يا مُهجتي وخطيئَتي العُظِمَى
تَتَشَدًّقُ إنْسِكَآبَة العطْرِ لَمَّآً
أَكْتُبُ لكَ ولأَجل الغَرَآمْ
كلَّ شيء يغْزُوه الصَّمْتْ
تُغْتَصَبُ كلُّ الأَبَجَديَّآَتْ
فقَطْ تَنْهَمرُ القبُلاَتُ مدرَآرًآً
ويغْزُو العنَآٌُقُ الأَجسَآدَ أَنْهَآرَآً
توسَّدْ خَآصِرَتي ونمْ قريرَ الفُؤَآدِ
دَعْ شَفَتَآكَ تُزَمجِرُ أَنيقتِي..
لأُقبل أَرضآً تطئُهَآ قدَمَآكَ
يا مُهجتي وخطيئَتي العُظِمَى
سيْلٌ منْ زوَآبعَ وهمْ لآَ يعلَمُونْ
فُضَّت بكَآرَة الشَّوقٍ لأَجلكَ تهُونْ
ستُقَآمُ طقُوس نهَآيَتُهَآ وهَج مفتونْ
أُحبَّكَ يَآ ذَآك المجنُونْ..
وسَلآَمٌ علَى منْ بعدكَ
أَفَلآَ تنْفَكُّونْ..
أَخْلُقُني بسْمَة لشْفَآهكْ
ووردَة تغرسُ بجبينكْ
وعطرِ يسكًبْ على معصمكْ
ثُمَّ حَسْنَآءَ لتُولدَ لكَ إبْتِسَآمَتكْ
غدقُ هُوَ ربيعكْ
وفَوهَةُ هيَ شفَآهُكْ
أَنت قدرِي المحُتَومْ
حتَى لو عنكَ يبعدونْ
أَغْدِقْنِي حنَآنَكْ وشغَفَكْ
أَروِني كلَّ لحَظَة من نهلِ عطركْ
فكلَّ شيْءٍ يولِّي ومشَآعِرِي لكَ
يسْتَبِقُونْ