أتعلم أني تشبًثتُ بِك وبِ حُبَك كـ نقطة مآ بين السماء وألآرض ..! فْ أنت الف حكاية وحكاية كٌنت أترقبهآ عن بُعد. أهرع أليك لك وبك ولِ أجلك .. أريدك أن تضُمُنيً بين أضلآعك اللتي خُلقت أنا منهآآ .. لي رسائل أرقتًني بِبعَدك وجفائك .. قد قتلتهآ وهي بِ إنتظارك ولم ترى النور بعد .. لمجرد تخيُلي النظر لعينآك الذابلتين سهرآ وتعبآ أُضيعُني أُبعثرني أُمُزقني .. حقآ أنآ لآ أجيد من نسج حروفي ولا رسائلي ما يصِفٌ شعوري لك .. ف أنت لغٌة ليست بِ دآرِجه سوى لي وحدي فقط .. هي لغة قلبك ونظرآتك المختبئة ورآئهآ غفوة من الحنآن الذي أشعُره.. لآ بل أنت موطن النفس وتِرقوتهآآ بِ النسبة لعشقِ لاتكاد تتوآجد عبر أثير أنفاسي حتى تؤلمني بِ أنين حُبي وذبول حرفي لك.. الذي لايستطيعٌني أي وصف أوإحساس حينٌهآ وصفيً.!! فحذاري أن تتعثر بِكلماتي ولا تستنشقهآ فهي لك و بنكهةِ خآصة مصنوعة لاجلك .. أليس غريبآ لِ ذواتنا أن نٌحلق بنفس هذا المدآر لِنعُانق نسائم المساء والصباح كـ عطرٍ نستنشقه لِ ادخآر حياتنا الكائِنة معآ ولا نلتقًيهآ؟! ف يً أنت .. أعلم أن قلبك يكون غآفلآ عن موطن قلبي لِلحظآتٍ .. أنني أكتب وأتعثر مِرآرٍ بما أبعثرهٌ ولاجِدآل يٌبقيني معك مطولآ.. فحينهآ لِ تعلم .. سوف يحًلُ التعب بِ أناملي مجددآ ولآ اكآد أسترجع مامضى من شِعور بخوآطري تلك .. هٌنآ أتأملني لحظة نحو الأٌفقِ البعيد الذي يحوي تلك الروح التي عشِقتها والبعيدة كٌل البعد عني .. ف ألقي تعويذتي أليك حتى لايقربك أحد غيري ..! فِ أجعلك من أشوأقيً الحيًه طلاسم تحتويًك وبنفسك تقتنيني.. لِ أبعثهاإليككِـ مٌوسيقى جردآء .. فتقرئهُآ بٍلغٌتك الصَمآء على مرأى ومسمع الأشهاد .. وبها قليلآ من أمل الغمآم المآطر .. وميلاد روحٍ لروح ربمآ تصِلٌك وتفقهُني..؟! ف أُريدُني أنآ لك كٌل الحضور كنبرآسٍ تتبع نورهُ وأجمع كل الوجوه حتى لاترى غيَري فلآ زلتٌ أحبك ولازلت أنبِضُك بِمخدع قلبي المكنٌون .. فمآذا عنك ؟؟!! |
|