الحياة جهاد فلا تترك مصيرك للظروف الهدف امل انه اكثر من حلم. انه حلم يراد تحقيقه والوصول اليه
ولا يمكن عمل شيء قبل ان يعين المرء هدفا يسعى اليه ويعمل له..
وبدون هدف او اهداف يظل المرء ضالا لا يدري ما يريد
فالاهداف ضرورية للنجاح كالهواء للحياة ولا يمكن ان يبلغ احد غاياته وينجح في حياته اذا لم تكن له اهداف معلومة مقررة
والشركات الكبرى الناجحة لها ابدا اهداف ترمي اليها وتسعى لبلوغها،
بعضها يصل الى اهدافه بعد سنوات وبعضها في شهور،
المهم ان هناك هدفا لكل عمل يراد نجاحه
ذلك ان اية شركة محترمة لا تترك مصايرها للظروف انها تنظم امورها
وترتب اهدافها لعشر سنوات الى الامام وكما تفعل الشركة على المرء ان يفعل..
يجب عليه ان يرتب مستقبله لمدى سنوات وسنوات
فاذا كان المرء يريد العمل موظفا حكوميا فليختر وظيفة يلذ له العمل فيها
لينجح ويظفر بالترقية
واذا كان يريد العمل في التجارة فليختر شركة قريبة الى قلبه،
حتى اذا انضم اليها عمل من قلبه واحسن في عمله فلفت الانظار اليه،
وقدره المسؤولون
والواقع ان جميع الناس يريدون العمل بنجاح ويرغبون في ان يتقدموا رفاقهم
او ان يقودوا زملاءهم في العمل وخارج العمل
ان الحياة ليست لعبا ولا عبثا. انها عبارة عن عمل متواصل وهذا العمل المتواصل
هو الذي يمد الانسانية بهذه المواد الاولية التي تمكنها من الحضارة والعمران
جاء في كتاب كيف تكسب النجاح والقيادة): خليق بكل منا ان يقوم بنصيبه في اي عمل،
الحياة جهاد فلا تترك مصيرك للظروف
فيقوم بواجبه في مختلف الاعمال التي يكلف بها على احسن الوجوه وافضلها،
ويسعى جاهدا ليكون في الطليعة فان وفق فهو بهذا التوفيق خليق
وان فشل بعض الشيء فقد قام بواجبه ما استطاع الى ذلك سبيلا،
وعمله مهما كان صغيرا او حقيرا له اثره في بناء الانسانية
ان الحياة جهاد وكل من احسن نجح وبلغ ما اراده فللنجاح اسباب
اوثقها وابعدها اثرا الثبات واستقبال المصاعب والمشاق بقلب هادىء وصدر رحب.
فجاهد في عملك وثق بنفسك تصل الى ما تريده من عظيم الغايات وكبير الامال. |
|