قد تكونين ممن تزوجن برجال سبق لهم الزواج أو حتى من اللواتي يشعرن بالغيرة وفقدان الثقة في الشريك لأي سبب بحيث يؤثر هذا الشعور سلبياً على أدائك الحميم وتفاعلك خلال العلاقة الحميمة، إذ أن مشاعر الغيرة قد تتسبب في حالة من التوتر والأرق تبعدك عن شريكك وتؤثر على أدائك.
الاستشارية والمعالجة الأسرية يسرا محمد تخبرك في السطور التالية عن تأثيرات الغيرة وكيفية التعامل معها حتى لا تفقدي لذة الشعور بالعلاقة الزوجية:
بداية تقول يسرا: "الغيرة الزوجية هي من الأسباب التي تدمر الحياة الزوجية إذا أقحمت فيها وأعطيناها الجانب الأكبر من حياتنا، والسبب الرئيسي لغيرة أحد الأطراف هو الخوف من الفقدان وعدم الشعور بالأمان ممزوجاً بمشاعر حب التملك والسيطرة مع الغضب، ولك أن تتخيلي وجود مثل هذه المشاعر بين امرأة وزوجها يتشاركان نفس السرير ويفترض بهما ممارسة الحب بتناغم وانسجام".
وتضيف: "قد تنشأ هذه المشاعر أيضاً لدى بعض النساء اللواتي تربين في بيئة يسود فيها الخوف من الفقد وعدم الشعور بالأمان".
ولعلاج هذه الحالة ولكي تنعم الزوجة بعلاقة زوجية وحميمة متناغمة وهادئة تقول: "لابد من علاج الخوف من الفقد بالطاقة من خلال الاتصال بالأرض والطبيعة والاتصال بالأم وتحسين العلاقة بها، ومحاولة التخلص من التجارب الماضية التي أفقدت الأمان في العلاقة أو تركت ندبة من الشك، فلا يقاس الجميع بنفس المقياس، وازرعي الثقة بنفسك وبالآخرين، والجئي للتنفس المنتظم والاسترخاء والسباحة والجلوس بالطبيعة الخضراء، وارتدي الملابس ذات اللون الأحمر ومشتقاته، وتناولي الأغذية ذات اللون الأحمر باعتدال، بالإضافة إلى أهم نقطة وهي أن وجود الثقة بين الشريكين يغلق مداخل الغيرة بينهما، وهذه أبسط الأمور الفعالة بعلاج الغيرة بين الشريكين". |
|
|
|