عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10 - 10 - 2015, 09:54 AM
امير الشوق
امير العاشقين غير متواجد حالياً
Iraq     Male
 عضويتي » 4781
 جيت فيذا » 5 - 10 - 2015
 آخر حضور » 28 - 7 - 2021 (10:56 PM)
 فترةالاقامة » 3329يوم
 المستوى » $55 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.88
مواضيعي » 480
الردود » 5793
عددمشاركاتي » 6,273
نقاطي التقييم » 168
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » امير العاشقين has a spectacular aura aboutامير العاشقين has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور امير العاشقين عرض مجموعات امير العاشقين عرض أوسمة امير العاشقين

عرض الملف الشخصي لـ امير العاشقين إرسال رسالة زائر لـ امير العاشقين جميع مواضيع امير العاشقين

افتراضي اللهم لاتجعلنا نظلم انفسنا

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم،لاتجعلنا نظلم انفسنا
قال تعالى﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا(يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾الأحزاب،
فإن أعظم ما عُصِي الله به الظلمُ، وأصْل الظلم وضْعُ الشيء في غير مَوْضعه،فأغلب الناس لا ينفكُّ عن الظلم﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً ﴾الأحزاب،
والظلم قد يكون للنفس،وقد يكون للغير،
فمِن ظلم النفس الإشراك بالله﴿وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾لقمان،
فأعظم الذنوب على الإطلاق ظُلم النفس بالإشراك بالله،عن عبدالله بن مسعود قال،سألتُ النبي،صلى الله عليه وسلم،أي الذنب أعظم عند الله،قال(أنْ تجعلَ لله ندًّاً وهو خلقك)قلت،إن ذلك لعظيم،قلت،ثم أي،قال(أن تزاني حليلة جارك)رواه البخاري،ومسلم،
فالمشرك شركاً أكبر،يظلم نفسه،فيجعلها من أهل الخلود في النار إذا صرف شيئاً من عبادته لغير الله، كالطواف بالقبور، والذبح لغير الله﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴾البينة،
فالشِّرْك الأكبر لا يُغْفَر،فلا بد من التوبة قبل الموت﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾النساء،
مِن ظُلم النفْس الشِّرْك الأصغر، كيَسير الرِّياء والسمعة، كمن يُحسن عبادته الفعلية كالصلاة،وقراءة القرآن،رغبة في مَدْح الناس وثنائهم، أو غير ذلك مِن حظوظ النفس الدنيويَّة، فأصل العبادة لله لكنَّه يُحسنها لأجل المخلوق،
فعن محمود بن لبيد قال،خرج النبي،صلَّى الله عليه وسلم،فقال، (أيُّها الناس، إيَّاكم وشِرْك السرائر، قالوا،يا رسول الله، وما شِرك السرائر،قال،يقوم الرجل فيُصَلِّي فيُزَيِّن صلاتَه جاهداً،لِمَا يرى من نظر الناس إليه،فذلك شِرْك السرائر)رواه ابن خُزَيمة في صحيحه،
فمَن راءى الناس في صلاته وصيامه وحَجِّه، فقد خاب وخَسِر، فعمله مردود عليه،وعرض نفسه للعقوبة بسبب هذا الشِّرْك الأصغر،فعن أبي هريرة قال،قال رسول الله،صلَّى الله عليه وسلَّم (قال الله،تبارك وتعالى(أنا أغنَى الشركاء عن الشِّرْك،مَن عمل عملاً أشرَكَ فيه معي غيري، تركته وشركه)رواه مسلم،
الرِّياء والسمعة قد تحبطان العبادة، وقد لا تحبطان العبادة،
فمن عرض له الرِّياء وهو في عبادته، فلا يخلو من حالين،
الحالة الأولى،أن يدفع ذلك،ولم يستمرَّ على الرياء، فهذا حديثُ نفسٍ معفوٌّ عنه،
فعن أبي هريرة،رضي الله عنه،عن النبي،صلَّى الله عليه وسلَّم،قال(إن الله تجاوز عن أُمتي ما حدثت به أنفسها،ما لم تعمل أو تتكلم) رواه البخاري، ومسلم،
الحالة الثانية،أن يستمر على الرياء في العبادة،إذا فسد بعضها فسدت كلُّها،كالصلاة والصيام والحج، فالعمل كلُّه مردود على صاحبه،
مثلاً،رجل تصدَّق بمال مُخلصاً لله، ثم تصدَّق بعد ذلك بصدقة رياءٍ، وشخص قرأ القرآنَ، ثم بعد ذلك خطرت عليه السمعة، فبدأ يحسن قراءَته،ليمدح،فالعمل الأول الذي لم يخالطه الرياءُ صحيح مأجور عليه،لأن العمل الأوَّل غير مُرتبط بالعمل الثاني، وما خالَطَه الرياء مردودٌ على صاحبه،آثمٌ بهذا الشرك الأصغر،
لنبتعد ونتخلص عن الرياء ومما يُستعان به بهذه الأمور،
الأول،لنتذكَّر أن مدح الناس وذَمَّهم لا يُغني عنَّا شيئًا ولا ينفعنا في دُنيانا ويضر بآخرتنا، فالذي ينفع مَدْحُه ويشين ذَمُّه هو الله﴿وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾الحج،
فلنحرصْ على طلب مَرضاة الله في كلِّ أعمالنا،
الثاني،لنحرصْ على الدعاء بأن تكونَ أعمالنا خالصة لله، لا نصيب لمخلوق فيها،
فعن أبي موسى الأشعري قال،خطبنا رسول الله،صلَّى الله عليه وسلَّم،ذات يوم،فقال(أيُّها الناس،اتقوا هذا الشرك،فإنَّه أخَفَى من دبيبِ النمل)
فقال له من شاء الله أن يقول،وكيف نتَّقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله،قال(قولوا،اللهم إنَّا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئًا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلم)رواه الإمام أحمد،
الثالث،لا نزكِّي أنفسنا ولنعمل على طرد خواطر الشيطان،الخاصة في باب الرياء،خوفاً من الوقوع في الشرك،ولنحرص على عبادة السِّرِّ من صلاة وصيام، وذكر وصدقة،فليكن لبيوتنا نصيبٌ من عبادتنا من صلاة النفل، لنجعل الوتر فيها،لأن ذلك أدعى إلى الإخلاص،
فعن زيد بن ثابت أنَّ رسول الله،صلَّى الله عليه وسلَّم(أيها الناس،صلوا في بيوتكم،فإنَّ أفضل الصلاة صلاةَ المرء في بيته إلا المكتوبة)رواه البخاري، ومسلم،
لنجعل السُّنة الراتبة في البيت،فعن جابر قال،قال رسول الله،صلَّى الله عليه وسلم(إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده، فليجعل لبيته نصيباً من صلاته،فإنَّ اللهَ جاعل في بيته من صلاته خيراً)رواه مسلم،
فأمر النبي أصحابَه أن يصلُّوا النفل في بيوتهم، ولا يصلوا في مسجده الذي الصلاة فيها بألف صلاة،
لنحرص على الذكر في البيوت،ومِن ذلك قراءة القرآن ففيه الإخلاص وطرد الشيطان من البيت،فعن أبي هريرة أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم،قال(لا تجعلوا بيوتكم مقابر،إن الشيطان ينفرُ من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة)رواه مسلم،
أنَّ الإسرار في العبادة أفضل من إظهارها،لأنَّ الإسرار يدل على كمال الإخلاص الذي هو أعظم مقاصد العبادة، وفي السبعة الذين يُظلُّهم الله في ظِلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه،رجلٌ قلبه مُعلَّق بالمساجد، ورجلان تحابَّا في الله؛ اجتمعا عليه وتفرَّقا عليه،ورجل تصدَّق بصدقة فأخفاها،حتى لا تعلم شمالُه ما تنفقُ يمينه،ورجل ذَكَر الله خاليًا، ففاضتْ عيناه)
فأكثرالسبعة الذين يظلُّهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلاَّ ظله أعمالهم أعمال سرٍّ، أو أعمال قلوب، لا يطَّلع عليها إلا الله،وربنا أثْنَى على صدقَة السرِّ، وفضَّلها على صدقة العَلانية في قوله تعالى﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ البقرة،
فالأصل أنَّ الإسرار أفضل، إلاَّ إذا ترتَّب على إظهار العبادة مصلحة،اقتدى به الناس، فيكون إظهار العبادة في حقه أفضل من الإسرار بها،
ومن ظُلم النفْس تَرْك الواجبات، فمن ترك الواجب عرَّضَ نفسه للعقوبة الأخرويَّة،
ومن ظُلْم النفْس فِعْل ما حرَّم الله، فالعاصي ظالمٌ لنفسه،
من ظُلم النفْس إدخال الهمِّ والكدر عليها، وجَلْب ضِيق الصدر بالابتعاد عن طاعة الله وتجاوز حدوده،

اللهم لاتجعلنا نخطئ في حق أنفسنا ولا في حق الغير،ولاتجعلنا ان نظلم انفسنا ونظلم احدا ابداً،
ربنا إنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.


الموضوع الأصلي :‎ اللهم لاتجعلنا نظلم انفسنا || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : امير العاشقين


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .