يختلف زمننا الحاضر عن الزمن الماضي بالكثير من الأمور ، ومن الأمور التي ارتكز عليها زمننا الحاضر هو الدراسة أو التعليم ، فقد أصبحت الدراسة جزأً لا يتجزأ من حياة الناس ، فقد مُحيت الأمية بشكلٍ شبه كاملٍ من العالم أجمع ، ولا سيما العالم العربي الذي عرف بكثرة الأمية فيه في الأزمان القديمة ، ومن أسباب محو الأمية في هذا الزمن هو أن معظم الأعمال أصبحت تعتمد على التعليم ، فلم يعد العمل يقتصر على الزراعة والفلاحة وما شابهها من الأعمال ، إنما أصبحت هناك وظائف جديدة تجبر العاملين فيها على نيل الشهادات الجامعية لملىء هذه الوظائف ، والدراسة بشكل عام تحتاج لأن نحبها لنتمكن من التماشي معها إلى آخر المطاف ، وهو النجاح المؤكد أو التفوق بإذن الله.. ولحب الدراسة علينا أن نتخذ أموراً عدة بعين الإعتبار وهي من شأنها أن تكون حافزاً أساسياً في حب الدراسة ومنها: • أن نتخذ قدوةً لنا : على المرء أن يتخذ قدوةً له في أي عملٍ يقوم به كالدراسة مثلاً ، فيجب أن يجالس المرء محبي الدراسة ليتعلم منهم الأساليب التي أوصلتهم إل مراحل متقدمة في حياتهم جراء حبهم للدراسة. • الدراسة الجماعية أو (المجموعات الدراسية) : من أكثر الأشياء تشويقاً وإثارة للدراسة هو المشاركة بالمجموعات الدراسية وذلك لأسبابٍ عدة ، منها أن الشخص عندما يرتبط بموعدٍ محددٍ لأداء فعلٍ معين فهو باطنياً يحاول قدر الإمكان أن يلتزم بهذا الموعد ، كما أنه في المجموعات الدراسية يستطيع الشخص أن يحدد مستواه الدراسي من خلال مقارنة نفسه مع أعضاء مجموعته الدراسية ، وبالتالي فإنه يميل إلى التنافس لإحتلال المرتبة الأولى في مجموعته. • وضع جدول الإنجاز : وذلك يتم عن طريق جدولة كل المواد الدراسية وأوقات إنجازها والمحاولة والمثابرة على إنجازها في الوقت المحدد لها ، وليس ذلك فحسب ، إنما يجب وضع مكافآتٍ من قبل الأهل أو الأصدقاء على ذلك ، كما يمكن للفرد نفسه أن يكافئ نفسه على إنجازه الدراسي! كأن يذهب في رحلة مع الأهل أو الأصدقاء إلى مكانٍ لطالما أحب الذهاب إليه ، يكون ذلك لهدفان وهما إما أن تكون الرحلة مكافأةً ، أو أن تكون دافعاً للعودة للدراسة بنفسيةٍ مختلفةٍ عن الروتين اليومي ، فهي تكون أشبه بإعادة برمجة العقل وتحفيزه على الإنجاز طمعاً لنيل مكافأةٍ أخرى. وهناك الكثير من الأساليب التي تدفع المرء إلى حب الدراسة ويمكن أن يشترك الأهل والأصدقاء فيها لتكون ذات نتيجةٍ أفضل من الأساليب الفردية في الدراسة ، فعلى الشخص أن يحدد ما هي الأمور التي تسعده أثناء الدراسة والعمل على تحقيقها للوصول لأفضل نتيجةٍ ممكنة. اضافة الدراسة شيء مهم جداً في حياتنا ، كما انها تعد من ابرز الامور واكثر اهتماماً من قبل الحكومات ، كما ان لكل دولة وزارة مخصصة مسؤولة عن عملية التعليم فيها ، كما ان بالدراسة يمكن للإنسان ان يتعلم وبعدها يمكن للإنسان ان يتنور فكرياً وثقافياً وعلمياً ، كما ان بالاستنتاج والبحث والتفسير يمكن للإنسان ان يبتكر اشياء جديدة قد تفيده او تفييد ما حوله او تفيد الدولة التي يقتن بها ، او ربما تفيد البشرية بشكل عام ، ولهذا بعتبر التعلم اي الدراسة اهم شيء في الحياة لتطور الشعوب علمياً وثقافياً وحضارياً ، كما انه الان يوجد العديد من الجامعات واصبحت ذو مراكز عالية ومستوى عالي من الادوات والخدمات وبالتالي ينعكس بصورة ايجابية على المتعلم اي الدارس ويمكن بذلك ومع تطور وازدياد وتنوع التخصصات وبرامج التعليم اصبح الشخص يختار التخصص الذي يرغبه وما هو توجهاته وميوله فبالتالي يحب تخصصه . |
|
|