عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 7 - 3 - 2016, 12:38 PM
سجات التهاويل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4280يوم
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 9.50
مواضيعي » 6844
الردود » 33804
عددمشاركاتي » 40,648
نقاطي التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 61
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud of
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

افتراضي كيف نعلم أبناءنا التعامل مع الفوز والخسارة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



كيف نعلم أبناءنا التعامل مع الفوز والخسارة؟





الحياة فوز وهزيمة، مكسب وخسارة، حلاوة ومرارة، وأبناؤنا في أطوار تربيتهم يتعرضون للمواقف المختلفة، وتتأثر مشاعرهم بالأحداث الجارية سلبًا أو إيجابًا، طبقًا لنوع التربية التي نقدمها لهم، وحسب المناخ السائد في محيط الأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه، ومن المهام التربوية المهمة أن نربي أبناءنا على حسن التعامل مع الفوز والخسارة، وأن نزن الأمور بميزانها الصحيح، وأن نضع كل إنجاز وكل نجاح في الوزن النسبي المناسب له، ونربط أبناءنا بالأهداف الكبيرة فلا نزيد الاهتمام باللعب، ونعظمه على حساب إنجازات أخرى أكبر وأعظم وأهم.










ولتربية الابن على حسن التعامل مع الفوز والخسارة يجب أن نحرص على الآتي:




1- أن نقدِّم القدوة العملية لأبنائنا في التعامل مع الفوز والخسارة: فلا نظهر حماسًا شديدًا وبهجة زائدة عندما نفوز، ونبدي حزنًا شديدًا وتحسرًا وإحباطًا حينما نخسر؛ هل نشعر بالمرح الشديد عندما يفوز الفريق الذي نشجعه ونُصاب باليأس عندما يخسر؟ ما الرسالة التي نقدمها لأبنائنا عن مفهوم الفوز والخسارة؟!




2- أن نحرص على تدريب الابن في الجو الأسري على قبول الهزيمة والفوز بممارسة اللعب معه، وعدم ترك الفرصة له للفوز دائمًا، بل مرة فوز ومرة هزيمة في جو من التقبل والحب؛ حتى يشعر الطفل أنه ما زال محبوبًا حتى عندما لا يكون فائزًا، وأن المنافسة الشريفة تخلو من العداوة أو التناحر أو الإساءة للآخرين.




3- أن نعلِّم أبناءنا الموضوعية في الحكم على الأمور بدراسة أسباب الفوز وأسباب الخسارة والحكم العادل على الأمور بتجرد دون تعصب ولا تحيز ولا تناحر، وأن نعترف للآخر الفائز، وأن نهنئه بروح رياضية.




4- حينما يخسر الابن ويحزن لخسارته علينا أن نظهر التعاطف مع إحساسه بالحزن، ونساعده على تجاوز ذلك الإحساس، فلا أحد يحب الخسارة بطبعه.




5- عند خسارة الابن أو خسارة الفريق الذي يشجعه؛ علينا أن نذكره بمرات فوزه هو وفريقه أو مرات فوز الفريق الذي يشجعه.




6- أن نبث روح التشجيع والتفوق في مرات عدم الفوز بأن نقول له: أنت تستطيع الفوز في المرات القادمة بإذن الله تعالى.




7- أن نعلِّم أبناءنا أن الدنيا لا تنتهي بالفشل مرة أو مرات، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلِّمنا الروح الطيبة في التعامل مع الحياة، حينما قبل بهزيمة ناقته القصواء: فحينما سبقت ناقة أعرابي ناقته صلى الله عليه وسلم غضب الصحابة حينها، فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبتسم ويقبل بهزيمة ناقته: "إن حقًّا على الله تعالى أن لا يرتفع شيء من أمر الدنيا إلا وضعه". فيومٌ انتصار، ويومٌ هزيمة، والأيام دول؛ وأن كل خسارة بعيدة عن معصية الله فهي هينة، وأن الخسارة الحقيقية هي فقدان رضا الله تعالى: ﴿فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ(15)﴾ (الزمر)؛ وأن الفوز الحقيقي هو رضوان الله تعالى ودخول الجنة ﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ(185)﴾ ( آل عمران).




8- أن نتجنب مقارنة الابن بغيره حتى لا يفقد تقديره لذاته، ويدفعه ذلك لشحنات من الغضب والشعور بالدونية.




9- أن نحكي لأبنائنا القصص التي تعلم المثابرة وعدم الانهيار، وعلى سبيل المثال يمكن أن نذكر لهم قصة "توماس أديسون"، حينما فشل في اختراع المصباح الكهربائي حوالي 999 محاولة، واخترعه في المحاولة الألف... فقالوا له: إنك فشلت مرات عديدة؛ فقال لهم: ليس ذلك فشلاً... إنما هو خبرات وتجارب... لقد تعلمت أن 999 طريقة لا تخترع المصباح الكهربائي وإنما توصل إليه، وتعلمت أن طريقة واحدة فقط هي التي تخترع المصباح.




10- أن نعلِّم الابن الانطلاق إلى نجاحات وإنجازات جديدة، وعدم الوقوف عند حدود الماضي، فلا مبالغة في الأسى والحزن عند إخفاق طارئ، ولا مبالغة في الفرح والسرور بأحد الإنجازات إلى حد الغرور ﴿لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ(23)﴾ (الحديد).




11- أن نعلِّم الابن بذل الجهد والأخذ بالأسباب ﴿فَأَتْبَعَ سَبَبًا﴾ (الكهف: من الآية 85)، وكذلك نعلمه أن على الإنسان السعي وليس عليه إدراك النتائج ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى(39)وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى(40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى(41)﴾ (النجم)؛ فالمطلوب من الإنسان هو السعي بمقدار جهده، أما حجم النتائج فإن الله لم يكلّفه بها.




12- أن ندرِّب الابن من خلال المواقف و الممارسات العلمية اليومية أن يرجع نجاحه وتوفيقه إلى الله تعالى ﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ (هود: من الآية 88).




13- أن نعلِّم الابن أن الإنسان إذا بذل جهده وفعل ما عليه، ثم جاءت النتائج على غير ما يشتهي؛ فقد تكون هناك حكمة غير واضحة الآن أو خيرٌ غير ظاهر يقدره الله تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(216)﴾ (البقرة).




14- تربية الابن على عدم المبالغة في الفرح بإنجازاته، وعدم الاستعلاء على الآخرين بتميزه، وأن نشرح له قصة قارون ﴿إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ(76)﴾ (القصص).


الموضوع الأصلي :‎ كيف نعلم بناءنا التعامل مع الفوز والخسارة || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : سجات التهاويل


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .