دهشة.. ارتباك شديدين أصابا الثلاثينية أم جميل عندما أخبرتها صديقتها
بأنها استقبلت طلب صداقة منها عبر موقع الفيسبوك يحمل صورة لها (غيرمرتدية الحجاب) بينما هي ترتديه،
وسارعت للبحث في هاتفها النقال الذي كان بحوزة طفلها جميل (8 سنوات) لتكتشف أنه من قام بهذا الأمر!.
تقول أم جميل، “ارتبكت في البداية كيف يمكنني معالجة الأمر، لحين استعانتي بابنة شقيقتي التي قامت بقفل الحساب
بعد إجراء محاولات عدة، خصوصا أن جميل لم يستذكر الرقم السري للإيميل الذي أنشأه، مما زاد الأمر صعوبة وتعقيدا”.
تضيف، “تعلمت درسا كبيرا من هذه الحادثة، فمن المستحيل أن أضع الهاتف بين يديه مرة أخرى،
كما قام والده بتوبيخه جراء قيامه بهذا الأمر”.
الكثير من الآباء والأمهات يسمحون لأطفالهم استخدام أجهزة الهواتف الذكية الخاصة بهم للهو واللعب،
في الواقع يترتب على هذا الأمر مخاطر وأخطاء بحسب ما يحذر به المختصون.
وتحدد خبيرة التكنولوجيا هناء الرملي هذه المخاطر بثلاث نقاط:
أولا:
أمن وسلامة الأطفال عند استخدامهم للهاتف الذكي من الناحية الصحية الجسدية والنفسية
والحماية الأمنية من حيث الاستخدام الآمن للإنترنت والتطبيقات المناسبة لعمره.
ثانيا:
أمن الجهاز وحماية البيانات من عبث الاطفال. يتسبب في ضياع ملفات مهمة أو نشر معلومات شخصية،
وقد يقوم بإجراء مكالمات مكلفة للأهل، أو نشر صور ومقاطع فيديو شخصية.
ثالثا:
الإزعاج والإحراج الذي يسببه عبث الأطفال في الهواتف الذكية. مكالمات مزعجة للغير،
مراسلات للغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشر تعليقات محرجة ومزعجة
على منشورات الغير على مواقع التواصل الاجتماعي. |
|
|