سألت أحدى الزوجات زوجها ماذا تعني الأنثى عندك
فكان رده كالآتي:
الأنثى هي مصدر الإكتفاء العاطفي والجنسي.
وسوف اقولك لك كيف يتحقق الإكتفاء العاطفي :
1- املئي عليًّ حياتي وواقعي وبيتي.
2- حاولي أن تكوني أجمل امرأة في عيني؛ فالجمال قسمة عادلة بين النساء،
ولكن بعض منكن لا تحسن إبرازه في صورة لائقة،
وفي مظهر مقبول ومعقول.
3- كوني قريبة مني دائمًا في كل شيء؛ في النوم واليقظة، في الحل والترحال،
في الخلوة والتفكير، في الطعام والشراب، وفي كل شيء.
4- كوني رحيمة بي وبأولادي وبالناس، فالرحمة لا تُنزع إلا من شقيّ.
5- أحيطيني بالحب والعطف والحنان والرعاية الكاملة.
إن المرأة تنظر إلى رفيقها كأنه طفلها تحتويه بكل وسائل الاحتواء العاطفية والروحية والجسدية،
ومن خصائص المرأة السوية الأبداع والعطاء والحنان والحب.
الاكتفاء الجنسي:
إن الإسلام قد ضمن لكل من الرجل والمرأة الطريقة الأسلم والألذ والأمتع لقضاء غريزة الجنس،
وهي غريزة فطرية، حيث يشعر كل منهما بالأمان والاطمئنان، وهو يفضي على شريكة بجسده وروحه
وحسه ومشاعره، هذا الإفضاء الذي يربط الأرواح بالأرواح، ويصل النفوس بالنفوس،
ويوصر العلاقات ويجذب القلوب.
فكان الزواج هو الطريق الوحيد والفريد الذي ارتقى بهذه الغريزة وهذبها في حدود الفطرة،
في حدود علاقة شريفة نظيفة بين رجل وامرأة، تجمعهما أكثر من رابطة.
كان من أهمها العلاقة الجنسية، ثم بعد ذلك تتحول لتطفي عليها علاقة أخرى؛
كالحب والمودة والسكينة والرحمة والأمن والاطمئنان، وبذلك يصل الإسلام بالغريزة والشهوة
إلى درجة السمو والرفعة؛ فيرتقي الفرد والمجتمع.
إن الاتحاد والحسي والنفسي الذي يحرص الإسلام على تحقيقه بين الزوجين أثناء العلاقة الحميمة
له فوائده الكثيرة، التي لا تخفى على من لهم إلمام في العلوم النفسية والجنسية،
ويكفي أنه يضمن الاشباع الكامل للطرفين، مما يحقق معه احصانهما
وتوثيق عرى المحبة والمودة بينهما. |
|
|