قلت غمض عيونك
قلت غمض عيونك قال وشلون أشوف
قلت شفني بقلبك قال رأيٍ صويب
يوم غمض عيونه قلت له وش تشوف
قال أشوفك صباحٍ قبل يشرق يغيب
قلت فتح عيونك : زدت خوفي بخوف
وأشقاي وضياعي كان هذا النصيب
كل ليله وطيفك في خيالي يطوف
لابعيدٍ بعيد ولاقريبٍ قريب
كل ليله جروحك وسط صدري ضيوف
وأنت من قبل لاتنزف جروحك تطيب
ياطعون الليالي طال ليل الوقوف
لاذبحتن قتيل ولاعتقتن صويب
بين صدمة خوي وبين طعنة هنوف
رمح الاوجاع فيني كثر ماأخطا يصيب
وأنت ياللي تعّذر للقا بالظروف؟
لو تعّايش همومي كان رأسك يشيب
أطعن الصمت آه وتسكن الآه جوف
وأزعج الصوت وأسمع للمواجع نحيب
آه ياكبر خوفي لاغدى الصبح خوف
وآه من جرحك اللي حالفٍ مايطيب
عن ذنوب القصايد أعتذر للحروف؟
ام صارت حياتي مثل ( راحل غريب )