بصمت .. بهدوء .. بأنين .. بضحية ما..
بقلب محطم .. دمعة ساخنة.. ظلال رماديه..
حرب خفية مع السعادة .. نكران لذكريات مبهجة..
إهتزاز في صورة الأشياء حولنا .. وخزة ضياع تحرم عيوننا
من النوم.. حنين قاتل لأشياء فقدت معناها بلا رفيق.
الروح.. الرأس والوسادة اللوحة المكمله لدموع
الوحدة الصامته التى تطلق صافرة النهاية..
تتكشف الوجوه بعد ان ينتهى سكر الوهم مخلفا مرارات
الزيف .. تتعرى الحقائق فنرى مالم نتعرف به سابقا..
نندم على فرص الخروج بأقل الخسائر
التي اهدرت في ماراثون النفاق الوقتي..
ننهض من جديد على اقدامنا.. نستعيد توازننا بعد ترنح
الصدمة الأولى.. نقلب البوم الذكريات بإبتسامة هازلة
تتحول الى تكشيرة بكاء هستيرية تنتهى بتمزيق كل الصور
ورمي الذكريات في سلة مهملات قذره..
نخاف من وضع يدنا على الجرح الغائر
وقتها قبل ان نضغط عليها بقوة الى ان يتحول النزيف..
الى ندبة تختفي يوما بعد يوم..
نشيح بوجوهنا من الذكريات والأماكن
خوفا من مواجهة واقع الفراق بكل قسوته
وندرك ان من أحببناه لم يكن الأفضل ولا المتفرد..
نؤمن بوجود الشياطين في ثياب الملائكة
بعد ان تزول هالة الضوء التتخفي العيوب ..
نندم .. نكره .. نهدأ .. نبدأ نبحث في الوجوه
التى حولنا عن وجه طيب حقيقي ..
لا يعرف النفاق ولا اللعب بالكلمات ..
نكتب انتهى .. آنتهى ..,,
نغلق الغلاف .. نلقى به في اهمال .. ننسى اننا كنا داخله
في يوم ما ....
تفقد الأشياء بريقها .. تصبح عادية وعلى هامش الحياه.