13 - 1 - 2016, 02:28 PM
|
| | | | عضويتي
» 6 | جيت فيذا
» 12 - 11 - 2010 | آخر حضور
» 7 - 10 - 2023 (05:53 AM) |
فترةالاقامة »
5174يوم
|
المستوى » $124 [] |
النشاط اليومي » 18.66 | مواضيعي » 19229 | الردود » 77327 | عددمشاركاتي » 96,556 | نقاطي التقييم » 19544 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1080 | الاعجابات المرسلة » 1250 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
|
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | |
وكنت أظنها لا تفرج
كم عين أبكاها الله من فرح وكــم عــيــن بــاتــت تـبـكي من القهرِ تــظــن بـأن الله يــظـلـمهـا ولم تعلم بأن قضاء الله هو منتهى الخيرِ وعـسى أن تكرهـوا شـيـئـا وهـــو خــيــر لــكــم يــا مـعـشـر البشرِ لطالما كان الله رحيما بعباده, دائماً ما يغمرهم بفضله ونعمه الكثيرة, يجيب دعواهم, أو يؤجلها لهم, أو يدفع عنهم بها شراً يداوي جراحهم ويسكن آلامهم ويسعد أرواحهم لطالما كان كريما معهم!! لو تأملنا حياتنا وأيامنا لوجدنا فيها عطايا لا تعد ولا تحصى من الله, ولا يستطيع أحد أن ينكر أنا عطايا الله كلها كانت خيراً, حتى لو كنا نظن عكس ذلك في البداية. كم من مرة تمنينا أشياءً وأعطاها الله لنا.. وكم من مرة دعونا الله وسكون الليل يشهد على دموعنا, وما كادت تجف تلك الدموع إلا وأُجيبت دعوتنا وكم من مرة خافت قلوبنا أشياء وباعد الله بيننا وبينها بُعد المشرق والمغرب.. وكم من مرة أسعد الله قلوبنا بأشياء لم نكن نتوقعها.. وكم من مرة نامت أعيننا على ضيق واستيقظت على فرج عظيم من الله لـــي ولــك رب عــظـــــيـــــم عـطـايـاه لا تـحـصـى ولا تـعدُ يعلم ما تخفيه في أعماق خافقك ويـهـديـك فــرحــا ليس له حدُ يزيل عن كتفيك هموما تقاسيها ويخفف عنك الألم عندما يشتدُ لكن الإختبار هنا كم من مرة أصابك الله بمصيبة وظننت أنها نهاية الحياة؟ ولكن بعدها لما تعقلت تيقنت أنها هي خير لك, وأنها أخف من مصائب أخرى كم من مرة حلمت أحلاما لكنها لم تتحقق؟ وعلمت بعدها أنها لو كانت تحققت لكانت أفسدت عليك حياتك وأن الله لو كان حقق لك مطلوبك لكان شراً لك كم من مرة تمنيت شيئا ودعوت الله به لكنه تأخر في الإجابة ففقدت الأمل وسلمت واستلمت؟ لكن الله لم يكن ليتركك هكذا, وفاجأك بالإجابة, لتجد أن وقت الإجابة كان الوقت الأنسب لتحقيق الأمنية لو نظرنا إلى حياتنا وما فيها وتـأمــلـنـا مـا رجـونـاه في ماضينا وما صار واقـعا بين أيــديـنـا لوجدنا أن الواقع أفضل مـن أمانينا عــطـاء الله دائــــمـا أفــضـل ولـطـالـمـا كـان عـطاء الله يرضينا |
|
و من أفضل القصص التي تُروى في هذا الصد هي قصة أم المؤمنين أم سلمة التي توفي عنها زوجا أبو سلمة وها هي تبكي وتقول : اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها كما سمعت زوجها أبا سلمة يقول لها حديث رسولنا صل الله عليه وسلم: (لا يصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته, ثم يقول: اللهم أجرني في مصيبتي, وأخلف لي خيرا منها. إلا فعل ذلك به) ثم تقول: من أين لي خير من أبي سلمة؟ ولكنها لم تكن تعلم أن هناك خير منه, حيث أبدلها الله بالنبي صل الله عليه وسلم لتقول بعدها: فقد أبدلني الله بأبي سلمة خير منه رسول الله صل الله عليه وسلم فهيا شاركنا بموقف حدث معك جعلك تتيقن أن الله ما أحزن عبدا إلا ليسعده, وما أخذ منه إلا ليعطيه, وما ابتلاه إلا وقد أحبه!! لتعم الفائدة وتنزل السكينة على أرواحنا الوجِلة وتسلم بقضاء الله وتسعد وتلهج الألسنة بحمد الله وشكره |
|
|
| | عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا . | |