، عنوانٌ لقصيدة نظمها الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز؛ مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بمناسبة اليوم الوطني الخامس والثمانين للمملكة العربية السعودية، قال فيها:
"عفّ الزمان وكل شيٍ معه عف .. إلاّ الوطن والله ما عنه عفّيت
أشّر لي بعينٍ هدب جفنها رف .. وانا له بعين المحبين لبّيت
خمسين عاماً أعاشقه والهوى زف .. زفّـة عروسٍ في هواها تغنّيت
أبا أخدمه بالقلب والعقل والكف .. وأبا أكتبه حيٍ ويبقى وأنا ميت
الحرف باقي والقلم ما بعد جف .. هو لحني ومعناي هو قافي البيت
بيني وبينه رابط الحب يلتف .. يخصّني وأنا له العمر خصّيت
هو عشقي اللي ما تراجع ولا كف .. أشيت وحبّه في وهج يوم شبّيت
عطيته الحاضر وفي خاطري شف .. أبيه باكر ياصل اللي تمّنيت
أبيه بين أوطانها عالي السّقف .. مابي ولدنا باكر يقول ياليت
وشلون ما أحبّه وهو ناهي الوصف .. لو قلت ما مثله فأنا ما تماديت
يفرق على الأوطان بالراس والأنف .. هو موطن المبعوث هو موطن البيت
بأرفع له الراية وبأقرع له الدّف .. والسّيف لعيونه من الغمد سلّيت".