{انفجار هاتف “سامسونج”
في جيب أحد المستخدمين، مسبباً حروقاً من الدرجة الثانية.} كما نعلم أن بطاريات “الليثيوم أيون”، تشتهر بتأثرها بدرجات الحرارة المرتفعة وسرعان أحتراقها أو حتى أنفجارها في بعض الأحيان، ومن المعروف أن معظم هواتفنا في الوقت الحالي مزودة ببطاريات من نفس النوع. ذكرت وكالة الأنباء “أسيشيوتيد برس”، أن أحد مستخدمي أجهزة “سامسونج جالاكسينوت 1″، تعرض لإحدى الأعراض الجانبية التي تسببها هذه البطاريات، وقالت أنه وبينما كان يمشي أحس بحريق في جيبه بسبب اشتعال البطارية ومن ثم انفجارها، وذكر الرجل أن البطارية كانت خارج الجهاز في ذلك الوقت. ويقول المصدر أن الحريق تسبب للرجل بحروق من الدرجة الثانية فضلاً عن جرح في فخذه من الأمام بقياس واحد إنش، والجدير بالذكر أن الحادثة حصلت في كوريا الجنوبية بلد المقر الرئيسي لشركة سامسونج. تعرض العديد من المستخدمين في السنوات الماضية إلى هذا النوع من الحوادث، والتي تسبب في بعض المرات على حالات أخطر من الحالة المذكورة وبعضها كان أخف كحرائق الأثاث وغيرها من المتعلقات الشخصية. ومن أكثر الحوادث مأساوية تلك التي حصلت في الصين في العام 2009، حيث توفي أحد مستخدمي هواتف نوكيا الجوالة من جراء انفجار الهاتف الجوال في جيب قميصه، مما أدى إلى جرح قطعي في رقبته تسبب بنزيف قوي أدى إلى وافته مباشرة. تستخدم كل من ديل، آبل، سامسونج، لينوفر، باناسونيك، شارب، وتشويبا وهيتاشي هذا النوع من البطاريات حتى الآن. أعلم أن الكل لم يستطيع ترك تلك الأجهزه و خاصاً في عصرنا الحالي , بسبب أعتمادنا عليهن بحياتنا اليوميه. ولكن كل ما نسنتطيع فعله هو أتخاذ أحتياطتنا لكي نحمي أنفسنا من تلك الحوادث.