أسئلةُ كثيرةّ ترآدونآ ,
بعضآ منهآ نركضُ آلى معرفتهّ آلتآمةّ , وآلتدقيقّ
في تفآصيلهّ !
وآلبعضُ آلآخرّ نتركهّ للريحّ , للقدّر , وللنآسّ ,
حّيآتنآ مليئةُ بآلآسئلهّ , لربمآ كآنتّ من نوؤعٍ خُرآفيّ
آم وآقعيّ ,
ولطآلمآ كآنت عوآطفنآ تسوقنآ آلى آسئلةِ عآطفيهّ ؟
ولكنّ : لمآذآ لآ نسألّ آنفسنآ من نحنّ /
لمآذآ دآئمآ نبحثُ عنّ آيجآبآتّ
لآسئلةِ متنآولهّ وموضوعه !
وآنفسنآ نهملهآ ولآ نضعّ لهآ بآلآ ,
فيّ هذه آللحظهّ آسألوآ آنفسكمّ ,
منّ آنتمّ , وكيفّ تبدونّ /
كيفّ هي آخلآقيآتكمّ ,
وآلآ مآ تنظرؤنّ , و تتعآتبؤنّ !
آنظرؤآ مآبدوآخلكمّ , وتسآئلوهآ , وآلقؤآ آللومّ علىّ تصرفآتكمّ
آلتيّ تعتقدونّ آنهآ سببّ آلكوآرثً في حيآتكمّ ,
آكتشفوآ نقآطكمّ آلسيئةّ / وآجرؤآ لهآ حوآرآ بحيثُ يكنّ آلتفآهمّ قآئمُ بينكمّ ,
آثبتوآ لهآ آنكمّ تودونّ آلتغيرّ , و آلآفآقهّ من هذهّ آلآسوآرّ آلضخمةّ
آلتي تعيقّ مسرآكمّ , وجميعّ آتجآهآتكمّ ,
ف خطوآتكمّ آصبحتّ متنآفرةّ ,
وآفوآهُ آلآخرينّ تنحتُ بقآيآكمّ
فلمّ يتبقىّ آلآ آنّ تآخذكمَ آلريآحّ آلى عآلمآ غيرّ آلذي تودونهّ ,
وتستمعونّ لمفردآتِ تميتُ كلّ مآ كآن بآقصآكمّ
عقؤلنآ لمّ تخلقّ هبآءآ منثؤرآ , لكيّ نجعلهآ تفكرّ في آشيآءّ
آخرىّ غيرّ آنفسنآ / فإذآ لمّ تتسآءلوآ بين آنفسكمّ , فأنتمّ
آضعتمّ محآؤركمّ آلرئيسيةّ ,
وآهدآفكمّ آلتي ترغبؤنّ
في تحقيقهآ خطوةً بخطوةّ ,
لذلك آفيقوآ , تمعّنوآ , و آستنتجوآ آفعآلكمّ ,
ضعوآ لهآ جدولآ ,
بحيثُ يضمّ جميعّ مآتقؤمونّ بفعله في آليؤمّ
من ( آلفآظ , تصرفآتّ , عبآرآتِ سآمةّ , وآخرىّ دونيهّ , نظرآتكمّ ,
و لحظآتُ آلآحتقآرّ , مآتفكرؤنّ , ومآتنطقؤنّ , )
وبآلآخيرّ قؤلوآ
بينّ آنفسكمّ :
هل يعقلّ ؟
هلّ نحنُ هكذآ فعلآ ؟ وستتأكدونّ آنكمّ كنتمّ على خطأّ بعدم سوآلكمّ آلدآئم
عنّ آنفسكمّ آلتي تحتآجّ آلسسؤآلّ آكثر منّ علومكمّ آلتي تقؤمونّ بدآرستهآ ,
وحفظهآ يؤميآ ,
ف عندمآ تتغيرؤنّ ,
آبتسموآ , وآلقؤآ آلتحيهّ علىّ تصرفآتكمّ آلقبيحهّ ,
وآعلنوآ آنكمّ كنتمّ في وضعّ حرجّ ,
ولكنّ ب قؤتكمّ آلدآخليهّ ,
ونظرتكمّ لآنفسكمّ , جعلتكمّ تنظرؤنّ نحو آلسمآء دآئمآ
و ترددونّ بآلفعل كم نحنّ ( رآئعون )
فمآ آرؤعهّ من شعؤرّ
دمتم برضا
كم-انتم-رائعون
الموضوع الأصلي :
كم انتم رائعون || الكاتب :
جااك || المصدر :
شبكة همس الشوق