باقة آصوآت
صــوت إنـســانيــة
إذا أزحنــا الصــدق عــن دروبــنـا وأســدل ستــار حــب الـذات عـلـى
مــلامــح وجـوهنــا وتــركنــا الآخــريـن فــي درب ٍ
مـظــلـم والـنــور نمــلكــه بأيــديــنـا
صــوت ضـمــيــر
مــاذا يبــقـى فــي دواخــل الإنســان إن مــات ضمــيـره
ومــن الـذي سيــظـل لــه فــي الحيــاه إذا
وسـّــدَ إنـســانيــتـه تــحــت الثــرى
صــوت قــســوة
الإنــسـان أشــد شـراســة مـن الحيــوان إذ ْ أنــه ذو عـقــل
مـفــكــر وضمــيــر مــن المــفتــرض أن يــكــون حيــّا
صــوت خـيــانــة
حيــنـمـــا نثــق بالآخــريـن ونـديــر لـهــم ظــهورنـــا كــي يحمونـــا
وننــصــدم بــأنـهـــم أول مــن وجـّهــوا طعــناتــهـم إليـــنـا
صــوت ألـــم
حينــما تظـــل وحيــدا ً فــي درب ٍ كســتــه الـريــاح
بشــوكــهـا’’ونثــرتــه الذكريـــات عــلـى جــدران قلــبـك
صــوت غــربـــة
عنــدمــا نعيــش مـع الآخريــن حكــاية إنتمـــاء بـاطلـــه
نــدّعــي بــأنــهــم أقــرب الـنــاس إليــنـا وفــي الـواقــع
أنــهـم يشــكلــون أشــد أنــواع الغــربــه فـي حيــاتنــا
صــوت هــوان
مــن الصعــب أن يحتــاج الغنـــي فــي يــوم مـن الأيــام
إلــى فـقــير ويكــون طلبــه مـنـــه أن يمــنحــه بــعض الســعـاده
التــي يعيـشـهــا ذلــك الفقــير قبــل مبيــته كــل ليلـــة
صــوت حــق
ســئمنــا مــن حيــاة أدارت لــنـا ظهــرهــا وســئمنـــا مــن أمــل
نجــدده لنــجنـي شوكــه ألمـــا
فمــاذا بقــي لـنــا بـعــد كــل مامــضـى
صــوت مـــــــــات مـنذ أول نشــأتــه
الـحــيـاه شمــعـة وفيـــهــا مــلامــح الإشــراق والســعـاده