ارتحل الفكر الى أبعد مدى
وجمع أسرار علوم
هي ثقافة علمتنا كيف يكون الخلود
بين اللحظة والحين
قيل ما الحين
قيل هو دهر
لمنتهى الأجل
وقيل هو أربعون سنه
وقيل هو عام لا أكثر
وقيل هو بين الصبح وليله
فما نختار للمضي قدما
وكيف نبدل الحين بالحين
على طول المدى وإن قصر
فلسفة تعمقت في سر كمين تهنا في متهاته الا متناهيه
نعم
لكن كيف
كيف نحللها لننجون من متهاتها
وكيف نصل الى مغزى اللحظي منها
نحسه دهرا وهو لحظة انتظار
ونحسها لحظة وهي ساعات من الزمن
الوقت, الساعه. المدة الزمانية
واحساسنا لها مداعبه كبيرة
فان فاتنا أضعنا منه الكثير
قالوا الوقت كالسيف
ممكن جدا
هو حاد قاطع لمروره دون فائدة
وحاد قاطع لكل ما مر ولم نستغله للفوز بالجزاء
وكسب ما يبقى منه للمزيد
فلسفة اليوم فهل قرأناها في صفحة اليوم
أم هي لحظة نستعيدها ذاكرة في الغد
ونرى منها كم كانت طويلة وكم كانت قصيرة على حسب
صاحب اليوم وكيف قضاه والأصح كيف كسب منه
يقولون الحين دهر من الزمن
مع أننا هل نقوا الانتظار لحين عودة الغائب
وكيف يكون انتظاري دهرا ولا أملك للانتظار الي
ساعات قلة ان لم تكن دقائق فقط
ولا نملك حتى التملك في مدى صبرنا حينها
الحين بين الحين والحين متبدل
فلنغتم اوقاتنا حتى لا تضيع وتحسب علينا لا لنا
فمهم طالت هي قصيرة
والكل عارف لها ما مدى سحرها
وكيف يمكنها سرقتنا دون أن نحترس من دغدغات الألم منها
وقصر رونق الصدى للأمل من بعدها |
|
|
|