إنه ينادي من الأفق البعيد
وروحة تحمل أشواق وحنين
يبحث عني
يتفقدني
وعبق الماضي يسبقه إلي
يذكرني..
يظنني قد نسيت
عشق كان يحيني حياة العاشقين
وكأن حبه بداخلي يموج بأمواج المغرمين
حبيبي ...
همست لي ذات مساء
بهمسات يغار منها المحبين
همسات تسللت لداخلي كنسيم الربيع
وأصبحت كروضة غناء ذات ألوان وشذى وعبير
كم تمنيت تذوق تلك الكلمات التي تنساب ناعمة بين شفتيك
....أعيش عمرا فوق عمري
عمرا طويل في حنان وحنين
ها أنت تظن أنني قد نسيت
نسيت ليالي نتسامر تحت القمر
ونعانق بأحاسيسنا النجوم
وتهتز كواكب الحب طربا ......
ها أنت تظن أني قد نسيت
وقد تأرجحت نظراتنا بين أهداب العيون
فمتى تعود .......
كي ترويني من كلمات تتراقص طربا
وتغرد بألحانها عزفا منفردا
وتنثر أريجا برائحة الزهور والرياحين
متى تعود؟
كي نسدل الستار المخملي ذا اللون
البرونزي كلون بشرتك الساحرة
نختفى عن أعين الحاسدين
ونعيش لحظات معا تغار منها الأحلام
وننسج سويا أياما بأعين الخيال الجميل
أيا فارس حبي وعشقي
أحبك بجنون
ها أنا بين يديك بحب صادق أرهقه الشوق إليك
فعد سريعا ......
عد .....وأطفأ بحبك وكلماتك
نيران شوقي اليك