يصنف خبراء الصحة الكينوا من ضمن الاغذية التي لديها قيمة غذائية عالية من مضادات الاكسدة ومضادات التهابية وفيتامينات. ويشجعون على ضرورة تعريف الناس بطرق طبخها وتناولها. وقد قيمت الابحاث نوعين من الفلافونويدز (كويرستين وكامبفيرول) الموجودة في الكينوا ووجدت ان تركيزهما فيه يفوق تركيزه في التوت والكرانبري المعروفين بغناهما بالفلافوندات. كما تحتوي الكينوا على مضادات التهابية والاوميغا 3، ووجد ان تناولها يعمل على تقليل فرصة الاصابة بالأمراض المرتبطة بالعمليات الالتهابية، ومن ضمنها السمنة وامراض القلب والشرايين والجلطة. ويعزى ذلك ايضا الى احتواء الكينوا على عائلة فيتامين إي وهي الفا- وبيتا- وغاما- ودلتا- توكوفيرول والفلافوندات مما يزيد قوتها المضادة للأكسدة والتحورات الخبيثة والتهيجات النسيجية. وبالمقارنة مع القمح، فان محتوى الكينوا من الاحماض الدهنية والدهون غير المشبعة الاحادية مناسب أكثر لصحة القلب.*
ومن جانب آخر، أثبتت الابحاث ان الكينوا لا تتأكسد بسرعة كما هو متوقع للأطعمة التي تحتوي على تركيز كبير من الدهون المفيدة كالمكسرات. كما ان عملية الطبخ (سواء الغليان او التشويح او البخار) لا تسبب تدهور جودة الاحماض الدهنية الموجودة في الكينوا |
|
|
|