إرشادات هامة للتوقف عن التفكير برأي الآخرين فيك
إعجاب الناس فيك أو رفضهم لك هذا هو رابهم الخاص وهو أمر نسبي يختلف من شخص لآخر، لكننا اليوم نقدم لك بعض النصائح التي تساعدك في تخطي الآراء السلبية من الغير:
• هذا رأيهم:
بكلّ وضوح وبساطة، هذه الآراء التي تزعجك، تصدمك وتخيّب آمالك وتجرحك أيضاً نابعة من تحليلات ووجهات نظر شخصية وهذا لا يعني أنّها صحيحة ومثبتة علمياً، وتنطبق عليك ويجدر بك تبنّيها واعتبارها مرجعاً. ولا تنسي أنّ النّاس يحبّون القفز فوق أسوار الآخرين والتمادي في الغوص في حياتهم.
• هذه حياتك:
من أهمّ الأمور التي يجدر بك تذكّرها والتركيز عليها هي أنّ هذه التفاصيل تشكّل حياتك أنت ولطالما تعيشينها من دون الإساءة إلى أحد أو تهديد حرية أحد أو كرامته فالتدخلات تقف عند هذا الحدّ. ومن أكثر الأقوال المأثورة المتعلّقة بهذا الموضوع التي أفضّلها وأراها مطابقة هي من
أرشيف دكتور سوس :
لا يعنيني ماذا يقوله الآخرون عني، لأن من يعنون لي لا ينزعجون منّي ومن ينزعجون منّي لا يعنون لي"..!
• هذا متعب:
إنّ إعطاء الأهمية لكلام الآخرين ولكمّية انتقاداتهم السلبية أمر متعب نفسياً ومهلك ويرخي بظلاله على النفسية وهو في النّهاية طاقة سلبية مركّزة تتحملينها.
• لا يمكنك إرضاء الجميع:
بعد كلّ هذه السنوات التي عشتها بحلوها ومرّها والتجارب التي سمعت بها وعشتها شخصياً لا بدّ من أن تكوني كوّنت منظومة قوامها الصحّ والخطأ يمكنك الحكم من خلالها على تصرّفاتك من دون اللجوء إلى ما يقوله الآخرون كي تقيّمي وتحدّدي نفسك. اهتمّي إرضاء القلّة الأقرب إليك والباقون لهم من يرضيهم. |
|
|
|