 الوفاء كلمة تطرب لها الأذان
كلمة يعشقها القلب
كلمة تهز الأبدان
شعور رائع نستشعره تجاه من يتخلق بهذا الخُلق النبيل والنادر
شعور بالآمان , شعور بالطمائينة , شعور بالراحة
الوفاء سر نجاح العلاقات في هذه الحياة وهو صمام أمان في المعاملات
مع الناس فهو بمثابة السكر في الشاي
فالسكر هو خلق الوفاء والشاي هو العلاقات
فالكل مكمل للثاني
وشعارنا في قول الرسول عليه الصلاة والسلام حين قال
( لادين لمن لا عهد له )
وليس المقصود نفي الإسلام عن من لاعهد له ؛
بل أن القصد من هذا الحديث أن إيمانك لم يكتمل ولن يكتمل إلا بوفائك
واعلمي ياأُخية أن من أعظم أنواع الوفاء أن تفي بما أمركِ الله به
فهو المتفضل عليك وحده ؛
والمنعم عليك ؛
فاأنعم الله كثيرة لاتُعد ولا تُحصى
ومن ثم الوفاء لرسولك وقائدك إلي بر الأمان باأبي وأمي عليه الصلاة والسلام
باتباع أومره واجتناب نواهيه والأقتداء به والسير على سنته
فهُنا ستشعرين بالوفاء مع نفسك
يا غالية كوني وفيَة مع والديك ببرهم واحترامهم ؛
فهم أولى بالوفاء
قال تعالى
( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )
فكم عانوا وتعبوا وجاعوا وسهروا من أجلك
آن لكِ ياحبيبة أن تكريمهم وتوفي لهم فهم أحق بذلك
كوني تلك الوفية النادرة في تعاملك مع كل من حولك
حتى تكسبي قلوبهم
واعلمي أن الوفاء خُلق يُزين الإنسان ؛
فإن الله حينما أراد أن يمدح نبيه إبراهيم قال
( وإبراهيم الذي وفى )
فااستقيمي ياغالية على هذا الخلق وتحلي به |
|
|
|