عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20 - 9 - 2015, 07:12 PM
جميل غير متواجد حالياً
 عضويتي » 4750
 جيت فيذا » 14 - 9 - 2015
 آخر حضور » 12 - 4 - 2016 (12:11 AM)
 فترةالاقامة » 3387يوم
 المستوى » $17 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.11
مواضيعي » 21
الردود » 338
عددمشاركاتي » 359
نقاطي التقييم » 51
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » جميل will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جميل عرض مجموعات جميل عرض أوسمة جميل

عرض الملف الشخصي لـ جميل إرسال رسالة زائر لـ جميل جميع مواضيع جميل

قصه رائعه ومفيدة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



كان في بغداد رجل أسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانة رقعة إلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.
فاتفق أنه دخل يوماً سوق الزجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم؛ قد قدم إلينا اليوم تاجر من حلب،ومعه حمل زجاج مذهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة؛ فتكسب به المثل مثلين!فمضى واشتراه بستين ديناراً.
ثم إنه دخل إلى سوق العطارين؛ فصادفه سمسار آخر، وقال له: يا أبا القاسم؛ قد قدم إلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يمكن أن تشتريه منه رخيصا، وأنا أبيعه لك فيما بعد،بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين!فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضا بستين ديناراً أخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر!ثم إن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل؛ فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم؛اشتهي أن تغير مداسك هذا! فإنه في غاية الشناعة! وأنت ذو مال بحمد الله! فقال له أبو القاسم: الحق معك؛ فالسمع والطاعة.
ثم إنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداساً آخر جديداً؛ فظن أن الرجل من كرمه أشتراه له؛ فلبسه، ومضى إلى بيته!وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم!فلما خرج فتش عن مداسه؛ فلم يجده؛ فقال: أمن لبس حذائي لم يترك عوضه شيئاً؟ ففتشوا؛ فلم يجدوا سوى مداس أبو القاسم! فعرفوه؛ لأنه كان يضرب به المثل!فأرسل القاضي خدمه؛ فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده؛ فأحضره القاضي، وضربه تأديباًله، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه!فخرج أبو القاسم من الحبس، وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إلى دجلة؛ فألقاه فيها؛ فغاص في الماء!فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها! فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة!فحمله وأتى به بيت أبي القاسم؛ فلم يجده! فنظر فرأى نافذة إلى صدر البيت؛ فرماه منها إلى البيت؛فسقط على الرف الذي فيه الزجاج؛ فوقع، وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد!فجاء أبو القاسم ونظر إلى ذلك، فعرف الأمر؛ فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون!ثم إنه قام؛ ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه؛ فسمع الجيران حسن الحفر؛ فظنوا أن أحداً ينقب عليهم؛ فرفعوا الأمر إلى الحاكم؛ فأرسل إليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال!ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إلى كنيف الخان، ورماه فيه؛ فسد قصبة الكنيف؛ ففاض وضجر الناس من الرائحة الكريهة! وبحثوا عن السبب؛ فوجدوا مداساً؛فتأملوه؛ فإذا هو مداس أبي القاسم! فحملوه إلى الوالي، وأخبروه بما وقع؛ فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف! فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم؛ تأديباً له،وأطلقه!فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال - وهو مغتاظ منه: والله ما عدت أفارق هذا المداس!ثم إنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف؛ فرآه كلب؛ فظنه رمة فحمله، وعبر به إلى سطح آخر؛ فسقط من الكلب على رأس رجل؛ فآلمه وجرحه جرحاً بليغاً! فنظروا وفتشوا لمن المداس؟فعرفوا أنه لأبي القاسم!فرفعوا الأمر إلى الحاكم؛ فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه! فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء!ثم إن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بين ويبن هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني ولست منه! وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أؤخذ به أنا! وأخبره بجميع ما جرى عليه منه!فضحك القاضي منه ووصله ومضى!


الموضوع الأصلي :‎ قصه رائعه ومفيدة || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .