تُحدّثني النّسآءُ فيْ حُسنهِنّ بالغَمزِ .
صْوبَ قلوبِهنّ ومَن يعترشْ مقآصِدْ الـرّمزِ .
يُقهقِهنَ بأصوآتِ العندلةِ .
عن صِغآرٍ بالرّحابِ يترعْرعنَ .
وآني من ظآهرِ الوجْهِ جلآدةٌ .
دآخلُ الضلوعُ آرتِطآماتٌ مُـحْترقةة .
لآ تـحْدوني الآ أجمدةٌ وقنّيناتٌ مُهشّمة .
أستمع لِـ بُكاء الآمْنياتْ الـّرآكدة .
وأتمنى من الزّمن لحظةً حَـانِية .
أن يُدمّـرُني الفرحُ كقوّةِ الصّرصرِ .
أو تهُـبّني ذآرياتُ الآملِ وهلةً .
رشـفةً بل أبتغي الرّشفتينِ وأطمعْ .
من كأسِ نبيذٍ لآ يفسدُ .
ومآ اعتآدتْ أوردَتي الآ جَمرآ .
قـدّستُ الحزنَ في آعتنآقِ الصّبرِ .
صبّتْ من الدمآءِ صديدآ .
فآنتبذتُ الـدّوحَ خلفي مُوجّهةً لبحرِ الظلم .
سآقِطاً من قلبي فيروسآ يلتهمُ .
ومآ حالُ الفقيرِ الآ أن يكُن مُسلّم ؟
ومآ حالُ حَـوآء الآ دمدمةُ روحْ .
قطّعوآ كَـبدي وربّ الكعْبة .
بذروآ شتلآت الحرمآنُ بعدمآ أفسَدوني .
جسدٌ خالٍ من آختلآء الـرّوح .
وقلبٌ لآ يحتملُ الثّـقةُ بأيّ جنسٍ .
كيآنٌ يتألم بصمتٍ مُـبهم