علامات مضيئه هنيئا لمن عمل بها
قال يحيى بن معاذٍ رضي اللهُ عنهُ :
من أحبّ الجنةَ انقطعَ عن الشهوات ، ومن خافَ النّار انصرف عن السيئات ..
قال الربيع بنُ خُثيمٍ لأصحابِهِ :
تدرونَ ما الداءُ و ما الدواءُ و ما العلاج ؟؟
قالوا : لا !!! قال : الداءُ : الذنوب ..
و الدواءُ : الإستغفار .. و الشفاءُ : أن تتوبَ فلا تعود ..
عن طلقِ بنِ حبيب قال :
إن حقوق اللهِ أعظم من أن يقومَ بها العبادُ ، و إن نِعَمَ اللهِ
أكثرُ من أن تُحصى ، ولكن أصبحوا تائبين، و أمسوا تائبين ..
قال ابنُ سيرين :
إذا أرادَ اللهُ عز و جل بعبدِهِ خيراً جعلَ لهُ واعظاً من قلبِهِ يأمُرُهُ وينهاهُ ..
قال معاذ بن جبل :
إن المؤمن لا يسكُنُ روْعُهُ ، حتى يتركَ جسْرَ جهنّمَ وراءهُ ..
( تأمّلوا هذا جيداً ) ..
قال بلال بن سعد :
رُبّ مسرورٍ مغبون ، يأكلُ و يشرب و يضحك ، وقد حُقّ لهُ في
كتابِ اللهِ عز وجل أنهُ من وقودِ النار .
( نعوذُ باللهِ من ذلك ) ..
قال سلمة بن دينار لجلسائِهِ :
لوددتُ أن أحدكم يُبقي على دينِهِ كما يُبقي على نعلِهِ ..
قال الحسن :
ياابن آدم : تركُ الخطيئةِ أيسرُ من طلبِ التوبةِ ..
أسأل الله العظيم أن يغفر لنا و لكم و يتجاوز عنا و عنكم ..
إنهُ وليّ ذلك و القادر عليه ، وصلى اللهُ على نبيّنا محمد
و على آلِهِ و أصحابِهِ أجمعين