بينمآ كنتْ أمضيْ فيْ طريقْ مظلمْ . . وكآنتْ السمآءْ " ضبآبيةِ " . .
الجوّ كآنْ ك خيآلْ !
............ك خيآلْ !
........... ك خيآلْ !
بدأتْ فيْ التفكيرْ !
وإذآ بيْ فيْ[ عآلمْ مجهولْ ] . . / ليسْ بهِ سكآنْ !!
لآ نسمآتْ ل" الهوآءْ " . .
ولآ طرقْ مطرقةِ نجآإآإآرْ !
ولآ صرآخْ طفلْ " ضآئعْ " . .
ولآ حتى آ أصوآتْ طبوْوْلْ وهميةِ !!
تجآهلتْ نفسيْ . .
لأنيْ كنتْ أتسائلْ !
وبيْ [ كومةِ ] أسئلةِ . . لآ أجوبةِ لهآ !
أنآلآ أقآومْ . .
نعمْ , أتسآئلْ :
( أينْ أنآ ؟أينْ أكونْ !! )
إذآ ب صوتْ خآفتْ. .
أحسستْ ب قربهِ . .
وركزتْ. . وركزتْ . . وركزتْ !
ف إذآ ب الصوتْ " يقتربْ " أكثرْ فأكثرْ . .
بيْ[ خوفْ ] . .
عفوآ بيْ " أضدآدْ " . . لآ أعلمْ مآ هوْ ذلكْ الشعوْوْرْ . .
كنتْ أبحثْ عنْ أيْ صوتْ ! أيْ صوتْ! أيْ صوتْ ! وألتفتْ يمنةِ ويسرةِ . .
بآحثآ عنْ مصدرهٌ !!
وأقتربْ أكثرْ ف أكثرْ . .
وأنآ لآ أعلمْ منْ أينْ يأتيْ . . . . . !!
ف عزمتْ ع المضيْ منْ ذلكْ المكآنْ ! لكنْ . .إلى آ أينْ . . ؟
... إلى أينْ . . ؟
إلى أينْ . . ؟
إلى أينْ . . ؟
إلى أينْ . . ؟
إلى أينْ . . ؟
إلى أينْ . . ؟
وفيْ[ لحظةِ صمتْ ] . . ترددّ صدى آتسآؤلآتيْ . . /
وإذآبيْ أكتشفْ شيئآ جديدآ . .
أكتشفتْ أنيْ ب" وحلْ " . .
ولآ يوجدْ طريقةِ :
ل الخروْوجْ سوى آ طريقةِ وآحدةِ . .
كآنتْ النقطةِ " الأملْ " . .
............... " الأملْ " . .
............... " الأملْ " . .
............... " الأملْ " . .
تغيرتْ تعآبيرْ وجهيْ حينهآ . . وتغلبتْ على آ" إستفهآمآتيْ "
. . ونظرتْ ل الأعلى . .
ف إذآ بتلكْ الغيوْوْمْ " الضبآبيةِ " تنجليْ . . وإذآ ب سمآءْ مختلفةِ !! سمآءْ ظهرتْ ليْ فقطْ !
وإذآ ب الوحلْ يتغيرْ . .
كمآ تغيرتْتعآبيرْ وجهيْ :
. . / وتحولْ ذلكْ الوحلْ ل طآقةِ ~
جعلتْ منْ عينآيْ ترى آ[ الألمْ أملْ ]
وتغيرتْ نظرتيْ ل الحيآةِ !
ورفعتْ وجهيْ مرةِ أخرىآ . .
وأبديتْ تسآؤلآجديدآ لكنهِ مختلفْ . . !
سألتْ نفسيْ :
أينْ ذلكْ الصوتْ الذيْ إتبعتهِ . . قبلْ قليلْ ولمْ أجدهٌ . . ؟
ف إذآ ب الصوتْ يردْ أنآ هنآ . . لكنْ السؤآلْ يآ هذآ هوْ : لمآذآ سمآؤكْ هكذآ . . ؟
ف أبتسمتْ وقلتْ :......
" سمآيْ الأملْ " . . !
" سمآيْ الأملْ " . . !