مخاوف أول تجربة أمومة تخشى الأم الشابة في تجربتها الأولى للأمومة من ارتكابها للأخطاء أو تعرضها لمواقف لا تستطيع التصرف حيالها أو غير ذلك.
لذلك أستعرض معك أشهر تلك المخاوف وما يجب عليك التصرف عند الشعور بها. 1-الخوف تخاف الأم الشابة من عدة أمور، فتخاف من الفشل
ومن الإقدام ومن سوء التصرف في موقف ما ومن قلة خبرتها.
ثقي بنفسك واقرئي كثيرًا من مصادر موثوقة
واسألي طبيبك ووالدتك. 2- الشعور بالذنب قرأت عن أمر ما وخطأ ترتكبه بعض الأمهات،
واكتشفت أنك قد فعلت ذلك من ابنتك أو ابنك.
لا تبتئسي وإنما لا تكرريه وانشري ذلك بين صديقاتك.
وتعلمي التأكد من التصرف السليم. 3-سوء مزاج طفلي
هل سوء مزاج طفلي دليل على أنني لا أمنحه العطف
والحنان والحب الكافي؟ يمر الأطفال بحالات مزاجية سيئة كما يفعل الكبار.
فلا داعٍ للشعور بالذنب.
وعليك أن تتعلمي أن تغدقي على طفلك الرضيع الحب والحنان
دون دلال يفسده إن كان يدرك ذلك. أما إن كنت تعانين من مشكلة اكتئاب ما بعد الولادة،
ولا تستطيعين التعامل مع طفلك بصورة سليمة،
فيرجى استشارة طبيب لحل تلك المشكلة. 4- أشعر أن هناك شيء خاطئ إن شعرت أن طفلك يعاني من حساسية جلدية
أو سقط بشكل مؤذي أو أنه يعاني من مشكلة صحية،
فلا تستهيني بالأمر واستشيري الطبيب فورًا. 5- أشعر أحيانًا أن طفلي بطيء الإدراك أبعدي الوساوس عن رأسك وعقلك،
وفي الوقت نفسه اقرئي جيدًا عن التطور الحركي والإدراكي للطفل
والتأكد من اكتساب طفلك لمهارات تتناسب مع عمره.
تواصلي مع طبيب طفلك لمزيد من الاطمئنان. 6- إذا فعلت كذا، فسيفكر الناس أنني أم سيئة لا تضعي اعتبارات كلام الناس معيارًا
لقياس مدى رضاك عن أدائك التربوي.
اهتمي فقط بالتعامل مع طفلك أو طفلتك بشكل سليم
سواء في الرعاية والعناية الصحية أو التربوية أو العاطفية.
اقرئي كثيرًا واستشيري طبيب صغيرك. 7- أنا مثال رديء للأمومة لا تقللي من شأن نفسك حتى لو كنت ترين نفسك عصبية
سريعة الغضب عدوانية. ثقي بنفسك وامتلكي ما يؤهلك
لتكوني أمًا مثالية. 8- كيف أؤدب طفلي؟ تتساءلين عن كيفية تأديب الطفل بشكل فعال
وكيف يمكنك أن تربي ابنًا ينال إعجاب من حوله.
إن حسن التصرف والصبر والتعامل الحسن
المنقسم بين الحنان والحب
وبين الحزم غير القاسي مع القراءة والفهم والاتفاق
الواعي بين الأبوين
ووضع خطة متفق عليها لتقويم الطفل
وتعليمه لهي عوامل التربية الحسنة 9- لا أستطيع السيطرة على غضبي الانفعال مقابل الخطأ أو مقابل نوبات هياج الصغار
لا تحل المشكلة بل تعقدها.
حاولي أن تكوني هادئة صبورة على الدوام عند التعامل
مع الأطفال 10- هل سأتمكن من حمايتهم؟ نعم ستتمكنين عند اتخاذ الإجراءات
والاحتياطات اللازمة سواء جسديًا أو نفسيًا ومعنويا. تأكدي أخيرًا أن الخبرة والثقة بالنفس أمران مكتسبان
وأن الأمور ستصبح أيسر وأكثر سلاسة في فهمها
والتعامل معها عن ذي قبل.
واعلمي أن الصبر والقراءة
والسؤال هما ما ينتجان الخبرة والثقة وليس كثرة
وتكرار تجربة الإنجاب. |
|
|