هذه أربع سنن قولية وفعلية يستحب أداؤها عند نزول المطر وأثناء نزوله وبعده، وحريٌ بكل محب للخير لنفسه أن يحرص عليها وأن يعلمها لمن حوله:
\ السُـنة الأولى:
عند أول نزول المطر أن تقول : "اللهم صيـباً نافعاً"، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: " اللهم صيـباً نافعاً " رواه البخاري .
\السُـنة الثانية:
أثناء نزول المطر أن تقف تحت المطر وتحسر عن شيء من ملابسك ليصيب المطر جسدك رجاء البركة، لحديث أنس رضي الله تعالى عنه قال: " أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال: لأنه حديث عهد بربه تعالى " . رواه مسلم .
قال النووي: " قوله: معنى حسر كشف، أي كشف بعض بدنه، ومعنى حديث عهد بربه أي بتكوين ربه إياه، ومعناه أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها ".
السُـنة الثالثة:
أثناء نزول المطر أن تدعو الله تعالى وتسأله من خيري الدنيا والآخرة فإن ذلك موضع إجابة لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل،ففي الحديث " ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر" صحيح الجامع .
السُـنة الرابعة:
بعد نزول المطر أن تقول:
" مطرنا بفضل الله ورحمته "