نهاية الطريق أم طريق النهاية كلمتان نضاختان
ب الخير تاره وبضده أحيان
تزفران لـ الروح مصيرها وبـ ملاذها تشهقان
نهاية وطريق
وفي الحياة ألف كلمة يبتل لها الريق
ولكن الأقدار ألقت ب قواربها على تلك الشطئان
عندما تفتح الحياة أبوابها وتسمح لنا ب السير في طرقاتها
حتما سيواجهنا مفترق طرق
وسيتحتم علينا اختيار أحدهما
نهاية الطريق أو طريق النهايه
مصطلحان أوجدتهما ل غرض معنوي.
غلافهما النور أو الظلام وباطنهما الحياة أو الموت
ونبضهما يوصف أدناه
كلمتان في كلا المصطلحان ب نفس المعنى تزخران
ولكن في الأولى كانت النهاية هي الضيف
وفي الأخرى آن الأوان ل النهاية أن تكون المضيف
و ل القادم من بعيد أن يرى الاختلاف
إن أراد ذلك حقا
وأن يرى الغرض من كون النهاية هي
الضيف مرة وفي الأخرى مضيف
في بعض الأحيان نرغب ب النهايه
ونمقتها في أحيان
والذي يحدد ذلك ما يتضمنه المعنى ل تلك النهايه
وهل يسير في اتجاه رغباتنا أم يخالفها
وهنا سيكون لدينا خيار ولامكان حتما لـ الاجبار
صحيح أنا في الحياة مسيرين ولسنا مخيرين
ولكن بالامكان أفضل مما كان |
|
|