بسم الله الرحمن الرحيم
يحيا المؤمن بين أمرين: يسر وعسر،
وكلاهما نعمة لو أيقن؛ ففي اليسر يكون الشكر
{ وسيجزي الله الشاكرين }، وفي العسر يكون الصبر
{إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.
قال ابن القيم رحمه الله :
الله إذا أراد بعبد خير سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه وشغله برؤية ذنبه
فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة فإنّ ما تُقبل من الأعمال رفع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره " طريق الهجرتين (270)
قال ابن السعدي رحمه الله :
" من الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق
الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف
والله اعلــــــــــــــــــــــــــــــم