عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 3 - 12 - 2015, 06:11 PM
همسه الشوق غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5155يوم
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 18.73
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عددمشاركاتي » 96,556
نقاطي التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » همسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
كتب اسلاميه قيمه

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 





1 - (الشهرة)

الشهرة؛ أو: عالم الأضواء في ميزان شريعة الإسلام. تأليف: سعيد عبدالعظيم، الإسكندرية: دار الإيمان، 1410هـ، 206 صفحة.

بدأ الكاتب بقوله: ((الشهرة لها بريقٌ ولمعان، يكاد يخطَف أبصار الكثيرين من الناس، وهذا ما يجعلهم يتهافتون على مصاحبة المشهورين ومجالستهم، والاستماع إليهم، وتناقُل كلامهم، حتى ولو كانت فاسدة ومؤذية، مما ينطوي على خطر عظيم.
فالمشهورون - عادةً - هم القدوةُ والأسوة في نظر الناس، وقد أصبحت الشهرةُ صناعة وحرفة تقوم على أسس وضوابط، ويُبذل في سبيلها الكثيرُ من المال والجهد. وإبليسُ من أكثر الخلق شهرة!!)) إلى آخره.

وبيَّن المؤلف أحكام كثير من الأمور التي تدخل فيها الشهرة، مثل السَّبق والمنافسة، والشهرة بالمال والجاه، والسلطان، والرِّياضة، والجمال، والأدب، والفَن؛ كالغناء والرسم، والرَّقص والتمثيل.
وتعرَّض لأسباب الشهرة وصناعة المشاهير، وكيف صُنع المشاهير ببلادنا، وآفات الشهرة، وتفضيل المفضول على الفاضل بسبب الشهرة.

2 - (القوة في الإسلام)

القوة في الإسلام: دراسة تأصيلية. تأليف: غازي بن سعد المغلوث، الرياض: جامعة الإمام، قسم الثقافة الإسلامية، 1420هـ، 376 ورقة. (رسالة ماجستير).

يتسع معنى القوة في القرآن الكريم ليشملَ كلَّ ما يؤدي بالفرد والمجتمع والأمة إلى التفوُّق والتقدم. ولابد للإسلام من القوة؛ لإقامة منهج الله في الأرض، وليتولَّى قيادة البشرية.

والقوةُ في الإسلام مبنيةٌ على أسس وقواعد: كالإيمان الذي يبثُّ في النفس الثقة والصبر واليقين والتضحية، ثم العلم الذي يدلُّ على الخير ويميزه عن الشر، والتربية الربانية وما تثمره من قوة الإرادة والجَلَد وعدم الجزع واليأس.

ولابدَّ للإسلام من قوة؛ ليقفَ أمام أهل الباطل الذين يعارضون الحقَّ، ويقاتلون أهله، كما تقوم القوَّة بالحماية الداخلين في الإسلام من الاضطهاد والفتنة، ولضبط أمور المجتمع، وإشاعة الأمن والاستقرار، وتنفيذ العقوبات.

ووضع الإسلام عدداً من المبادئ تسير بالمجتمع إلى القوة التي يترسَّمها، ويدعو إلى القوة في المجال الاقتصادي، وفي المجال العسكري، وفي مجال المعرفة؛ لتأسيس الحضارة ونشر الحق، وفي مجال الآداب والأخلاق، وتوظيف العادات والتقاليد لخدمة العقيدة الإسلامية، والقوة الاجتماعية، بإعلاء شأن الفضائل.

أورد الكاتب هذه الأمور وغيرَها بأسلوب تأصيليٍّ في خمسة فصول هامة، تحتها مطالب ومباحث عديدة.

3 - (صنعة العظماء)

صنعة العظماء: كيف تصبح نجماً اجتماعياً. تأليف: علي الحمادي، بيروت: دار ابن حزم؛ دبي: مركز التفكير الإبداعي، 1419هـ، 145 صفحة - (سلسلة قواعد وفنون التعامل مع الآخرين، 6).

هل هناك طرقٌ علمية يمكن أن يمارسَها كل إنسان بلا استثناء، فيبني بها عَلاقة وطيدة مع الآخَرين، ويكون رمزاً اجتماعياً محبوباً ومحترماً لدى كثير من الناس؟

هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب، فيبيِّن خمسة عوائق أولاً ويعالجها؛ هي: الشعور بالخجل، والشعور بالنقص، وعدم توافر مهارة الحوار والإقناع، وكثرة المشاغل وقلَّة الوقت، وعدم معرفة طرق بناء العَلاقات.

ثم يذكر (50) طريقة للعَلاقات الذكية التي تربطك بمجتمعك؛ لتكون نجماً لامعاً بينهم، ويطلب منك المؤلِّف أن تتأمَّل في هذه الطرق الخمسين، ثم تختار ما هو نافعٌ ومفيد، مراعياً بذلك أحوالَك وظروفَك، وإمكاناتك وقدراتك؛ إذ ربما يصعُب على المرء أن يمارسَ جميع الطرق الخمسين، ولكنَّ عليه أن يحاولَ.

ومن هذه الطرق:
القناعة أولاً، قائمة العَلاقات، عيادة المريض كسباً له، المشاركة في الأفراح، المساندة في الأتراح، اغتنام السفر، استثمار الشكاوى والمشكلات، أدوات الإعلام، عدم التكلُّف في إجابة الدعوة، المساجد والوصايا السبع، مجالس الحي، شبكة العَلاقات، الاستثمار الوظيفي، الطرق الإحدى عشرة، صناعة الألقاب، العَلاقات الطبيعية، الأسئلة الذكية، استثمار (السكرتير)، الحب السلوكي، بوابة الخير، الشفاعة الحسنة، إنزال الناس منازلهم، عادات اجتماعية ينبغي مراعاتها، وأخرى ينبغي تجنبها.

والكتاب فيه معالجة إسلامية، واستشهادٌ بنصوص من الكتاب والسنة، ومؤلفه مؤسِّس ورئيس مجلس إدارة (مركز التفكير الإبداعي) بدولة الإمارات العربية المتحدة.

4 - (صنِّف نفسك)

تأليف أحمد بن صالح الزهراني، جُدَّة: دار الأندلس الخضراء، 1420هـ، 192 صفحة - (معالم على طريق الصحوة، 15).

في هذا الكتاب فكرٌ وإبداع؛ فهو ينبِّهك على ما في دخيلة نفسك، وما تملكه من قُدرات ومواهب، قد تعرفها ولكن لا تهتمُّ بها، ولا تنمِّيها، ولا تعرف طريقَ السير بها إلى الأفضل، وإلى حيث يَفيد منها الآخرون.

وهذا منهجٌ، وترتيب، وتصنيف لهذه القدرات والمواهب، يبيِّن فروعها، وكوامنَها، والسبيل إلى إنتاجيتها.

وهو يبدأ بالأثر؛ ليطمئن المسلم إلى ما في الكتاب، وأن التصنيفَ جاء في سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وسيرته مع أصحابه - رضوان الله عليهم.
فإن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يعرف أصحابَه وقدراتهم وطاقاتهم، فكان يضع كلَّ واحد في الموضع الذي يُنتج فيه أكثر.

فمثلاً: خصَّص - صلى الله عليه وسلم - بعضَ الصحابة لكتابة الوحي؛ لأنهم كتَّاب مَهَرَة، وفيهم الأمانة، وجعل بعضَهم لقيادة الجيوش لحُنكتهم وخبراتهم الحربية، وبعضهم للعملية الإعلامية؛ كحسَّان وابن رَواحة، وبعضهم للتفرُّغ للعلم، وغيرهم للسياسة والدعوة؛ إلى آخره.

ويذكر المؤلف: أن التصنيفَ الذاتي ليس قائماً على مجرَّد الرغبة وحبِّ المرء للعمل المعيَّن؛ بل يجب أن يكونَ قادراً على الإبداع فيه والإنتاج به؛ بحيثُ لا يكون مجرد مقلِّد ومردِّد لعمل غيره.

وهو يفتح لك آفاقاً من الأسئلة وأجوبتها؛ لتعرف ما إذا كنتَ متصفاً بشيء منها، ويبدأ معك بتصنيف نيَّتك، ثم قوتك وجَلَدك على العبادة أو على العلم، وهل أنت صاحب همَّة ونشاط وحب للحركة؟ هل أنت ذو مال؟ هل لك والدان أو أحدهما؟ هل لك بنات؟ هل تستطيع الاحتساب؟ لعلك من أُسود الله؟! هل أنت موظَّف في مصلحة عامة؟ هل أنت عاجز عن كل ما تقدَّم؟

5 - (ثقافة الطفل المسلم)

ثقافة الطفل المسلم: مفهومها وأسس بنائها، تأليف: أحمد بن عبد العزيز الحليبي، الرياض - دار الفضيلة، 1419هـ، 415 صفحة، (سلسلة الرسائل الجامعية، 1).

من أسباب اهتمام الكاتب بهذا الموضوع: أهميةُ إبراز دور الإسلام في بناء ثقافة الطفل المسلم، بديلاً للتثقيف الوافد، الذي يتعرَّض له الطفل المسلم في دياره، والتعريف بالعوامل المؤثِّرة فيه بناء وهدماً.

وفيه ثلاثةُ أبواب، تحت كلِّ باب فصول ومباحثُ متعددة، ذكر فيها العواملَ المؤثرة في ثقافة الطفل؛ من التخطيط لجمع برامج تثقيف الطفل، والأهلية الكافية لجميع المشاركين فيه، وسلامة الأهداف ووضوحها.

كما بيَّن أن أقوى العوامل الاجتماعية تأثيراً هي الأسرة، والمسجد، والمدرسة، والإعلام.
وذكر من تأثيرات الإعلام في الطفل - في وقت غياب الفكر الإسلامي عن ساحة التأثير الثقافي - أنه اصطبغت حياته بثقافة الغرب وطرائق تفكيره، وأنشأ لديه فوضى فكرية، واضطراباً في النظرة، وقصوراً في التصوُّر.

ومما أوصى به: أن تُشجَّع الدراسات التي تعالج قضايا الطفل ومشكلاته من وجهة نظر إسلامية، وأن تُنشأ أقسام خاصَّة بذلك في المرحلة الجامعية، تُعنى بأدب الطفل وصِحافته، وتشارك في إعداد المتخصِّصين في رعاية الطفل الثقافية، وأصل الكتاب رسالة "ماجستير" قُدِّمت إلى جامعة الإمام بالرياض، سنة 1409هـ.

6 - (الرواسب الفكرية)

تأليف: زيد بن عبد الكريم الزيد، الرياض: دار العاصمة، 1422هـ، 88 صفحة.

يقصد المؤلف الواردات التي لا تستند إلى مصدر شرعي؛ من خلفيات فكرية ورثها الشخص ممن قبله، أو تلقَّاها من محيطه القريب والبعيد، من أعراف وتقاليدَ وأفكار وتأثيرات خارجية؛ لتكونَ بعد ذلك من خصوصياته، وتعيشَ في أعماقه، حتى تصبحَ من المسلَّمات لديه، يحاكم إليها كلَّ جديد يَفِدُ عليه، ويجد معاناة في كلِّ ما يمسها بالنقص أو النقض.

ويعِّدد، ثم يشرح مكونات هذه الرواسب: وهي تربية الوالدين، والبيئة التي يعيش فيها الفرد، وثقافة المجتمع، والأعداء (الغزو الفكري).

ويربط المؤلف بين الموضوع والدعوة الإسلامية في تخصيصه، فيبيِّن أثرَ هذه الرواسب في الداعي والمدعوِّ، وأوصى بأهمية تعرُّف أحوال المدعوِّين، وبيئاتهم، وأفكارهم ومستوياتهم الثقافية، وإعطاء رواسب المدعوِّ الفكرية مكانتها في الدعوة إلى الله؛ إذ القفز عليها وتجاوزها يولِّد نتائجَ عكسية، وعدم التعجُّل في النتائج؛ إدراكاً لصعوبة قرار الاستجابة؛ نتيجةً لتراكم تلك الرواسب، وعدم اليأس من استجابة المدعوِّ.

7 - (الاستهزاء بالدِّين .. أحكامه وآثاره)

إعداد: أحمد بن حمد القرشي، مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1420هـ، 684 ورقة، (رسالة ماجستير).

تكمن أهمية الموضوع - كما يقول الباحث – في أن أصلَ دين الإسلام مبنيٌّ على تعظيم الله - تعالى - وتعظيم دينه، وتعظيم رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأن الاستهزاء بشيء من ذلك - أو بما يتعلَّق به - مُنافٍ لهذا الأصل العظيم، ومناقضٌ له أشدَّ المناقضة؛ فهو من نواقض الإسلام وقواطعه العظام. فالاستهزاء بشعيرة من شعائر الإسلام، أو بحُكم من أحكامه، أو بسُنَّة من سننه يَسلب صاحبه وصفَ الإيمان.

ثم إن الكتابَ والسنة مليئان بالحثِّ على تعظيم الله - تعالى - ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وشعائر الدين؛ مما يدلُّ على شدَّة خطر هذا الأمر.

وقد فَشا الاستهزاء بالدين في هذا العصر بصورة مذهلة في صفوف المثقَّفين، ودعاة (العلمنة) و(الحداثة)، والمذاهب الهدَّامة المخالفة لهدي الإسلام وتعاليمه.

ويُسهم الكتاب هنا في بيان وكشف الألفاظ والعبارات في الاستهزاء، وصُوَره، والتنبيه على خطورته، وبيان موقف المسلم من هذه الظاهرة.
وقد وزَّع الباحثُ موضوعَه على أربعة أبواب؛ فيها بيانٌ لصُوَر الاستهزاء، وآثار الاستهزاء والمستهزئين؛ من حيثُ العقوباتُ الدنيوية والأخروية.

8 - (رسالة إلى مؤمنة)

رسالة إلى مؤمنة: أحاديث لا تنقصها الصراحة. تأليف: محمد رشيد العويد، الرياض: دار الوطن، 1419هـ، (المجموعة الكاملة 1/5: 301 صفحة).

لم أتمالك نفسي من التنويه بهذا الكتاب الرائع وأنا اقرأ موضوعاتٍ منه، ولا أجد أكثرَ من القول: إن أيَّ امرأة أو رجل مؤمن إذا قرأه؛ فإنه لا بدَّ سيخرج بنتيجة مريحة، يشعر فيها بعظمة الإسلام، ورحمة الخالق بالإنسان، وفساد الأنظمة الاجتماعية العلمانية، ثم المؤامرات والدسائس التي تُحاك للمرأة المسلمة وغير المسلمة، ثم لا يسمع أحدٌ صوتَ الحق في غياهب ظلمات الغرائز والشهوات.

أما أُسلوب الكاتب، واختياره للموضوع، وإحاطتُه بعناصره الإسلامية، وشواهده العصرية، وأمثلته الرائعة؛ فحدِّث عنها ولا حرج.

وهو إن كان مجموع مقالات؛ فلم ترتح نفسي لمثل هذه المجاميع، إلا لأشخاصٍ محدودين؛ أولهم الشيخ الجليل علي الطنطاوي - رحمه الله - وكاتبنا هذا الذي أشبِّهه به، والتوفيق من الله.

9 - (نساء المسلمين)

بقلم الكاتبة التركية: فاطمة علية هانم؛ عرض ودراسة وتعليق: محمد إبراهيم سليم، القاهرة: مكتبة القرآن، 1410هـ، 160 صفحة.

لا تبدو أهمية الكتاب إلا بقراءته.
وبعضُ الكتب آنيَّة، تفقد قيمتها بعد زوال أهمية الموضوع المعالَج، وبعض الكتب لا يُمحى أثرها؛ لأهميتها، وأهمية الموضوعات المعالَجة فيها.
وهذا الكتاب من النوع الأخير.

وبعضُ الكتب يكفي أن تقرأَ جزءاً منها، وفي بعضها تكتفي بالاطِّلاع على المقدمة أو الفِهرس، وبعضها تشوِّقك إلى قراءتها كاملة، وتكون استفادتك منها بقدر ما قرأت منها.
وهذا الكتاب من النوع الأخير - أيضاً.
كاتبة قديرة، تملك ناصيةَ القلم، هي ابنةُ المؤرِّخ الشهير (جودت باشا)، مولدها بالأستانة عام 1279هـ. تعلَّمت العربية في سوريا، وأتقنت عدَّة لغات. دار بينها وبين عدد من الأدباء والفلاسفة والراهبات مناظراتٌ عديدة.

وفي هذا الكتاب حوارٌ بينها وبين راهبة فرنسية وفيلسوفة إنكليزية، جرى في استانبول عام 1308هـ في منزلها، وسجَّلت هذا الحوارَ الهامَّ بقلمها الرشيق، بأسلوب يجمع بين القصة والعلم، والحكاية والذِّكريات؛ فكان فيه تشويقٌ ظاهر، وفائدةٌ محقَّقة.

وجرى على ثلاثة محاور:
الأول: بين الكاتبة وسيدتين فرنسيتين، إحداهما نبيلةٌ أوروبية كاتبة، والأُخرى راهبة، في موضوعات؛ الرِّق، والخَدَم، وتعدُّد الزوجات، وحقِّ الطلاق المُعطى للرجل، وصيام رمضان وقيامه، وطعام الأتراك، ومريم وآل عمران، ومائدة عيسى - عليه السلام – وولادته، والصَّلب، والرفع، والأناجيل الأربعة، وبِشارَة عيسى بمحمد - صلى الله عليه وسلم.
وقد أبرزَت الكاتبة هذه القضايا في لَباقة ولُطف، يكتنفهما مجاملةٌ، مع أدب الضيافة الشرقية.

والثاني: بينها وبين فيلسوفة عالمة، إنكليزيةِ المحتد والنشأة؛ عن الزواج، والطلاق، والتبنِّي، والحجاب، وزوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعلم الهيئة، ووَحدانية الله، والإنشاد الديني، ومدى موافقة الإسلام للعقل والحكمة.

والثالث: عن الموسيقا، واهتمام أوروبا وتركيا بأنواعٍ منها.

وقد تُرجم الكتاب إلى عدة لغات.

وأُشير هنا إلى مناظرات الشيخ (أحمد ديدات) مع أعلام النصارى في هذا العصر، التي طُبعت، وسُجِّلت على شرائط (فيديو).
وقبلها كتاب رائع، مازال يحتفظ بجِدَّته وأهميته، وهو: مناظرة في الردِّ على النصارى، من تأليف الإمام الجليل فخر الدين محمد بن عمر الرازي (ت 606هـ)؛ تحقيق: عبد المجيد النجار، بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1407هـ، 92 صفحة.

10 - (يا معشر الرجال رفقاً بالنساء)

تأليف: نجاح بنت أحمد الظهار، جُدَّة: دار المحمدي، 1421هـ، 134 صفحة.

كتابٌ مفيدٌ، كتبته امرأة بقلم رجل، ففيه صراحةٌ عجيبة، وقوَّة في البيان، وحُجة ظاهرة، وإذا كانت كاتبتُه سمَّته أولاً "همسات جريئة في أُذُن آدم"؛ فإنها صرخاتٌ حادَّة، لامست صِمَاخ أذنيه؛ ليتفكَّر ويعتبر، ولا يَعُدَّ نفسه الأول دائماً، والمُحِقَّ في كل مرة.

وتذكُر الكاتبة أنها لاقت عَنَتاً حتى ظهر كتابُها مطبوعاً؛ لأن عدةَ رجال في عدة دور نشر فضَّلوا عدم نشره؛ لأنه يصدم كبرياءهم؛ ولأنهم لا يريدون أن يسمعوا نصحاً من امرأة، ولو كان من رجل لقَبلوا.

وهنيئاً للكاتبة في بلاغتها مع الأدلَّة الشرعية، وسلاماً عليها لو أنَّها رفقت بالرجل أكثر، ولم تسخَط عليه، وهي تريد منهم أن يرفقوا بالنساء، ولعلها رأت أنها لو لم تصرُخ لما سمعوا؟!

ومن العناوين الصارخة في هذا الكتاب: آدم والزينة، آدم الاتِّكالي، آدم والمادية، آدم مع أصدقائه، آدم الطعَّان اللعَّان، آدم وحواء المطلَّقة، آدم والبخل، حواء تناقش آدم.

أ. محمد خير رمضان يوسف




الموضوع الأصلي :‎ كتب اسلاميه قيمه || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .