عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11 - 10 - 2015, 12:58 AM
امير الشوق
امير العاشقين غير متواجد حالياً
Iraq     Male
 عضويتي » 4781
 جيت فيذا » 5 - 10 - 2015
 آخر حضور » 28 - 7 - 2021 (10:56 PM)
 فترةالاقامة » 3370يوم
 المستوى » $55 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.86
مواضيعي » 480
الردود » 5793
عددمشاركاتي » 6,273
نقاطي التقييم » 168
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » امير العاشقين has a spectacular aura aboutامير العاشقين has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور امير العاشقين عرض مجموعات امير العاشقين عرض أوسمة امير العاشقين

عرض الملف الشخصي لـ امير العاشقين إرسال رسالة زائر لـ امير العاشقين جميع مواضيع امير العاشقين

افتراضي لايمسه الا المطهرون

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



لايمسه المطهرون


تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )


لقد اختلف اهل العلم في تفسير هذه الآية على قولين :

1 - أن المقصود الكتاب الذي في السماء لا يمسه إلا الملائكة .

2 - أن المقصود القرآن لا يمسه إلا الطاهر أما المحدث حدثا أكبر أو أصغر على خلاف بين أهل العلم فإنه لا يمسه .

وقد رجح شيخ الإسلام ابن تيمية فقال :
والصحيح اللوح المحفوظ الذي في السماء مراد من هذه الآية وكذلك الملائكة مرادون من قوله المهطرون لوجوه .

أحدهما : إن هذا تفسير جماهير السلف من الصحابة ومن بعدهم حتى الفقهاء الذين قالوا : لا يمس القرآن إلا طاهر من أئمة المذاهب صرحوا بذلك وشبهوا هذه الآية بقوله " ‏كَلَّا إِنَّهَا . تَذْكِرَةٌ . ‏فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ . ‏فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ . ‏ ‏مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ . ‏بِأَيْدِي سَفَرَةٍ . ‏كِرَامٍ بَرَرَةٍ " عبس 11 - 16 .

وثانيها : أنه أخبر أن القرآن جميعه في كتاب وحين نزلت هذه الآية لم يكن نزل إلا بعض المكي منه ولم يجمع جميعه في المصحف إلا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .

وثالثها : أنه قال
" فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ " الواقعة 78 والمكنون : المصون المحرر الذي لا تناله أيدي المضلين فهذه صفة اللوح المحفوظ .

ورابعها : أن قوله " ‏لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ " الواقعة 79 صفة للكتاب ولو كان معناها الأمر لم يصح الوصف بها وإنما يوصف بالجملة الخبرية .

وخامسها : أنه لو كان معنى الكلام الأمر لقيل فلا يمسه لتوسط الأمر بما قبله .

وسادسها : أنه لو قال " الْمُطَهَّرُونَ " وهذا يقتضي أن يكون تطهيرهم من غيرهم ولو أريد طهارة بني آدم فقط لقيل المتطهرون كما قال تعالى " فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ " التوبة 108 وقال تعالى " ‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " البقرة 222 .

وسابعها : أن هذا مسوق لبيان شرف القرآن وعلوه وحفظه .

وقال الإمام ابن القيم قلت : مثاله قوله تعالى" ‏لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ " الواقعة 79 قال يقصد الإمام ابن القيم شيخَ الإسلام والصحيح في الآية أن المراد به الصحف التي بأيدي الملائكة لوجوه عديدة .

منها : أنه وصفه بأنه مكنون والمكنون المستور عن العيون وهذا إنما هو في الصحف التي بأيدي الملائكة .

ومنها : أنه قال " ‏لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ " الواقعة : 79 وهم الملائكة ولو أراد المتوضئين لقال لا يمسه إلا المتطهرون كما قال تعالى
" ‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " البقرة : 222 فالملائكة مطهرون والمؤمنون متطهرون .

ومنها : أن هذا إخبار ولو كان نهيا لقال لا يمسسه بالجزم والأصل في الخبر أن يكون خبرا صورة ومعنى .

ومنها : أن هذا رد على من قال : إن الشيطان جاء بهذا القرآن فأخبر تعالى : أنه في كتاب مكنون لا تناله الشياطين ولا وصول لها إليه كما قال تعالى في آية الشعراء " ‏وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ‏. ‏وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ
" الشعراء 210 - 211 وإنما تناله الأرواح المطهرة وهم الملائكة .

ومنها : أن هذا نظير الآية التي في سورة عبس " ‏فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ . ‏فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ . ‏مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ . ‏بِأَيْدِي سَفَرَةٍ . ‏كِرَامٍ بَرَرَةٍ " عبس 12 - 16 قال مالك في موطئه : أحسن ما سمعت في تفسير " ‏لَا يَمَسُّهُ إالْمُطَهَّرُونَ " أنها مثل هذه الآية التي في سورة عبس .

ومنها : أن الآية مكية من سورة مكية تتضمن تقرير التوحيد والنبوة والمعاد وإثبات الصانع والرد على الكفار وهذا المعني أليق بالمقصود من فرع عملي وهو حكم مس المحدث المصحف .

ومنها : أنه لو أريد به الكتاب الذي بأيدي الناس لم يكن في الإقسام على ذلك بهذا القسم العظيم كثير فائدة إذ من المعلوم أن كل كلام فهو قابل لأن يكون في كتاب حقا أو باطلا بخلاف ما إذا وقع القسم على أنه في كتاب مصون مستور عن العيون عند الله لا يصل إليه شيطان ولا ينال منه ولا يمسه إلا الأرواح الطاهرة الزكية فهذا المعنى أليق وأجل وأخلق بالآية وأولى بلا شك .


لايمسه المطهرون


الموضوع الأصلي :‎ لايمسه الا المطهرون || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : امير العاشقين


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .