كما يختلف الناس فيما بينهم بالمظهر والمعالم والطباع، هكذا يختلفون أيضاً في تصرفاتهم اليومية. وإن كانوا يجتمعون في حالات الحبّ، وفي بعض عوارضه والتصرفات التي يحثّ عليها، الاّ أن هذا لا يعني أنّك ستحظين بالاهتمام بالصورة التي تحلمين بها ممّن تحبين ويبادلك المشاعر نفسها أيضاً. فقد تشعرين بعاطفته واحترامه ولكن قد تعانين معه من عدم إصغائه، من انهماكه بمشاغله اليومية أو بتفضيل نشاطاته الخاصّة على إمضاء الوقت معك. في هذه الحالات بالظبط، بماذا ننصحك؟ اكتشفي. - لا تثيري غيرته: لا تحاولي بتاتاً استرعاء انتباهه عن طريق إثارة غيرته وايهامه بطريقة ما أنّك مهتمّة بشخص آخر أو بأمر آخر، فهذه اللعبة القديمة أولاً مكشوفة، كما أنّها تُستعمل ضدّك إذ تعطينه ذريعة في يده كي يشكّك بإخلاصك وقيمك تجاهه وقد تجعله يتصرف بالطريقة نفسها لردّ اعتباره. لهذه الأسباب لا تقارني علاقتك العاطفية بالآخرين - تحدّثي معه بالأمر: ضعي "البسريستيج" الذي تتمسّك به النساء جانباً، وتصرّفي بمسؤولية تجاه نفسك، ومن تحبين والعلاقة ككلّ واجعليه يعرف فعلياً بما تشعرين به وما يُزعجك. قد لا يكون متنبّه لتجاهلك ولا يفعل ذلك عن قصد وربّما الأمر وقتيّ ومجرد انهماك بمشروع مهني، عائلي أو اجتماعي كبير. لا تحوري حول الموضوع وتضيّعي البوصلة إن كنت تشكّين أنّه يريد الانفصال اسأليه مباشرةً إن كان الجواب نعم تربحين حرّيتك وإن كان كلا فهذا يفتح لكما باباً للحوار. اشارات أكيدة على أن هذا الرجل سيعذبك كوني واقعية: للأسف ما من مرّة نحظى بالاهتمام الذي نريده فعلياً وبتفاصيله، فإن كنت مرتبطة عزيزتي برجل ذي وظيفة متطلّبة طبيب أو موسيقي على سبيل المثال أو أنه ينتمي الى عائلة كبيرة تأخذ كل وقته فكّري فعلياً ومالياً إن كنت تريدين الاستمرار في هذه العلاقة لأنّ الأمر لن يتغيّر وإن كان قد يتحسّن بعد تحاور الطرفين. فكّري بالسنوات المقبلة امامكما وإن كنت تستطيعين تحمّل الأمر أم إنّه سيشكّل لك أزمة مفصلية فبعض النساء يفضّلن الانفصال وبعضهنّ يخترن الاستمرار مع شغل أنفسهنّ في الوقت عينه، فكّري ملياً قبل حسم الامر. |
|
|
|
|