دعيني أتجول في روحك
دعيني أوقد شموع الهوى
وأختم في مرابعكِ
مشوار سفري الطويل
تاركاً قصص الخيال
وحكايات العاشقين
التي أرهقت ذاكرتي
بدأت أدرك أن العالم أصبح خاوياً
منذ آخر نفس أتاني منكِ
أدركت أن الخلود ليس أن أتمم ببعض زفراتي
بل أحفر في جوفي منك زفرات الحنين
منهكٌ أنا اليوم حد الثمالة
التي تترنح في سياق السطور
على جسد أناملي قبل أن أهم بكتابتها
منهكٌ أنا كوقع النجوم
حينما تحضر زفاف المساء
وتمسك بتاج الضياء لتقلده هامة القمر
لكنني سأشرب قليلاً
من نبيذ معرفتي بوجودكِ
حتى إذا تمددت خصلات ابتسامتكِ
على نحر تلمست أطرافكِ
وعقدت على أحداق
احتياجات الحرير للقبل
واحتياج الشكر لصادق الشعور
سأبحر على قارب قلمي ومجدافي شفتيكِ
أحببتك كنجوم متلألئة تضئ ظلمات نفسي
وعشقتك !!
كخيوط فجر يحاول أن يرسم صباحا
جديد في حياتي
وسأحبك دوماً أملاً
أمسك بك
وسأرفض التخلي عنكِ كـ وطناً
لا أستطيع العيش بعيداً عن أراضيه
أحــبــــك |
|
|
|