فهد العتيبي- سبق:
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بآلاف التغريدات تفاعلاً مع صورة الحادث المروع الذي وقع فجر هذا اليوم في طريق الحوطة - الحائر، الجديد، والذي تسبب بوفاة الشاب عادل بن إبراهيم بن حسن الحوتان - رحمه الله تعالى رحمةً واسعة -، مؤكدين أن هذا الطريق أضحى خطراً يهدد أرواح سالكيه، بسبب عدم اكتمال العمل فيه وخلوه التام من وسائل السلامة، ولا يوجد فيه محطات وقود، ولا أبراج اتصالات، ولا خطوط مسارات، ولا كاميرات ساهر، كما لا يوجد به نقاط أمنية، ولا لوحات إرشادية، كونه جديداً لم يفتتح، رغم انتهاء عقد المشروع منذ سنوات. وطالب المغردون أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، بإنهاء معاناة المواطنين عاجلاً، مشيرين إلى أن هذا الطريق حيوي ومهم، يختصر ما يقارب 60 كيلو متراً مربعاً، من المسافة إلى العاصمة الرياض، ويقصده مئات المسافرين يومياً ليؤدوا عملهم ويخدموا بلادهم في مدينة الرياض. واستذكر المغردون تصريحات أمير منطقة الرياض السابق صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر، الذي أكد في تصريح له عبر "سبق" أن الطريق سوف يفتتح في نهاية عام ١٤٣٥هـ، مؤكدين أن ذلك التصريح لم ير النور بعد، مطالبين بسرعة إنهاء معاناتهم، ومحاسبة المقصرين، منوهين أن هذا الطريق وقعت فيه أكثر من خمس وعشرين حالة وفاة خلال أشهر قليلة. وطالب الجميع سمو أمير الرياض بتوجيه المسؤولين لمتابعة المقاول الذي يعد شبه متوقف عن العمل؛ حفظاً لمهج أبنائنا وبناتنا، وأضافوا كلنا أمل وتفاؤل بأن هذا الهم الجاثم على الصدور سيزول قريباً وقريباً جداً. وبدأ العمل في الطريق منذ أكثر من خمس سنوات ولم ينته حتى الآن، رغم أن الطريق لا يزيد عن (١٠٧ ) كيلو مترات، وبتكلفة إجمالية تقارب المليار ريال.