عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28 - 12 - 2015, 11:01 PM
همسه الشوق غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5155يوم
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 18.73
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عددمشاركاتي » 96,556
نقاطي التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » همسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
لا تظن بأنك نجوت

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 




بأنك نجوت

بقلم :
الشَّيخ مصطفى قالية - حفظه الله

يا من جعلت همّك من الدُّنيا الطَّعنَ والانتقاصَ من خليل الله محمَّد بنِ عبد الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- لا تفرحْ.
يا من سخّرت لسانَك وقلمَك وأوراقَك ووو للاستهزاءِ بخير خلق الله محمَّد بنِ عبد الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- لا تفرحْ.
يا من تجرّأت على المؤمناتِ القانتاتِ العفيفاتِ الطّاهراتِ أزواجِ رسولِ الله-صلَّى الله عليه وسلَّم- لا تفرحْ.
يا من تؤذِي رسولَ الله لا تفرحْ ولا تظنَّ أنَّك نجوتَ
فاللهُ منتقمٌ لرسولِه-صلَّى الله عليه وسلَّم- ممَّن آذاه وأساءَ إليه ولو بعدَ حين.
فهو القائل سبحانه: ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾[الحجر: 95].
وهو القائل -عزَّ وجلّ-: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾[الكوثر: 3].
وهو القائل سبحانه وتعالى: ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ﴾[التوبة: 40].
قال الطَّبري-رحمه الله- عن هذه الآية: " وهذا إعلامٌ من الله أصحابَ رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنّه المتوكِّل بنصر رسولِه على أعداءِ دينِه وإظهارِه عليهم دونَهم، أعانُوه أو لم يعينوه، وتذكيرٌ منه لهم فعلَ ذلك به " (1)

وانظر إلى هذه القصَّة المعبِّرة العجيبة:
روى البخاري (2) ومسلم (3) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ-رضي الله عنه-، قَالَ: "كَانَ مِنَّا رَجُلٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ، قَالَ: فَرَفَعُوهُ، قَالُوا: هَذَا قَدْ كَانَ يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ فَأُعْجِبُوا بِهِ، فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ، فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ، فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ، فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ، فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا ".

وفي رواية البخاري: "...فَكَانَ يَقُولُ: مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌ إِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ، فَقَالُوا: هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ، نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ، فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ، فَقَالُوا: هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ، نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُ، فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ، فَعَلِمُوا: أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ(4)، فَأَلْقَوْهُ ".

أوَّلا: انظر إلى فعل أهل الكتاب به لمَّا علموا منزلتَه من محمَّد-صلَّى الله عليه وسلَّم-، هل أهانوه أوطردوه؟ هل ضربوه أو قتلوه؟
كلَّا -والله- بل رفعُوه وقرَّبُوه؛ وذلك لأنَّهم حسبُوه من أهلِ العلمِ وأصحابِ النَّبي-صلَّى الله عليه وسلَّم-، ولقد كان كذلك ولكن...
وهكذا شأنُ كلِّ من تمسَّك بالكتاب والسُّنّة شأنُه أن يُرفع، شاء النَّاس أو أبوا.

قال سبحانه: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾[المجادلة: 11].

ولكن من أعرض عن الكتابِ والسُّنَّة، وابتغى الرِّفعة من غير طريقِهما، كان حقّه المذلَّة والهوان.
قال عزَّ وجلّ: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾[الأعراف: 175-176].

وهذا الأمرُ لا يحتاج إلى بسط وبيان، فهو مشاهَدٌ للعيان. والله المستعان.
قال شيخُ الإسلام ابنُ تيمية-رحمه الله- وهو يتحدَّث عن الحديث السَّابق: " فهذا الملعون الذي افترى على النّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- " أنَّه ما كان يدري إلَّا ما كتب له " قصمَه الله وفضحَه بأنْ أخرَجه من القبر بعد أن دُفن مرارًا، وهذا أمرٌ خارجٌ عن العادة، يدل كلَّ أحد على أنَّ هذا عقوبةٌ لِما قاله، وأنَّه كان كاذبًا، إذ كان عامَّة الموتى لا يُصيبُهم مثل هذا، وأنَّ هذا الجرمَ أعظمُ من مجرَّدِ الارتدادِ، إذ كان عامَّة المرتدِّين يموتُون ولا يصيبُهم مثلُ هذا، وأنَّ الله منتقمٌ لرسولِه ممَّن طعن عليه وسبَّه، ومظهرٌ لدينِه ولكذبِ الكاذِب إذَا لم يُمكن النَّاس أن يقيمُوا عليه الحدّ.

ونظيرُ هذا ما حدَّثناه أعدادٌ من المسلمين العدول أهلِ الفقهِ والخبرةِ عمَّا جرَّبُوه مرَّات متعدِّدة في حَصْرِ الحُصون والمدائِن الَّتي بالسَّواحل الشَّامية، لمَّا حَصَرَ المسلمون فيها بني الأصفرِ في زماننا، قالوا: كنَّا نحن نحصُرُ الحِصْنَ أو المدينةَ الشَّهرَ أو أكثرَ من الشَّهر وهو ممتنعٌ علينا، حتى نكاد نيأس منه، حتَّى إذ تعرَّض أهلُه لسبِّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- والوقيعةِ في عرضه، فعجلنا فتحه وتيسَّر، ولم يكد يتأخَّر إلا يومًا أو يومين أو نحو ذلك ثم يُفتح المكان عنوة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا: حتَّى إن كنَّا لنَتَباشَر بتعجيلِ الفتحِ إذا سمعناهم يقعُون فيه، مع امتلاء القلوبِ غيظا عليهم بما قالوا فيه.
وهكذا حدّثني بعض أصحابنا الثِّقات أنَّ المسلمين من أهل المغرب حالُهم مع النَّصارى كذلك، ومن سنَّة الله أن يعذِّب أعداءَه تارةً بعذابٍ من عندِه وتارةً بأيدي عباده المؤمنين ".

فيا من تسبُّ رسولَ الله-صلَّى الله عليه وسلَّم- وتطعنُ في عرضِه الشَّريف لا تفرحْ بإمهالِ الله لك.
فإنَّما حالك كما قال سبحانه وتعالى:﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾[آل عمران: 178].
فالله يملي لك لتزدادَ إثما، ولتسوِّدَ صحائفَك بالطّعن في أحبِّ الخلقِ إليه وأفضلِهم.
ولا تغترّ أيُّها الطَّاعن اللَّئيم بتقلُّبِك في نعمِ الله، فإنَّ الله سبحانَه يقول: ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾[الأنعام: 44].


ونبيَّنا-صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: " إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ "قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ:﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ [هود: 102] " (5) .
,
فاللَّهم إنَّا نسألك أن تنصرَ دينَك و نبيَّك وعبادَك المؤمنين
اللَّهم ردَّ عن نبيِّك وأزواجِه وصحابتِه كيدَ الكائِدين وطعنَ الطَّاعنين
اللَّهم عليكَ بهِم فإنَّهم لا يُعجزُونَك
والحمدُ لله ربِّ العالمين




الموضوع الأصلي :‎ لا تظن ب نك نجوت || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : همسه الشوق


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .