عَلَى بَالِي تُنَادِيْنِي .. انَا آَسِف مَاسَمَعَتك زُيِّن
وَلَانِي أَوَّل الْعَالَم .. يَخِيْب ظَنَّه وَأحْساسُه ..
.
احَسِب انَّك تَبْيّنِي .. وَقُلْت مِن هَالْعِيْن قَبْل هَالْعِيْن
وَجُيُتْك تَايِه الْخَطْوَه.. وَصَدْرِي يَشْهَق انْفاسَه ...
انَا وَالْلَّه مَدْرِي .. وِيْن انَا رَايِح وَجِاي مِنِيْن
غَرَابِيَل الْزَّمَن فِيْنِي تَعَدَّت حَد مِقْيَاسُه ..
.
تَوَهّمَت بِخَيَال الْفِكْر.. هَايِم بَيْن زُيِّن وَشَيْن
سَحَابَة هُم إِحْتَاسَت مَع الْنَّسْمَه وْنَّسنَاسِه ..
.
عَلَى هُوْنِك تَرَفَق بِي.. غَرِيْب وَحَايَر الْكَفَّيْن
عَجُوْل اتَّبَع صَدَى صَوْت بِسَمْعِي دَقَّت اجْراسَه ..
.
تَرَى مَانِي مِن الْلَي .. يَعْشَق الْلُّعْبَه عَلَى الْحَبْلَين
وَقَلْبِي نِيَّتِه اصفٓا مِن الْمَا لَوَرَد كَاسِه ..
.
صَحِيْح أَخْطَيْت .. وَاعْذِرْنِي خُطَاي بِسُبَّة الْأَثْنَيْن
رِدَاة الْحَظ .. وِّهُمُوْم تُعَانِدُنِي بِوَسْوَاسِه ..
.
وَلَانِي مَن الْخُطَا مَعْصُوْم.. تَدْرِي وَالْبِشْر مِن طِيْن
وَنَفْسُه تَامِر بِغَفْلَه .. وَلَاهُو قَاوِي بَاسِه ..
.
عَلَى كُل حَال سَامِحْنِي .. انَا مَيِّت مِن الْصَوْبَيْن
خَفْوّقِي عَّايفّن نَفْسِه .. وَعَيْنِي فَارِقَت نَاسُه ..
.
تَخَطَّيْت الْدُّرُوب الْلِي .. تُبَارِي رِحْلَة الْمَاشِيْن
سَرَاب الْشَّوْق يَاخُذُنِي لِزَلَّاتِي وَهُوْجاسَه ..
.
عَلَى بَالِي تُنَادِيْنِي .. وَكُنِّي سَامِعْك هَالَحَيَن
وَلاقَصُدي خَطَأ .. وَادْرِي عُيُوْن الْنَّاس عَساسُه ..
.
سَهُيت مِن الْهُمُوْم الْلِي بِقَلْبِي.. وَرُحْت مِدْرِي وَيَن
عَلَى حَظ الْزَّمَان الْلِي قَلْب وَضِعَي عَلَى رَاسِه