مجرّد ذكر عبارة " على ضوء الشموع" تتجلّى أمامنا صورة الرومنسيّة الخالصة، المعبرّة عن الحب العميق، والتي غالباً ما تكون بمثابة تقليد أزلي لا يمكن أن يُمحى من ذاكرة أي عاشقين. هذه الإضاءة الرومنسية ستكون مثالية عند إدخالها الى مختلف تفاصيل حفل زفافك، لأن يمكنها أن تكون عنصراً تزيينياً أنيقاً ودافئاً في المناسبة الأهم في حياتك. إليك بعض الإفكار:
على الطاولة: المكان الأكثر جماهيرية عند الكثيرين، فإضافة الشموع الصغيرة والكبيرة بقياسات متنوّعة على طاولة العشاء ليل الزفاف، أو بين أطباق البوفيه تضيف سحراً لامتناهياً، وتمنح السهرة جاذبيّة آخاذة، فتشعرين على رغم صخب الموسيقى أنّ المدعوين يحسّون بتأثير هذا اللمعان الخافت في عيونهم. الأهم هنا إختيار لون الشمع بطريقة مناسبة مع ألوان الديكور في الصالة. (اتيكيت الشموع بين يديك).
على الأرض: من المميّز للغاية أن تمشيا وسط الشموع، أو أن تحدّد هذه الشموع مساركما عند دخولكما إلى صالة الزفاف لقاء المدعوين، شرط وضعها بطريقة دقيقة ومدروسة، خوفاً من أي حريق قد ينشب جرّاءها. لذا عليك دائماً التفكير أنّ الشموع تتطلّب دقة كاملة في الوضع، تفادياً لأي عاقبة خطرة قد تهدّد أمن زفافك.
معلّقة في الأسقف: بدلاً من الإضاءة التقليدية، يمكنك الإستعانة بالشموع لإضاءة الصالة بأكملها، وذلك يتم من خلال تعليقها في سقف الصالة بطريقة مدروسة للغاية، والتي يمكنك السؤال عن تفاصيلها مع منظّم زفافك. هذه الفكرة مبتكرة ونادرة وستجعل من ديكور حفل زفافك مختلفاً بإمتياز. (اجعلي الشموع من أولويات منزلك!).
حول كعكة الزفاف: من المميز إذا كانت كعكة الزفاف دائريّة الشكل، أن تحاط بالشموع الصغيرة الناعمة، فهذه الطريقة مثاليّة لإضفاء الجاذبية على الكعكة، ولجعل السعادة تدقّ بابك وباب عريسك وأبواب المدعوين جميعهم.