عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 5 - 10 - 2015, 10:50 AM
سجات التهاويل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4292يوم
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 9.47
مواضيعي » 6844
الردود » 33804
عددمشاركاتي » 40,648
نقاطي التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 61
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud of
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

افتراضي أيتها النفس لماذا أنت حائرة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



أيتها النفس لماذا أنت حائرةة ؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يأيتها النفس لماذا أنت حائرة..؟

أعرف أنك تتجهين إلى النقاء وتنشدين المثالية

وسبيلك المبادئ والقيم والمثل العليا

وهدفك هو تحقيق الخير الأسمى

ثم تصطدمين بالحقيقة المريرة حيث الذئاب البشرية

التي تسخر منك ومن طريقك وأهدافك وأحلامك

ولكن احذري من أن تقعي فريسة سهلة أمامهم..

إنهم يريدون أن يفقدوك الصواب

إنهم يحقدون عليك لأنك في طريق الحق

إذاً فلماذا أنت حائرة ..

إنهم على باطل وأنت على حق

طالما أن حب الله يملأك ، والنور يسكنك ……

أتفتقدين إلى الصفاء وهو يملأك…

أتنشدين الإخلاص وهو طبع ملازم لك

هؤلاء الخبثاء يلعبون دور الأوفياء وما هم بأوفياء ..

لا يرضون لك الخير وإنهم لممثلون فأنت بريئة منهم ..

إنك تسلكين سبيل الحقيقة الكبرى التي يفتقدون إليها

لأنهم سلموا أنفسهم وشهواتهم إلى الهوى

فكان الضياع والدمار هو الثمن فتاهت الحقيقة منهم

والآن يقتربون إليك لعلهم يتلمسونها

فلا تنخدعي واستمري في مبادئك وتمسكي بمثلك وقيمك

ولا تحتاري فأنت قوية بمثلك العليا ..

عزيزة سعيدة راضية بكل ما وهبه الله لك

وما تحققيه من خير فاضل لك ولمن حولك

فسيرى في طريقك غنية بالله مستغنية عنهم ولا تلتفتي ورائك

يا أيتها النفس الظامئة ..

المتعطشة إلى الصفاء ..

الباحثة عن الأمان ..

الساعية إلى طريق النور ..

اهدئي واسكني واطمئني فإن الأمل في الله كبير والثقة بالله لا حدود لها ..

كيف يضيع الأمل والله موجود،

كيف يتوه الإحساس والله عليم به

كيف تبحثين عن الأمن والأمان وهو ملموس في آيات الله البينات،

ومحسوس في الإيمان بالله وآثار حب الله الكبير ..

وآيات قدرته الكبرى شاهدة على ذلك في الوجود كله .. بدايته ونهايته،

ولمسات حبه وحنانه العظمى ناطقة بذلك في كل زمان ومكان..

في كل لحظة ..

عبر العصور والأجيال ..

في الحياة، وما بعد الحياة.

أتسألين عن السعادة .. وهى قريبة منك ..

يا أيتها النفس كفاك حيرة .. وكفاك ضياع .. وكفاك تساؤلات.

إن سعادتك في إيمانك بالله ..

وإيمانك بالله نابع من حبك لله ..

وحبك لله يسكن في قلبك، ويشع في روحك،

ويحيا بين جوارحك وكيانك كله

فيثمر السكينة ويبعث أنوار الطمأنينة والأمن والأمل والرضا

فتنعمين وتسعدين بهذا الطريق الذي لا طريق غيره ولا بديل له..

إنه طريق الحق طريق النور ..

طريق الأمن النفسي ..

طريق السعادة ..

إنه طريق الإيمان..

اعرفي يا أيتها النفس الحائرة بأنه لا سعادة لإنسان بلا سكينة النفس،

ولا سكينة نفس بغير إيمان القلب

قال الله تعالى:

{هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم}

[الفتح:4]

فالسعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوارحه ..

صفاء نفس، وطمأنينة قلب،

وانشراح صدر، وراحة ضمير

يحكى عن زوج غاضب زوجته فقال لها متوعداً : لأشقينك!

فقالت الزوجة في هدوء: إنك لا تستطيع أن تشقيني، كما لا تملك أن تسعدني.

فقال الزوج في حنق : وكيف لا أستطيع؟

فقالت الزوجة في ثقة: لو كانت السعادة في راتب لقطعته عنى

أو زينة من الحلي والحلل لحرمتني منها،

ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون.

فقال الزوج في دهشة: وما هو؟

فقالت الزوجة في يقين: إني أجد سعادتي في إيماني، وإيماني في قلبي،

وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربى.

هذه هي السعادة الحقة التي لا يملك بشر أن يعطيها، ولا يملك أن ينتزعها.

يا أيتها النفس المرهفة الحس أتحتارين بعد حب الله لك.؟

أتحتارين بعد رحمته سبحانه بك .. ؟

من الذي يعينك ويحميك وينجيك غيره ..

من الحافظ لك وناصرك وواهب النعمة أليس هو الله ..

من الذي يؤنس وحدتك ويسعد غربتك،

ويسكن حيرتك، ويوقظ غفلتك،

ويشفى علتك ويغفر خطيئتك

إلا هو وحده سبحانه.

أتشعرين بعد ذلك بالحيرة والضياع والقلق كيف ذلك… ؟

لا حيرة مع حب الله،

ولا أمان إلا في طريق الله

حيث لمسات حنانه وآثار رحمته، ونسمات رضاه.

وما دمت تنعمين بحب الله

فأنت في ظلال رحمته تسعدين بالهدوء والأمن النفسي والاطمئنان القلبي.

يا أيتها النفس الحائرة كفى عن الحيرة

واحمدي الله على ما وهبك من النعم وما منحك من المنن

وسيرى في طريقك وتمسكي بمبادئك ومثلك العليا

ولا تلتفتي إلى آراء الناس الذين يبعدونك عن نور الحقيقة

وأُذكرك بحكمة الشيخ الحكيم المعروف ابن عطاء الله السكندري:

" من لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها ومن شكرها فقد قيدها بعقالها"

قال الله تعالى:

{ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد}

[لقمان:12]

وندعو الله ألا تغيب عن حياتنا يوماً القيم والفضائل

فهي الشعاع الذي يضيء لنا الحياة

ويضفي عليها الجمال والسلام والأمان.

.


الموضوع الأصلي :‎ يتها النفس لماذا نت حائرة || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : سجات التهاويل


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .