عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2 - 2 - 2016, 09:35 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
 عضويتي » 4327
 جيت فيذا » 12 - 9 - 2014
 آخر حضور » 17 - 2 - 2016 (10:49 AM)
 فترةالاقامة » 3757يوم
 المستوى » $20 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.13
مواضيعي » 43
الردود » 434
عددمشاركاتي » 477
نقاطي التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » نزف القلم will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نزف القلم عرض مجموعات نزف القلم عرض أوسمة نزف القلم

عرض الملف الشخصي لـ نزف القلم إرسال رسالة زائر لـ نزف القلم جميع مواضيع نزف القلم

قصة عبدالله بن عمر

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



عبدالله
عبدالله بن عمر
هو عبدالله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن العزى بن رباح بن بني عدي ، ابن أمير المؤمنين و ثاني الخلفاء الراشدين والفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل أسلم عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قديماً في مكة قبل البلوغ ، حيث لم يكن عمره حينها يتجاوز العاشرة ،و هاجر مع أبيه وأمه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ، فعاش في بيت مسلم ونشأ على الإسلام منذ نعومة أظافره كان عبدالله رضي الله عنه شغوفاً بالجهاد قبل بلوغه سن القتال ، فعرض نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر الكبرى وهو ابن ثلاث عشرة سنة ، فلم يأذن له رسول الله بالخروج ، وفي غزوة أحد عرض ابن عمر نفسه على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ابن أرب عشرة سنة، فرده ولم يأذن له ، وفي غزوة الأحزاب كان قد بلغ خمس عشرة سنة فعرض نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له رسولنا الكريم و شارك فيها و أبلى بلاءً حسناً، وشهد بعد ذلك المشاهد كلها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد شهد أيضاً فتح مكة وهو ابن عشرين سنة كان رضي الله عنه كثير العبادة يكثر من الصلاة و الصيام وقراءة القرآن ، فقد كان لا ينام الليل إلا قليلاً ، ولقد شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاح ، فقد روى الإمام الترمذي في سننه بسناد حسن صحيح عن ابن عمر قال : رأيت في المنام كأنما في يدي قطعة استبرق ، ولا أشير بها إلى موضع في الجنة إلا طارت بي إليه، فقصصتها على حفصة فقصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أخاك رجل صالح و عن محمد بن زيد قال: أخبرنا أبي أن ابن عمر كان له مهراس فيه ماء ، فيصلي فيه ما قدر له ثم يصير إلى الفراش ، فيغفي إغفاءة الطائر ، ثم يقوم فيتوضأ فيصلي و يفعل ذلك في الليل أربع مرات أو خمسة أما عن صيام التطوع فقد كان منهجه رضي الله عنه لا يصوم في السفر حتى صيام الفريضة محبذاً الأخذ بالرخص ، وذلك لأن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحبأن تؤتى عزائمه، و أما في الحضر ، فكان قلما يفطر رضي الله عنه و كان عبدالله بن عمر حريصاً على صلاة الجماعة ، فإن فاتته صلاة بات يحيي ليلته كلها لفواتها مواضيع اخرى عن قصة عبدلله بن عمر
زهد عبدالله بن عمر
كان عبدالله بن عمر بن الخطاب زاهداً في كل شيء ، في الإمارة و الجاه والمال والسلطان ، راغباً فيما عند الله من النعيم المقيم قال عبدالله بن مسعود:(إن املك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبدالله بن عمر)،وقال أيضاً :ولقد رأيتنا ونحن متوافرون وما فينا شاب أملك لنفسه من ابن عمر) وقد روى لنا الحافظ الذهبي في كتابه تذكرة الحفاظ :وقال سلام بن سكين سمعت الحسن يقول : أتوا ابن عمر رضي الله عنه فقولوا: أنت سيد الناس وابن سيدهم ، والناس بك راضون ، اخرج نبايعك ، قال : لا والله ولا يهراق في محجمة دم و كان عبدالله بن عمر بن الخطاب يلبس ثياباً خشة رم أنه يقدر على شراء أثمن الثياب و ألينها وأنعمها ، وكان يأبى أن يغيرها عن جلال بن خباب بن قزعة قال: رأيت على ابن عمر ثياباً خشنة وجشة ، فقلت له :إني قد أتيتك بثوب لين مما يصنع بخراسان، وتقر عيناي أن أراه عليك.قال: أرنيه،فلمسه،وقال:أحرير هذا؟قلت :لا ، إنه من القطن ، قال : إني أخاف أن ألبسه ، اخاف أن أكون مختالاً فخوراً،والله لا يحب كل مختال فخور) أما فيما جاء في ورعه وخوفه ، فقد كان شديد الخوف من عذاب جهنم ونارها ، ورعاً شديد الورع ، قال الطاووس : ما رأيت رجلاً أورع من ابن عمر ، ولا رأيت رجلاً أعلم من ابن عباس وكان عبدالله رضي الله عنه على سعة علمه وغزارة فقهه يتورع من الفتوى و يبطئ في إجابة السائل حتى يستوثق لدينه، بل كان لا يتحرج من إخبار السائل بأنه لا يعلم عن نافع أن رجلاً سأل ابن عمر رضي الله عنه عن مسألة ف، فإن كان لها جواب عندنا ، وإلا أعلمناك أنه لا علم لنا به و مما يدل على خوفه أيضاً من عذاب الله ما رواه ابن الجوزي رحمه الله في كتابه صفة الصفوة عن سمير الرياحي عن أبيه قال: شرب عبدالله بن عمر ماءً مبرداً فبكى فاشتد بكاؤه ، فقيل له : ما يبكيك؟فقال ذكرت آية في كتاب الله عز وجل :(وحيل بينهم و بين ما يشتهون)فعرفت أن أهل النار لا يشتهون شيئاً شهوتهم الماء ، وقد قال عز وجل (أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله)
علم عبدالله بن عمر
كان عبدالله بن عمر بن الخطاب من فقهاء الصحابة المعدودين ، يفتي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم و بعد موته ، و قد أفتى المسلمين قرابة ستين سنة ، و كان أعلم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمناسك الحج ، وهو أحد العبادلة المكثرين من حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم و الرواية عنه ، والذين تولوا الدقة في الرواية و حرصوا على رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه كما سمعوه منه كان عبدالله بن عمر جريئاً في قول الحق ، لا تأخذه في الله لومة لائم ، ولا يثنيه عن ذلك ظلم ظالم ،أو بطش مستبد أو سجن طاغية أو انتقام حاقد حانق ، يدافع عن المظلوم ويكذب المفتري و يدحض شبهاته أخرج ابن سعد بن خالد بن سمير قال: خطب الحجاج الفاسق على المنبر فقال : إن ابن الزبير حرف كلام كتاب الله ، فقال له ابن عمر : كذبت كذبت كذبت ، ما يستطيع ذلك و لا أنت معه ، ولقده توعده الحجاج و هدده بالقتل فلم يعبأ به و لا بتهديده ، و لقد أنكر على الحجاج بن يوسف الثقفي قتله لعبد الله بن الزبير و إدخاله السلاح في الحرم ، فنقم عليه الحجاج ثم انتقم منه و عن أحمد بن يعقوب المسعودي :حدثنا اسحق بن سعيد بن عمرو الأموي عن أبيه عن ابن عمر أنه قال إلى الحجاج و هو يخطب ، فقال : يا عدو الله ، استحل حرم الله و ضرب بيت الله ، فقال: يا شيخنا قد خرف ، فلما صدر الناس أمر الحجاج بعض سومته فأخذ حربة مسمومة وضرب به رجل ابن عمر ، فمرض و مات منها ، و دخل عليه الحجاج عائداً ، فسلم ، فلم يرد عليه السلام و كلمه فلم يجبه
من اقوال عمر بن عبدالله
ورد لعبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كلاماً يفوح بالمواعظ و الحكم ، و له وقع في القلوب و النفوس ، نسوق لكم منه ما يلي عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: " من كان مستنَّاً فليستن بمن قد مات، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كانوا خير هذه الأمة، أبرُّها قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ونقل دينه، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، كانوا على الهدى المستقيم والله رب الكعبة " . و قال أيضاً : (يا ابن آدم ، صاحب الدنيا ببدنك و فارقها بقلبك وهمك ، فإنك موقوف على عملك ، فخذ مما في يديك لما بين يديك عند الموت يأتيك الخير) و قال رحمه الله : (لا يكون الرجل من العلم بمكانحتى لا يحسد من فوقه ، و لا يحقر من دونه ، و لا يبتغي بالعلم ثمناً) و قال أيضاً رحمه الله : ( إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء ، و إذا أمسيت لا تحدث نفسك بالصباح ،و خذ من صحتك لسقمك ، و من حياتك لموتك ، فإنك يا عبدالله لا تدري ما اسمك غداً) و سئل عبدالله بن عمر رضي الله عنه عن (لا إله إلا الله) هل يضر معها عمل ، كما ينفع من تركها عمل ، فقال: عش و لا تغتار و قال الليث بن سعيد و غيره : كتب رجل إلى ابن عمر رضي الله عنه أن اكتب إلي العلم كله ، فكتب إليه : إن العلم كثير ، ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس ، خميص البطن من أموالهم ، كاف اللسان عن أعراضهم ، لازماً لأمر جماعتهم ، فافعل و أخيراً نختم هذه الشذرات الذهبية و الأزاهير الفواحة بالروائح العطرية بما أخرجه الإمام ابن عساكر رحمه الله تعالى من قول عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الغزو ، و أصناف الغزاة ، و أثر الإخلاص في الجهاد ، وأثر الرياء فيه و سلوك الناس في الغزو و أثر هذا السلوك في الثواب والأجر أو الحرمان و الوزر مواضيع اخرى عن قصة عبدلله بن عمر
عطف عبدالله بن عمر على المساكين
كان عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رحيماً بالمساكين ، كثير العطف عليهم ، يشركهم في كل شيء من حياته ن في طعامه وشرابه و مجلسه ، و لا تطمئن نفسه في طعام أو شراب إلا إذا دعاهم و أكلوا معه ، بل كان احياناً يشتهي الشيء من الطعام أو الفاكهة في مرضه ويرى مسكيناً فيعطيه ما اشتهاه و يؤثره به على نفسه روى ابن سعد في طبقاته عن سعد بن جبير عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال: اشتهى عنباً فقال لأهله : اشتروا لي عنباً ،فاشتروا له عنقوداً من عنب فأتى به عند فطره ،قال : ووافى سائل بالباب ،فسأل : ، فقال : يا جارية ، ناولي هذا العنقود هذا السائل ، قال : قالت المرأة : سبحان الله ، شيئاً اشتهاه ، نحن نعطي السائل ما هو أفضل من هذا، قال : يا جارية ، أعطيه العنقود ، فأعطته العنقود و روى أيضاً عن حبيب بن أبي مرزوق أن ابن عمر رضي اللله عنه اشتهى سمكاً ، فطلبت له صفية امرأته ، فأصابت له سمكة ، فصنعتها فأطابت صنعها ثم قربتها إليه ن وسمع نداء مسكين على الباب ، فقال : ادفعوها إليه ، فقالت صفية : أنشدك الله لما رددت نفسك منها بشيء ، فقال : ادفعوها إليه ، قالت : نحن نرضيه منها ، قال : أنتم اعلم ، فقالوا للسائل : إنه قد اشتهى هذه السمكة ، قال : و أنا والله اشتهيتها ، فماكسهم حتى أعطوه ديناراً، قالت : إن قد أرضيناه ، قال : لذلك قد أرضوك ورضيت و أخذت الثمن ، قال : نعم ، قال : ادفعوها إليه و عن جعفر بن برقان قال : حدثنا ميمون بن مهران أن امرأة بن عمر عوقبت فيه فقيل لها : ما تلطفين بهذا الشيخ؟ قالت : وما أصنع به؟لا يصنع له طعام إلا دعا عليه من يأكله ، فأرسلت إلى قوم من المساكين كانوا يجلسون بطريقة غذا خرج من المسجد فأطعمهم ، ثم جاء إلى بيته فقال : أرسلوا إلى فلان و إلى فلان ، و كان إمرأته قد أرسلت إليهم بطعام وقالت : إن دعاكم فلا تأتوه ، فقال : أرردتم أن لا أتعشى الليلة ، فلم يتعش تلك الليلة مواضيع اخرى عن قصة عبدلله بن عمر
اللهم إن اصبت فمنك وحدك وإن اخطأت فمني ومن الشيطان
عبدالله


الموضوع الأصلي :‎ قصة عبدالله بن عمر || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : نزف القلم


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .