لا تتخلّي عن استقلاليتك زوجك يحبك بالفعل لكنه يقدّرك ولا يريد لك أن تُظهري التبعية التامة له. فأنت امرأة راشدة ويمكنك تدبّر أمرك في الكثير من المواقف. إذاً، احرصي على الحفاظ على استقلاليتك وأظهري أنّ لديك حياة أخرى خارج علاقتكما الزوجية، فهذا يؤدي إلى اشتياقه لك وازدياد تعلّقه بك. مثلاً، لا تردّي على رسائله النصيّة فور ورودها إليكِ، بل انتظري لبعض الوقت ومارسي هواياتك والتقي صديقاتك... فمن أبرز أسباب تعلّق الرجل بالمرأة أنّ حضورها لا يرهقه ولا يحمّله المزيد من الأعباء. لكن، لا تبالغي في أيّ أمر. فاجئيه وكافحي الروتين من المهم والضروري أن تُظهري لزوجك أنّه لن يشعر بالملل أثناء وجوده إلى جانبك. ومن أبرز الطرق التي يمكنك اللجوء إليها: -أن تتجنّبي العوامل القاتلة للحب مثل ارتدائك ملابس النوم الفضفاضة والتي تتميّز بالرسوم الطفولية وأن تدعي الملابس المتسخة تنتشر على أرضية غرفة نومك وأن تعملي حتى خلال ساعات لقائكما المسائية… -فاجئيه. أظهري جوانب لم يكتشفها بعد من شخصيتك. لكن افعلي ذلك بطريقة تدريجية ولا تكشفي أوراقك كافة. ففي حال شعر شريك حياتك بأنّه يحفظك عن ظهر قلب، فهذا قد يشعره بالملل، إذ إنّ الرجال عادة ما يحبون المفاجآت. إدعيه مثلاً، من دون سابق إنذار، لتناول العشاء برفقتك في أحد الأماكن المميزة. إعلمي أيضاً أنّ الخلافات التي تحدث بينكما بين الحين والآخر تساهم أيضاً في كسر الروتين، لكنها بالطبع ليست الطريقة المثالية لكي تجعلي زوجك يحبك أكثر. كوني امرأة حياته نقصد بهذا أن تؤدي كلّ الأدوار الممكنة التي من شأنها أن تُشعر زوجك بالأمان والاكتفاء. ومن هذه الأدوار: -الصديقة: قد يحتاج الرجل إلى أن تمدّي له يد المساعدة في الكثير من المواقف. إذاً، تحوّلي إلى صديقة تسدي له النصح في حال كان يواجه بعض المشاكل في مجال عمله. كذلك أظهري استعدادك لأن تقدّمي له يد العون متى طلب إليك ذلك. -الأم: إنتبهي! قد يتحوّل زوجك أحياناً إلى طفل يحتاج إلى حنان الأم. ولأنّك شريكة حياته، يمكنك أن تؤدي هذا الدور لا سيّما أنّه يوليك ثقته التامة ويشعر بالأمان إلى جانبك. فهل يعاني من الضغط النفسي؟ إذاً، لا تتردّدي في أن تحتضنيه وأن تقدّمي له الدعم المعنوي الذي يحتاج إليه. -امرأة أحلامه: أضيفي إلى الدورين السابقين شخصيّة المرأة التي تُعنى بشؤون عائلتها وتدرك ما يريد شريك حياتها وما يصبو إليه من خلال سلوكه وأقواله. وفي هذه الحالة، لا شكّ في أنّه سيُبدي تعلّقه التام بك. |
|
|