24 - 2 - 2016, 02:16 PM
|
| | | | عضويتي
» 6 | جيت فيذا
» 12 - 11 - 2010 | آخر حضور
» 7 - 10 - 2023 (05:53 AM) |
فترةالاقامة »
5155يوم
|
المستوى » $124 [] |
النشاط اليومي » 18.73 | مواضيعي » 19229 | الردود » 77327 | عددمشاركاتي » 96,556 | نقاطي التقييم » 19544 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1037 | الاعجابات المرسلة » 1250 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
|
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | |
ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
بسم الله الرحمن الرحيم والموت لاشك أنه غيب لايعرفه أحد ولم يطلع عليه أحد, ولا يدري المرء متى يدركه, فمن أراد تحقيق هذا الأمر الإلهي الإلزامي الواجب ومن أراد ألا يموت إلا مسلماً, فليكن من الآن مسلماً حقا وليكن فيما هو قادم من ايامه مسلما حقا , حتى إذا جاءه الموت توفاه وهو مسلم .. وقد ابتدأت الآية الكريمة الأمر للمؤمنين بالتقوى " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " فكأن هناك معنى عظيماً مرادا , ألا وهو استصحاب التقوى أثناء الحياة, واصطحاب الاستسلام لأمر الله سبحانه حتى إذا جاءه الموت كان مسلما تقيا، قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه : " حق تقاته " : أن يطاع فلا يعصى ، ويشكر فلا يكفر ويذكر فلا ينسى، وعن أنس أنه قال : لا يتقي العبد الله حق تقاته حتى يخزن من لسانه وعن ابن عباس في قوله : ( اتقوا الله حق تقاته ) قال : لم تنسخ ، ولكن" حق تقاته " أن يجاهدوا في سبيله حق جهاده ، ولا تأخذهم في الله لومة لائم ، ويقوموا بالقسط ولو على أنفسهم وآبائهم وأبنائهم وقوله : ( ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) أي : حافظوا على الإسلام في حال صحتكم وسلامتكم لتموتوا عليه ، فإن الكريم قد أجرى عادته بكرمه أنه من عاش على شيء مات عليه ، ومن مات على شيء بعث عليه ، فعياذا بالله من خلاف ذلك . ( ابن كثير ) وقال الإمام أحمد : عن مجاهد ، أن الناس كانوا يطوفون بالبيت ، وابن عباس جالس معه محجن فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) ولو أن قطرة من الزقوم قطرت لأمرت على أهل الأرض عيشتهم فكيف بمن ليس له طعام إلا الزقوم " . رواه الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، وابن حبان وعن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل " . ورواه مسلم وعن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله قال : أنا عند ظن عبدي بي ، فإن ظن بي خيرا فله ، وإن ظن شرا فله " . البخاري ومسلم فالآية إذن تخاطب عامة أهل الإيمان أن يبذلوا جهدهم الذي يستطيعوه في الوصول لأعلى درجات التقوى التي تمكنهم , وكلما زادت تقوى المؤمن زاد قربه وحبه للتقوى والصلاح , وكلما اقترب بتقواه من ربه زاده الله قربا وليستمسك أهل الإسلام بإسلامهم , وليعتصموا بحبل ربهم , وليعتزوا بدينهم , وليبذلوا له ويعطوا لدعوته ويكملوا مسيرته، فإنهم لا يدرون متى يقع عليهم الموت فتنتهي مهلتهم , فاستمسكوا بتقواكم وصلاحكم وطاعاتكم حتى إذا جاءكم الموت وجدكم مسلمين مؤمنين أتقياء صالحين . وهذا الاستمساك يقتضي عدة أمور : اولها : إخلاص التوحيد له سبحانه والإيمان برسوله صلى الله عليه وسلم, والإيمان بكتابه وأنبيائه وملائكته وكتبه واليوم الآخر والقدر وثانيها : تنقية جناب التوحيد دائما, وتجديد العهد عليه وعلى الإيمان ثالثها : دوام التوبة من الذنوب والآثام استعدادا للقاء رابعها : الحياة بالإسلام والإصلاح به . فهذه أربعة أمور أساسية يحيا بها المرء مستمسكا بإسلامه منتظرا لقاء ربه فيأمن في الدنيا والآخرة . د. خالد رُوشه |
|
|
|
| | عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا . | |