بعناد : لأ .. انت ما تقدر تخلف وعدك اللحين .. ما تذكر اتفقنا نعيش مع وليد .. ؟

فيصل : ما تفرق حنا جنبه ..

حنان : ياا فيصل الاتفاق اتفاق .. من البدايه هو قال يبينا نعيش معه و يعطينا المبلغ اللي احتجناه .. ليه اللحين نخلف ؟! ما يصير ..

فيصل : انتي كذا بتسببين لي مشاكل مع ابوي ..

حنان : ابوك اش دراه .. اكيد انه اللحين ما عاد يراقبك بعد ما صرت في شقه لحالك .. يعني ابوك ما عنده شغله الا انت ؟؟؟!

فيصل يفكر : همممم يمكن كلامك صح .. عشان الاتفاق بروح و لانو ما عاد بقى شي كلهاا شهر و نفتك .. ما رح اكبر الموضوع و بنرجع شقة وليد .. بس اوعديني .. اوعديني ما تتقربين من وليد و حاولي تتجنبينه .. لان انتي لي وحدي تفهمين ؟!

حنان تسلك اهم شي وافق : طيب طيب ..

و رجعوا الشقه فيصل قابل وليد .. سلم عليه بدون نفس كالعاده ..... و رجعت الاوضاع زي ما كانت ...

صباااح يوم الخميس ... صحاا وليد على عدة مكالمات من ريهااام ... رد و هو فيييه النوم ...

ريهاام : الوووو حبيبي ماا صحييت ؟

وليد يتثائب : آهه توني ..( يناظر ساعة الجوال ).. اش عندك داقه الساعه 9 الصباح ؟!

ريهام : اوووه سوووري شكلي ازعجتك !

وليد : لا ماا في ازعاج .. كويس دقيتي كان المفروض اصحى ..

ريهام : حلووو .. اناا عازمتك ع الفطور .. بالكآفي اللي تعودنا نتقابل فيه .. يمديك و لا لا ؟؟

وليد : اوووكيه تآمرين .. اخذ شااور و ابدل و اجيك ..

ريهام استانست : باااانتظااركك بيبي ...

قام بسرعه اخذ شاور و لبس و تكشخ و تعطر .. طلع للصاله ما لقى احد ...

وليد ~ شكلهم للحين نايمين .. هههه كان ودي اصبح بوجهه .. يالله اذا جيت ابعزمه على غدا ..

و راح يقااابل ريهاام .. كانت تنتظره بحماس و طلبت كل الاكل اللي يحبه ...

بعد تقريباا نص ساعه وصل وليد للمكان .. سلم عليه و بعد سؤال الحال افطروا مع بعض ثم ..... >> بدا الموضوع الجدي ...

وليد : ايييه من امس ودك تكلميني في موضوع .. و حتى اخوك في لندن قال لي انك تبين تقولين لي شي ...

ريهام : اممم .. اسمع انا ادري انك ما تحبني و ما تبي تتزوجني .. و ادري انك تحبهاا و تخطط تتزوجها .. لكن ......

وليد : كملي .. لكن اييييش ؟!

ريهام : انت لازم تتزوجني .. ابوي .. ابوي قرر يزوجني لأحد شخصين .. يا انت ياا ابو فايز .. و بالصيفيه لازم اتزوج .. ترضاهاا علي اتزوج ذاك الشايب المخرف اللي يحب الحريم ؟!

وليد : ما ادري اش اقولك لكن هذا ابوك وش نسوي فيه ؟!

ريهام : اسمع اقتراحي .. انا خلاص ما ابي أي حياه زوجيه و لا ابي أي شي من الدنيا .. اعيش معك طول عمري زوجتك مجرد اسم و لا اعيش مع شايب .. اوعدك ما ازعجك تبي تتزوج علي ساامحت لك تزوج قد ما تبي .. بس لازم تتزوجني الله يخليك ابوي متوعد فيني كله عشان الفلوس ..

وليد : لا حول و لا قوة الا بالله .. ماافي أي حل ثاني .. انا ما ابي اظلمك معي ..

ريهام : انت ما رح تظلمني .. انا راضيه بأي شي والله .. انت و لا غيرك .. و يااليت لو في حل ثاني ما كنت اجبرتك تتحمل غثاي ..

وليد : محد قال انك غثه .. عطيني وقت افكر بالموضوع .. اذا ما لقيت حل هذا اللي بيصير بتزوجك لكن ما اقدر اكون زوج لك انتي فاهمه علي ...

ريهام : أي فاااهمه و عادي انا راضيه ..

وليد : انا مو عاجبني هالحل .. لكن الله يقدم اللي فيه الخير .....

ريهام : آمين ياا رب .... طيب اش صار على موضوع ابوك .. وين وصلت بتحقيقك ؟

وليد : انا لازلت مقتنع ان حادث ابوي اللي توفى فيه من فعل فاعل .. و فيه اشياء اكتشفناهاا بالتحقيقات .. لكن لسا الموضوع مطول ..

ريهام : صار له سنوات من توفى .. بجد موضوع تحقيقك طول .. آمن بالقضاء و القدر و انسى ...

وليد : و نعم بالله انا مآمن .. لكن لازم احقق لاني ماني مرتاح ..

ريهام : ان شاء الله توصل للحقيقه اللي تبيها بأقرب وقت ..

وليد : ان شاء الله ..