غريبٌ
كيف ان المُصادفات تنقِذنا
من التورطاتِ العشقِية والأسئلة المُبهمة
تلك التي تُبعثرنا وتضع ارواحَنا فوق مقاييسٍ
لم نكن ندركُ لها وجوداً ،،
مخيفٌ
ان يجيدَ احدهم بعثرتَك
وانتَ الذي بعد كل انار تُتقن فَنَ جمع الشظايا
شظيةً .. شظية
خلف اكوامِ التبن .. وداخل السُجاد
تحتَ الكراسي ..
وبينَ الأقدام !
تحترِفُ فعلاً إلتقاطَها ووضعها بجانبِ بعضها البعض
لتكونَ الصورة التي قد تكونُ مشوهة
ولكنَها كاملةٌ على الاقل ،،،
مُزعجٌ
ذاكَ التهورُ الاحمق فيك بالبوح
والحديث بطلاقةٍ عن حكايةِ عشقِك
عفواً اقصدُ حِكاية إنارِك
والجلوسُ فوقَ مقاعدِ الخيبة
مقعداً .. مقعداً
والأكثر إزعاجاً انها كلُها باردة / مُرعِبة
لا تزيدُ فيكَ إلا سُخرية
من نفسِك وقدرتها الحَمقاء على الإنتظار
مدهِشٌ
كيفَ نُقنِنُ صَمتنا داخِلَ اوعيةٍ من خَشَب
لونُها جامِد .. واهتراؤها بعيدُ المدى
نوزِعُ ولائِمَ الصمت ببذَخ عجيب
في حينِ انه يُحسَب من أرصدتِنا
ومن طاقاتِنا / وبَقايا شظيةٍ على وشكِ الركوعِ قَهراً
مُفزعٌ
حُضورنا في وقتِ الغِياب
وغيابُنا في ساعةِ الحُضور
وكأننا نلعبُ لعبةَ الغُميضة مع سطورٍ نعرف انها ستخذِلُنا
وتكتُب نهايَتنا بحبرٍ أحمر
تحته خطٌ واحِد يشيرُ إلينا بضميرٍ مُستتر
ويشيرُ بيده الأُخرى انه لا فائِدة من الإختباء
فقد قرُبت الصفحة الأخيرة !
حكاية
مع تحياتي
جاااك