[youtube]
في ليلٍ هادئ ...
وسكون الارض ....
رايت طائرٌ اسود اللون ...
كان مخيف ...مخيفٌ جداً ....
كان يقترب من شباكي ...
بسرعة هائله ....
كنت خائفه ..من ذلك الطائر الاسود
كان غريباً ..
حينما وصل الى شباكي ...
اختفى ذلك السكون ..وبدات العاصفه..
كانت مخيفه اجواء مرعبه ..مرعبه جدا ....
حاولت ان اقفل شباكي ...
لكن ذلك الطائر منعني ......كنت انظر اليه بدهشه وبخوف ...
وضعت يدي ع راسه ....علّي ازيل ذلك الخوف من قلبي ...
ولعل ذلك الطائر يهدا ...
لكنه امسك معصمي بفمه ...كان يؤلمني
كنت اصرخ واصرخ ...
لكن ذلك الطير لم يفلت يدي ...
كنت ابكي واتوسل اليه ...اتركني اتركني ارجوك يكفي الماً
يكفي ...يكفي
ولكنه شد ع معصمي حتى رايت الدم يسيل ...
حينها فقدت وعيي ....
وحيننما صحوت ....وجدت نفسي في عش ذلك الطائر ...
ولكنني مازلت ارى دمي ...ينزف ..
كنت اريد ان اسئله لما يفعل بي ذلك
لما انا ..لما ..لما .
اذا بي ارى رجل من بعيد يقترب ....
كان ذو وجهٍ قبيح ...
لم ارى مثله ابدا بحياتي ....
كنت الملمُ ذاتي ...من الخوف
اقترب حتى وصل قرابة بيني وبينه خطوتين
قال هل المك الجرح ...
هل شعرت به ....
هل مزقك ....
هل كسرك .....
كنت اصرخ كفى كفى
مالذي تريده مني ...لما تفعل بي هكذا ....
ضحك بصوتٍ عالٍ
وقال فقط انذارٌ لك يافتاه .....
هيا ايها الطائر خذها الى منزلها ....
عاد بي الى المنزل ...ومن حينها
بدا الخوف والقلق
كل يوم اعيشه انا الان .....
بقلمي الميت
خمرٌ احمر