عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20 - 3 - 2016, 07:04 AM
همسه الشوق غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 18.73
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عددمشاركاتي » 96,556
نقاطي التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » همسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
أعماق المعاقين إبداعات بحاجة إلى نبشها

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 








أعماق المعاقين إبداعات بحاجة

أعماق المعاقين إبداعات بحاجة إلى نبشها
إن تقبل الشخص المعاق واحترام حقوقه لهو السلوك المفتاحي من المجتمع أمام الطاقات الكامنة التي تظهر في ظل الظروف المجتمعية الإيجابية إلا أن رفضه والاستهزاء بقدراته كفيل بإحباط الكثير من المواهب والطاقات الإبداعية
تعتبر الموهبة مجموعة من السمات الكامنة لدى الإنسان والتي تؤهله للقيام بمجموعة من المهارات بمستوى متميز وإبداعي يختلف عن أقرانه، ولهذه الموهبة أبعاد وراثية يكتسبها الشخص عن والديه، إلا أن للجانب البيئي دوراً هاماً جداً في صقل هذه الموهبة وتنميتها والنبش في ثناياها لإخراجها إلى السطح. وعندما نقول الشخص نقصد به المعاق وغير المعاق، فهو يمتلك الموهبة والقدرات الإبداعية الكامنة بغض النظر عن جوانب القصور في قدراته الجسدية أو الحسية
لا شك أن هناك علاقة قوية بين الإبداع والإعاقة، حيث أن ردة فعل الشخص المعاق نحو إعاقته تكون على شكل إحدى احتمالين:
الأول إما أن يأخذ بالتقوقع على الذات والهروب من المجتمع، واليأس، وبذلك تكون قد انتصرت الإعاقة عليه، وجعلته سلبياً لا حيلة له، غير قادر على اكتشاف الذات والتعرف على القدرات.
والاحتمال الثاني أن يأخذ بالانطلاق نحو المجتمع والآخرين، تعبيراً عن عدم الاستسلام ومقاومة الإعاقة ومن ثم الانتصار عليها، حيث يبدأ باكتشاف الذات والقدرات التي يمتلكها وتنميتها، لتخرج على شكل إبداعي ينافس فيه الآخرين من أفراد المجتمع، وبذلك تكون قد شكلت له إعاقته دافعاً قوياً لإثبات الذات أمام الآخرين، وكأن لسان حاله يريد أن يقول: أنا هنا، موجود ولي قدرات وأستطيع المشاركة بعملية التنمية لمجتمعي، وأريد أن تكون لي بصماتي الواضحة في مختلف المجالات أسوة بالآخرين.
ولا يعني ذلك بالضرورة أن يكون كل معاق مبدعاً، بل إن الأشخاص المعاقين كسائر البشر تتراوح قدراتهم وفق التوزيع الطبيعي العام، وليس من المفيد تسويق المعاقين للمجتمع على الدوام بأنهم أناس موهوبون بالمطلق، ومختلفون، تسكنهم طاقات إبداعية صنعتها إعاقاتهم، لأننا بذلك قد ندخل في الخلط الذي كان سائداً في العصور السابقة عن المعاقين بوصفهم كائنات أسطورية غريبة الأطوار، وأبعد ما تكون عن سمات الطبيعة البشرية.
فالمعاق ليس شخصاً خارقاً (سوبر) في كل الأحوال، إلا أن الإعاقة والظروف التي عايشها قد تجعل منه في بعض الأحيان شخصاً قوياً قادراً على التحدي، وبالتالي تعويض النقص الجسدي أو الحسي على شكل مهارات أخرى فنية أو رياضية أو أدبية أو قيادية.
ومن أجل اكتشاف الموهبة عند المعاقين والتعرف عليها، والتي قد تكون أصعب من اكتشافها عند الأشخاص غير المعاقين، فإنه لا بد من تعريضهم للكثير من الخبرات وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن الذات في شتى المجالات الرياضية والفنية والأدبية، وملاحظة أي المجالات يبدعون فيها أكثر من أجل صقلها وتنميتها، مع أن بدايات ظهور الموهبة قد تكون عبارة عن مجرد أفكار عشوائية سخيفة قد لا تلاقي استحساناً من الآخرين، الأمر الذي قد يعرضها وأصحابها للإستهزاء وبالتالي تدفن في مهدها ولا تظهر على السطح، وهو الأمر الذي يتطلب الصبر على الشخص المعاق حتى تتبلور إبداعاته بشكل يكون فيه قادراً على المنافسة مع الآخرين.
وللوالدين دور كبير في الحفاظ على هذه الإبداعات وتنميتها، والاعتراف بأن الإبداع قد يكون في مجال واحد فقط أو أكثر وبالتالي فإن تحميل الطفل المعاق ما لا يحتمل وبناء توقعات عالية عليه، قد يؤدي إلى إحباطه، ناهيك عن أن الكمال غير موجود في الطبيعة البشرية التي لا بد أن تخطئ عدة مرات قبل أن تصيب وتتعلم من أخطائها، وتصل إلى مستوى العمل الإبداعي المتميز الذي تمخضت عنه التجربة والمحاولات المتعددة.
ومن أجل ضمان سير الإبداع عند الطفل المعاق بشكل متسلسل نحو القمة، لا بد من التعزيز المتواصل للأعمال الإبداعية مهما كانت قيمتها، وعرضها بصورتها الإيجابية على الآخرين، وإبداء الاهتمام بها، ويأتي ذلك عن طريق تبني هذه الأعمال من قبل المؤسسات الثقافية والتعليمية واحتضان المبدعين من المعاقين، حيث ينعكس هذا الاحتضان أولاً على المعاق نفسه، ويعطيه دافعاً قوياً نحو الاستمرار، وكذلك على المعاقين الآخرين الذين يتخذون زميلهم كنموذج إبداعي يحتذى به ويمكن الوصول إلى مستواه، وشطب المستحيل من قاموس الإعاقة التي تتحدى كل الإمكانات.
إن تقبل الشخص المعاق واحترام حقوقه، لهو السلوك المفتاحي من المجتمع أمام الطاقات الكامنة التي تظهر في ظل الظروف المجتمعية الإيجابية، إلا أن رفض المعاق والاستهزاء بقدراته لهو كفيل بإحباط الكثير من المواهب والطاقات الإبداعية، فدمج المعاق في مختلف مجالات المجتمع لهو كفيل بتفجر هذه الطاقات.
ويدور جدال في الأوساط التربوية حول مدى العلاقة بين أنواع الإعاقة وأشكال الإبداع، فالمعاقون سمعياً قد يميل عملهم الإبداعي نحو الجوانب التي تعتمد على الذاكرة البصرية نظراً لبراعتهم فيها، وبالتالي نرى براعتهم الفنية في الرسم والنحت والعمل على الحساب الآلي، وكل ما يدل على دقة الملاحظة والتمييز البصري، فيما يميل المعاقون بصرياً إلى الأعمال الإبداعية التي تعتمد على الطلاقة اللغوية، والكتابة والأدب، والخطابة، نظراً لأن حاجتهم وتدريبهم
اليومي قد عزز من ذاكرتهم السمعية وحسهم الموسيقي، ودقة ملاحظتهم السمعية لنغمات الصوت ودرجاته، إلا أن الأمر لا يعني بالضرورة وفي كل الحالات أن نحصر إعاقات معينة في إبداعات معينة دون غيرها، فقد تنتصر قوة الإرادة والموهبة على القدرات الجسدية أو الحسية، لدرجة تبحث فيها الموهبة عن وسيلة تعويضية للتعبير عن إبداعاتها وبشتى السبل، فنرى المعاق مبتور اليدين الذي يعزف أو يرسم برجليه، عندما اختار الرجلين كوسيلة بديلة للتعبير عن موهبته الإبداعية التي كانت أقوى من كل القدرات الجسدية.

وفي النهاية فإن الإعاقة إذا ما سكنتها الموهبة، فإن التعبير عنها أمر لا تحده حدود ولا توقفه قدرات جسدية أو حسية، وذلك لا يتأتى إلا باحتضان هذه الموهبة وتشجيعها أولاً من قبل الأسرة، ومن ثم من قبل المؤسسات
المجتمعية والتربوية والمجتمع بشكل عام عن طريق احتضانها وتبنيها،
وهو أحد أهم أشكال الدمج المجتمعي للمعاقين.







الموضوع الأصلي :‎ عماق المعاقين إبداعات بحاجة إلى نبشها || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .